السبت، 25 فبراير 2017

الشعب المغربي حصد المخزن جذور النخوة و الإباء من قلوب أجياله المتعاقبة

بقلم النانة الرشيد

الشعب المغربي غٌيب لعقود متوالية ، قهره الخوف و طغيان المخزن و تغلغ أخاطيطه العتيدة بكل زاوية من زوايا الحارات و الأزقة و المنازل ،،، القايد و الباشا و لمقدم ،،، فالمخازنيا جميعهم سلسلة تضع المواطن المغربي المسكين تحت مجهر القصر و أزلامه و قبل أن يفكر بالتذمر من واقعه يجد نفسه قد أصبح في خبر كان .
عقود طويلة  من هيمنة الهلع المخزني ، و قصص المغتالين بوحشية و المفقودين دون توضيح ، خلقت إنسانا مغربيا يلهج بعاش الملك و هو بسكرات الفقر و الأوبئة ،، في بكائه يردد عاش الملك ،،، فيأنينه يزفر بالعبارة نفسها ،، و في منامه يرددها لمصارعة أشباح الواقع و كوابيسه .
 عاش الملك هي تعويذة المغربي المطحون ، يرددها قبل و بعد و أثناء شكواه ، كي يدرك واصف حالته أو لنقل رقيب أمره ، أنه ما خدش هالة الوثن، و أنه خاضع لسطوته مهما فعل به .
 لا أؤمن مطلقا بإرادة الشعب المغربي ، فقد حصد المخزن جذور النخوة و الإباء من قلوب أجياله المتعاقبة ، و طمر منابع الثورة برمل الفزع و الولاء الأعمى .
 ستستقل الصحراء الغربية، و ينال الشعب الصحراوي حقه في حريته الكاملة ، و تزدهر إفريقيا جميعها و يبقى شعب خريبقة و دوار شتوكة و تمارا و حناشين ساحة جامع لفنا يرددون: عاش الملك ، عاش الملك ، عاش الوثن .


السبت، 18 فبراير 2017

الوفاء...

Image result for ‫الوفاء‬‎
 كان فيما مضى شاب ثري ثراءا عظيماً وكان والده يعمل بتجارة الجواهر والياقوت وكان الشاب يؤثر على اصدقائه ايما إيثار وهم بدورهم يجلّونه ويحترمونه بشكل لا مثيل له..
 ودارت الايام دورتها ويموت الوالد وتفتقر العائلة افتقارا شديدا فقلب الشاب ايام رخائه ليبحث عن اصدقاء الماضي
فعلم ان أعز صديق كان يكرمه ويؤثر عليه وأكثرهم مودةً وقرباً منه قد اثرى ثراء لا يوصف واصبح من اصحاب القصور والاملاك والضياع والاموال
 فتوجه اليه عسى ان يجد عنده عملاً أو سبيلاً لإصلاح حاله فلما وصل باب القصر استقبله الخدم والحشم فذكر لهم صلته بصاحب الدار وماكان بينهما من مودة قديمة فذهب الخدم فاخبروا صديقه بذلك
فنظر اليه ذلك الرجل من خلف ستار ليرى شخصا رث الثياب عليه آثار الفقر فلم يرض بلقائه وأخبر الخدم بان يخبروه ان صاحب الدار لا يمكنه استقبال أحد.....
 فخرج الرجل والدهشة تأخذ منه مأخذها وهو يتألم على الصداقة كيف ماتت وعلى القيم كيف تذهب بصاحبها بعيدا عن الوفاء وتساءل عن الضمير كيف يمكن ان يموت وكيف للمروءة ان لا تجد سبيلها في نفوس البعض....
 ومهما يكن من أمر فقد ذهب بعيدا ..... وقريبا من دياره صادف ثلاثة من الرجال عليهم أثر الحيرة وكأنهم يبحثون عن شيء
فقال لهم ما أمر القوم قالوا له نبحث عن رجل يدعى فلان ابن فلان وذكروا اسم والده
 فقال لهم انه ابي وقد مات منذ زمن فحوقل الرجال وتأسفوا وذكروا أباه بكل خير وقالوا له ان اباك كان يتاجر بالجواهر وله عندنا قطع نفيسة من المرجان كان قد تركها عندنا امانة فاخرجوا كيسا كبيرا قد ملئ مرجانا فدفعوه اليه ورحلوا والدهشة تعلوه وهو لا يصدق ما يرى ويسمع
ولكن........
 اين اليوم من يشتري المرجان فان عملية بيعه تحتاج الى اثرياء والناس في بلدته ليس فيهم من يملك ثمن قطعة واحدة.....
مضى في طريقه وبعد برهة من الوقت صادف امرأة كبيرة في السن عليها آثار النعمة والخير
 فقالت له يا بني اين اجد مجوهرات للبيع في بلدتكم فتسمر الرجل في مكانه ليسألها عن اي نوع من المجوهرات تبحث فقالت اي احجار كريمة رائعة الشكل ومهما كان ثمنها ...
 فسألها ان كان يعجبها المرجان فقالت له نعم المطلب فأخرج بضع قطع من الكيس فاندهشت المرأة لما رأت فابتاعت منه قطعا ووعدته بأن تعود لتشتري منه المزيد
وهكذا عادت الحال الى يسر بعد عسر وعادت تجارته تنشط بشكل كبير
 فتذكر بعد حين من الزمن ذلك الصديق الذي ما ادى حق الصداقة فبعث له ببيتين من الشعر بيد صديق جاء فيهما
صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم *** يدعون بين الورى بالمكر والحيل
كانوا يجلونني منذ كنت رب غنى ** وحين أفلست عدوني من الجهل
فلما قرأ ذلك الصديق هذه الأبيات كتب على ورقة ثلاثة أبيات وبعث بها إليه جاء فيها
أما الثلاثة قد وافوك من قبلي *** ولم تكن سببا إلا من الحيل
أما من ابتاعت المرجان والدتي *** وأنت أنت أخي بل منتهى أملي
وما طردناك من بخل ومن قلل *** لكن عليك خشينا وقفة الخجل
منقول عن صفحة الناشطة الصحراوية
Hafsa Bari

رسالة من معتقل الاشتياق

سمراء متّيجة


أما بعد... اشتقتك
يارجلاً امتص حروفي
وعلّمني لغة الاختزال
اشتقتك
هراءُ بعدها كلّ ما يُقالْ
كيف أتحايل على اشتياقي
 وأنا امرأة لا تتقن فنّ الاحتيالْ!!

كلّما مرّت أصابعك وهما على حوافي
كاشتعال عود ثقاب
يا إله المتعبين يُشْعِلُني الخَيَالْ
حدّ البكاء ينزف بي الوهم
وأنا في وهمي بك رهن الاعتقالْ
أحتفي باحتراقي...أغسلك بعرق اشتياقي
لكنّك كما تأتي وهما... تنسحب
كفاجعة، كقارعة، كزلزالْ
كقبلة لم تكتمل
 كأيّ شيء لم يكن...ويبقي احتمالْ
اشتقتك
يا من راهنتُ على اجتياحك بالهجرِ
فاغتلتني هجرا
أليس الهجر يا سيّدي اغتيالْ؟!
القتل في شرع السّماء حرامٌ
فكيف صار في شرعك...حلالْ!؟
لكني لم أمت
 فالشّوق يا حبيبي يزيد في عُمْرِ النّساءِ سنين طِوَالْ
توقيع:
امرأة لم تدخل معتقل الشّوق قبلك
 تعلّمتَ فيها فنون الهجر...وما تزالْ

عيونٍ تُتْقِنُ التَّنْكيلَ ٌ

سمراء متّيجة/ حياة عبد المولى

كلُّ العيونِ بلا شررٍ
 إلاّ عيناك تُرديني قتيلَة
كم حاولتُ صَدّها،كيف
 أصدُّ عيونًا تجعلني جميلَة!!
أنا بالأحزان مُثقلة جُيوبي
 كبلادِ العربِ أفراحي قليلَة
لولا عيونك ما صَهَلَتْ
 حواسي،لِمَا أمنع الصّهيلَ!!
يا أيها الجبّارُ نَكِّلْ
أنا مُحتاجة لعيونٍ تُتْقِنُ التَّنْكيلَ
ٌ

الجمعة، 17 فبراير 2017

أقوى مناظرة شعرية

أقوى مناظرة شعرية بين الشاعر اليمني فؤاد المحنبي والشاعر اللبناني عباس فتوني

الأربعاء، 15 فبراير 2017

طائر الروح !


نورة سعدي

كان ثمة طائر يقطن أفنان روحي
يملأ أعماقي صخبا
يبعث الحياة في خفوت مشاعري
طائر يطارحني الغناء
ليل نهار
يزقزق في دمي
يحملني إلى ضفاف البوح
يلهمني قصائد الحنين
وعلى جناح النشوة
من منافي الصمت يطير بي  
إلى دنيا الأحلام و التأمل
طائر من تباريح الشعر
لا صنو له
هو أجمل هبات الله إليّ
  أحاوره
على مدى الأيام
ويحاورني
بلبل يصنع أفراحي
كان يوما هنا
واختفى فجأة
مثلما أتى عاد إلى واديه
غادر حدائق قلبي
طار من أيكة يدي!

كتبت إليه

بقلم سماح الجمال

كتبت إليه :
 قررت الكتابة إليك رغم إني أراك كل يوم ،أستطيع أن أهاتفك كل دقيقة ،، لكنني وقتها لن أكون حرة من وهج بريق عينيك ,الذي يربك أفكاري ,ويشتت كلماتي التي اغمسها بماء الزهر, كي تأتي إليك كغيمة حبلى برذاذ ناعم.
    لن يحتمل قلبي سماع نغمات صوتك الرجولي،، لن أعود أنا من رغبت أن تتكلم ،، يكبلني عطرك عن البوح, وحضورك عن الإفصاح ،، فكن بعيدا لنقترب ،، وأنا قررت أن أهرب كل ليلة من خوفي وأعتلي صهوة سطوري وأذهب إليك متجردة من خجلي متوشحة بسعادة حضورك معي ،، وبعيدا عن أعين المتلصصين ،، الواهمين ،، أذهب معك لبعيد البعيد ,حيث العودة إليك منك هي بداية الفرح لعيوني الحنونة الحزنى،، كما تقول أنت.

الاثنين، 13 فبراير 2017

اتحاد الكتاب المغاربة و الفلسطينيين على قلب واحد في محاولة فاشلة لاقصاء سوريا


رفضت الجزائر تجميد عضوية اتحاد الكتاب السوريين في اتحاد الكتاب العرب خلال اجتماع أمانته العامة بالمكتبة الوطنية الجزائرية، الذي شهد حضور كل الاتحادات العربية باستثناء المغرب.
وأطلقت أعمال اجتماع الأمانة العامة لاتحاد الكتاب العرب، يوم الأحد 12 فبراير/شباط بالعاصمة الجزائرية.
وقال نور الدين طيبي، عضو مكتب الاتحاد الوطني للكتاب الجزائريين، إن الجزائر رفضت حتى مجرد طرح موضوع اتحاد الكتاب السوريين في اجتماع الجزائر، بعد أن كان هناك مقترح بتجميد عضوية سوريا في الاتحاد العربي، بدعم من فلسطين والمغرب.
وأضاف نور الدين طيبي أن الجزائر “ترافع دائما للإجماع العربي”، مشيرا إلى أن “الاتحاد رحّب بعودة ليبيا إلى البيت (الاتحاد) بعد أن توصل كتاب ليبيا إلى إيجاد صيغة للتفاهم حول تمثيلهم في اتحاد الكتاب العرب”.
كما أشاد عضو مكتب الاتحاد الوطني للكتاب الجزائريين بعودة السودان، بشقيه الشمالي والجنوبي، تماشيا مع الوضع الجديد الذي أفرز وجود دولتين.
وأشار المسؤول الجزائري إلى أن الاجتماع شهد كذلك قبول انضمام  السعودية والإمارات “في شكل روابط وأندية أدبية”، حيث سيتم البحث عن صيغة قانونية لتجسيد هذا الطرح.
وكان وزير الثقافة الجزائري عز الدين ميهوبي قد قال في افتتاح مؤتمر “تجليات ثقافة المقاومة في الأدب العربي المعاصر” إن انخراط المثقفين في قضايا أمتهم ضرورة ليس فقط بالالتزام بها، لكن أيضا بالعمل على الانفتاح على الآخر ومحاربة الفكر الإقصائي وتغيير الخطاب الثقافي العربي وفق مقتضيات ما تشهده الساحة العربية اليوم من أحداث وتغيرات وتحديات.+
المصدر: صحيفة الشروق الجزائرية

الأحد، 12 فبراير 2017

تداعيات الأزمة الغامبية على العلاقات الموريتانية السينغالية





بقلم الشيخ محمود


للعلاقات الموريتانية السينغالية تاريخ متأرجح منذ فترة طويلة مابين الجيدة إلى المتوترة وذلك لعدة أسباب لعل أهمها الصراع على الدور الإقليمي الأبرز في شبه المنطقة بين الدولتين ضف إلى ذلك مخلفات أحداث 1989 التي أججت من تصعيد الحركات الإنفصالية(flame ) التي كانت تتخذ من السينغال مقرا لها هذا بالإضافة إلى مشكلة إقليم الكازماص في الجنوب السينغالي والدعم المزعوم عن موريتانيا لهذه الجبهة كل هذه القضايا تحاك وتنمو في الظلام منذ أمد بعيد إلا أن هذه المرحلة من توتر العلاقات تقادم عهدها وتمت تسويتها بشكل شبه نهائي بحيث أن جبهة الكازماص لم يعد لها وجود يذكر بشكلها المعروف كما أن السينغال لم تعد لها يد داعمة لحركة الإنفصاليين من الزنوج إلا في الوهم ولكن بعض الأقلام التي لا تريد الخير والإستقرار للبلدين مازالت تؤجج الفتنة وربما كانت مأجورة على ذلك من جهات أخرى والحري بالمثقف السينغالي الموريتاني أن يعرفه بأنه ليس هناك من مصلحة في الهرولة خلف هذه الأقلام الساعية إلى تأجيج الفتنة بين البلدين والتي تتحن كل موجة آتية لتركيا إننا نتمنى على النخب وصناع القرار إدراك حقيقة لا بد منها لمصلحة وأمن واستقرار البلدين ألا وهي الحفاظ على مستوى قوي ومتماسك من العلاقات في مختلف المجالات بين البلدين وخصوصا في فترة كهذه يشهد العالم فيها تقلبات وتأرجحات من كل حدب وصوب بالإضافة إلى تهديد الإرهاب للمنطقة إن بلدين مثل موريتانيا والسنغال يجب أن يكون مايجمعهما على التآخي والتوحد أمام التحديات أكثر مما يفرقهما إذا ما وضعتا حسابات الماضي في طي النسيان فوحدة الدين وجوار الأرض كفيلة بأن تكون علاقاتهما على مستوى من النمو والتقدم.
> لقد حان الوقت لأن تدرك مجتمعات أفريقيا بأن زمن الوصاية واللعب على حسابات الآخرين قد تولى وإذا كان البعض يرى على استحياء بأن مشكلة الصحراء الغربية هي الحقيقة الكامنة وراء عدم استقرار العلاقات بين هذين البلدين بحكم الأجندة المغربية الجزائرية فعلى هاتين الأخيرتين إدراك حقيقة وهي أن هذه الورقة قد ولى زمنها ولم تعد مواتية لسفينة الدبلوماسية العالمية المعاصرة وأن كل ألاعيب الماضي باتت واضحة للعيان إن الشعب الصحراوي والمغربي والجزائري والموريتاني والسينغالي شعوب متآخية يكن كل منها الكثير من الحب والتقدير والإحترام لصاحبه وما نرجو ونتمنى على النخب والمثقفين هو العمل على تعزيز هذه الأخوة حتى تنمو وتتجسد في العلاقات الدبلوماسية بين كل هذه البلدان وهذا ليس بالأمر الصعب إذا ما كانت هناك إرادة صادقة من لدن الجميع لتحقيقه .
> أيها المثقفون العرب والأفارقة إن هذه الأرض تسع الجميع ويمكن للجميع أن يعيش فيها بحب واستقرار إذا ما وجهتم أقلامكم في خدمة هذا الهدف وابتعدتم عن الوصاية والتخندق والمحسوبية.

الحرب مع العدو لم تتوقف يوما عن شعبنا

     


   
        لا يمكن  لاحد ان ينظر الى القضية الصحراوية من ناحية النصر و الهزيمة فقط ,بل ينظر الى اتجاه حركة العدو ومنظري سياساته ويدرس الأسباب في تلك الحركة على المستوى المحلي والمستوى الإقليمي والمستوى العالمي وطرق تحريك الأشياء وتحرك الأشياء.
          من غير تفكير عميق لا شك ان القرارات الجديدة التي صدرت من الاتحاد الأوروبي لها بالغ الأهمية من ناحية التمدد المغربي حيث ان القانون الدولي او حق تقرير المصير المثبت في الجمعية العامة للأمم المتحدة والاعتراف العالمي بتمثيل البوليساريو للشعب الصحراوي حالا الأوروبيين دون الاعتراف بمغربية الصحراء لما ذلك من خرق للقانون الدولي وتصنيفه للصحراء الغربية كمنطقة لم يتم الحسم فيها وهناك ما لا يتسع التفصيل فيه من قرارات لمجلس الامن التي لا تزال بعثة المينورصو موجودة الى اليوم لذلك السبب.
        لا بد من النظر الى ان المغرب وصل مع الاتحاد الأوروبي الى سقف محدود لا يمكن تجاوزه وهو ان الصحراء الغربية ارض الشعب الصحراوي ولا يمكنه ان يصل اكثر من ذلك  ولا يمكنه التواصل مع الاتحاد الأوروبي من خلال بيع الثروات الصحراوية او استغلالها.
      ان تحرك الجبهة الشعبية نحو أوروبا والمرافعة عن الثروات الصحراوية من الناحية القانونية كان له الأثر الكبير ولا ندري ما هي أسباب تأخر تلك الخطوة الى اليوم ,هل هو قصر النظر او عدم توفر الظروف او لأسباب أخرى ....
          اننا كمتتبعين لا ندري اليوم كيف يمكن التوقف عند تلك الخطوة, و عدم  الاتجاه نحو  افريقيا التي تعترف بالدولة الصحراوية ونحو محكمة العدل الدولية وغير ذلك من المحاكم وكله استنادا الى ان الصحراء الغربية غير مغربية  وكل ذلك من اجل حرمان الجميع من استغلال الثروات الصحراوية وبالتالي تغريم الشركات مستقبلا التي لا تقبل بالتوقف عن ذلك كما تم مع شركات في ناميبيا وغيرها حيث يعتبر استغلال ثروات بلد غير مستغل بدون استشارة شعبه هو اختلاس وسرقة.  وستعرف الشركات انها ستدفع الغرامات الباهضة مستقبلا  مما يعطل استغلال ثرواتنا وتقليص استفادة العدو و اضعافه.
      ان التفصيل في هذه الفكرة يجعل الزاما علينا جميعا ان نواكب هذا الطريق ونستثمر ونشغل السقف الذي ترك العدو حيث يمكن ان نصل مع الأوروبيين الى المطالبة بالاعتراف بالدولة الصحراوية و خاصة القبول بالامر الواقع كما قبل المغرب في تقبلنا مادامت الدولة الصحراوية عضوا في الاتحاد الافريقي و تحترم المواثيق والأعراف الدولية وتطالب بتحرير الأرض او ما تبقى خارج سيادتها .
     ان اعتراف البرلمان الفرنسي قبل أيام   او قل مناقشته قضية جذور الصراع وحجج اجتياح المغرب  التي اقر انها انتهاك صريح للقرار او الاستشارة القانونية التي اقرتها محكمة لاهاي الدولية والتأكد من حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره يعطينا الحجج القانونية في محاكمة المغرب على خرقه للقانون الدولي ومطالبة فرنسا الدولة من الاعتراف بدولتنا على غرار المحاولة مع اسبانيا .
     ان توجه الصحراويين الى أوروبا يحتاج الى عمل حثيث وتغيير عميق في الأسلوب وتكثيف الاليات الفعالة والخطط الكفيلة في النجاح في تدهور حالة العدو الاقتصادية والقانونية والحقوقية .
     اننا كمتتبعين نلاحظ ان العمل الدبلوماسي و السياسي بعيد عن ما تطلبه المرحلة من جهود ونرى ان تكثف الاعمال في الاتجاه الذي كسرت فيه ذراع العدو وليها اكثر واحراج الدول التي تتعاطى معه.
           ان كلمات قيلت كثيرا ومنذ سنوات وفي مناسبات كثيرة "ان حجم الدعم في اسبانيا فقط يفوق بأضعاف الاضعاف هيكلة التمثيليات"  في هذا البلد و طرق حركتها تحتاج ليس الى تصحيح او تغيير بل الى البناء من الصفر إن صح التعبير فما بالك بالدول الإسكندنافية  التي هامش التأييد كبيرا فيها نتيجة بعدها عن الفكر الاستعماري و احترامها للديمقراطية وحقوق الانسان...
      اننا نرى ان الدبلوماسية الصحراوية نجحت في أشياء ولكن نرى انها امام تحديات اكبر و تحتاج الى الكثير و الكثير من الجهود و لا ادري هل كلمة كثير يمكن ان تتحمل ثقل المعنى و المقصد.
    و لايمكن فصل الدبلوماسية عن الاعلام لانه الوعاء الذي تقدم فيه تلك الاعمال ومن خلاله يمكن إعطاء لاي نجاح القيمة التي تستحق ونرى اننا نحتاج كاشخاص وكدولة الى الحزم الكبير والانخراط بقوة اكثر من اجل الاستمرار في مقارعة العدو في هذه الحرب التي لا هوادة فيها  التي وان توقف جزء الرصاص منها الا انها لم تتوقف يوما عن شعبنا . 
بقلم حمدي حمودي
      



بابلو اكليسيا يفوز بزعامة حزب بوديموس بالاغلبية الساحقة

Image result for pablo iglesias y frente polisario
فاز زعيم حزب بوديموس بابلو اكليسيا بنسبة مرتفعة جدا 89 في المئة .
وقد ايد هذا الحزب الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وسيظل زعيما لاربع سنوات قادمة.

الأربعاء، 8 فبراير 2017

الدموع التي ذرفها حارة ملك المغرب...


Image result for ‫دموع ملك المغرب‬‎





ظل المغرب يعيرنا بأنه القادر على دق أجراس أوروبا لسنوات طويلة, لإلهائنا عن انتصاراتنا وتموقعنا الاستراتيجي في افريقيا ,واليوم يعود ليدق الطبل الافريقي رغم ما يترتب على ذلك له من نكسة دبلوماسية وعقدية وفكرية وسياسية لإلهائنا عن الانتصار المجلجل لنا في أوروبا,

 لقد خسر المغرب في أوروبا وبالتالي خسرت فرنسا في الرهان على جر المحكمة الأوروبية الى دوامات الثقب الأسود و النفق المظلم, ضد القرارات التي ضحت البشرية ودفعت الملايين من سكان الأرض من اجل الحفاظ عليها لحقن انهار الدم الذي سالت في أوروبا خصوصا وبيدت من اجلها شعوبا وعانى وقاسى الانسان من عواقبها ومخلفاتها من تدمير وشقاء وتعاسة. انه حق الشعوب في تقرير مصيرها وحريتها واختياراتها.

لقد خسروا في ان قررت المحكمة الأوروبية وضع سقف لكل ذلك النهم والجشع. وبعد سنوات طويلة قال الأوروبيون الكلمة النهائية ,التي تستند فيها الى القانون الدولي

الصحراء الغربية ليست من أراضي المملكة المغربية.

الصحراء الغربية ارض الشعب الصحراوي ولا يمكن القفز على الحقيقة ولا مجال للمراوغة ولا مبرر للخداع.

الشعب الصحراوي تمثله الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب التي صادقت على اتفاقية جنيف الرابعة التي تحترم الانسان وغيرها من المعاهدات التي اثبتت الجبهة الشعبية على قدرتها على الالتزام بها و تعتبر اول حركة تحرير توقعها ,كما ان الجمهورية الصحراوية دولة قائمة في القارة الافريقية وتلتزم بالقوانين و تساير بكل احترام القانون الإنساني و الدولي وتسير دواليبها بكل حنكة و براعة ولها تجربة تزيد على الأربعين سنة في تسيير المؤسسات الجمهورية.

كما اثبت الشعب الصحراوي بكل طوائفه وحدته وتمسكه بتلك الدولة والتفافه حول الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.

لا يمكن للمغرب ان يلهينا بالصراعات الوهمية في افريقيا بعودته او عدمها ,فقد وضعت في يدنا أوروبا السلاح الفعال و لا يمكن ان يقنعنا احد انه لا يمكن ان يقطع بمهارة وحدة شريان وخرطوم البعوضة المغربية التي تمص الدم والثروات الصحراوية المعدنية كالفوسفات الذي يكسب منه الملك المغربي في السنة ما يبني  100000 الف شقة سكنية للصحراويين فخلال  5 سنوات من الاستقلال يمكن يمتلك كل صحراوي بيت في مدن محترمة و غيره من الثروات البحرية والزراعية و البيئية.

لا يمكن للمغرب ان يلهينا عن الصعوبات الكبيرة التي يواجها الآن و يقينا ان شاء الله سيواجهها في المستقبل القريب في تسويق الثروات نحو أوروبا.

لا يمكن ان يلهينا عن مئات المصفحات العسكرية والتشكيلات المخزنية والأمنية التي ترابط في كل زقاق في العيون المحتلة وغيرها من المدن المحتلة وان المدن المحتلة تحولت الى معتقلات وسجون كبيرة مغلقة لا يزورها العالم ويمنع كل سنة المئات من النشطاء والصحفيين والدبلوماسيين والبرلمانيين وغيرهم كثير من المنظمات الحقوقية العالمية من الدخول الى الجزء المحتل من الصحراء الغربية ويرحلون بكل فظاظة الى خارج الوطن المحتل.

لا يمكن عن ان يلهينا عن نضع السبابة والوسطى في عينيه لانهما تمثلان معركتا انتهاك حقوق الانسان ونهب الثروات الطبيعية و ان نرفعهما شارتي نصر كما يفعل أطفال الانتفاضة في المناطق المحتلة كل يوم في المناطق المحتلة و ابطالنا في المعتقلات المغربية.

ان ساحة الصراع التي يلهينا عنها في اعلامه المخادع عن أوروبا يجب ان لا تنطلي علينا بل يجب ان نحزم امرنا ونتجه الى شغل الفراغ في أوروبا بكل قوة ونجعل من تلك القرارات الأوروبية سلم جديد لرفع القضية الى فضاءات أرحب ومستويات اعلى.

ان تصريح الثري المليونير "فيلبي كون سالس" الرأسمالي الذي يتخفى وراء برقع الاشتراكية الذي تمنى ان يكون هناك جدار بينه والشعب الصحراوي لا يمكن ان نفسره الا في هذا الاطار على انه إقرار صريح بالهزيمة في أوروبا وهو يرى رأي العين التداعيات الناجمة عن ذلك الفشل الذي بدأ بملاحقة السفينة الصرصور سارقة الزيت kEY BAY GIBRALTAR " والشكوى بها الشيء الذي يصعد من تمكن روح الخوف من ازلام النظام المغربي وخدامه وبحثهم عن جدران يتقوقعون خلفها كما فعل جيش الملك بعد انكساره وهزيمته اما ابطال جيش التحرير الشعبي الصحراوي في الحرب المتحركة.

اعتقد ان الدبلوماسية الصحراوية يجب ان تلعب بكل عناصر فريقها الرئيسيين في الملعب الأوروبي ,دون اغفال الملاعب الأخرى ويجب ان تنتبه الى ان المغرب لا يمد لإفريقيا الا باردة رؤوس اصابعه اليسرى لانه لا ينوي لها السلام ابدا,اما اليد اليمنى فمنشغلة تحاول فتح الصنبور الأوروبي .

وان الدموع التي ذرفها حارة ملك المغرب ليست حبا لإفريقيا التي ظل يعاملها باحتقار كأمة، بل ندما على عمر ضاع خسارة في حب من طرف واحد لأوروبا التي قلبها من صخر لا تلهيه صكصكة وعود الدراهم المغربية كما تذيب قلوب بعض الرؤساء الافارقة تلك تماثيل الشمع المنحوتة في باريس.
بقلم حمدي حمودي













    

مقال يستحق القراءة ...للكاتب الصحفي الصحراوي ماء العينين الاكحل....كان لا بد من الرد على هذا المسؤول المغربي، ليس لأهمية ...هل كان انضمام المغرب انتصارا؟ أم نصر مزعوم بمرارة الهزيمة؟

بوبشير 22: لا يشرفنا اعتراف مملكة الاحتلال ولا حلفاءها
بقلم: ماء العينين لكحل

أثارت تصريحات الوزير المنتدب بالخارجية المغربية، ناصر بوريطة، لموقع “LE DESK” المغربي الناطق بالفرنسية، التي شدد فيها على أن دولة الاحتلال المغربي لن تعترف قط بالجمهورية الصحراوية، حتى بعد انضمامها إلى الاتحاد الأفريقي، ردود فعل متباينة على وسائل الإعلام الدولية والصحراوية، وكذلك على وسائل التواصل الاجتماعي.
بل أن الوزير المغربي أبان عن النية الفعلية للمغرب من وراء انضمامه للاتحاد، فكما توقع الصحراويون والقوى الكبرى في أفريقيا، فإن الغاية الحقيقية لنظام الاحتلال هي كما قال في نفس التصريح أن المغرب “لم ولن يعترف أبدا بهذا الكيان المزعوم، ليس ذلك فقط، بل سيكثف الجهود ليجعل الأقلية الصغيرة من الدول، وخصوصا الإفريقية التي لا تزال تعترف ب(الجمهورية الصحراوية)، تغير موقفها انسجاما مع الشرعية الدولية والحقائق الجيوسياسية”.
اعتراف المغرب لا يعني لنا شيء
الآن، كان لا بد من الرد على هذا المسؤول المغربي، ليس لأهمية تصريحاته المتوقعة عموما والمعروفة، بل لوضع النقاط على الحروف، ولمخاطبة الصحراويين وكل من يحالفهم، خصوصا الذين انجروا منهم، ربما بسبب الكم الهائل من الدعاية المغربية، إلى مناقشة مواضيع لا تعنينا كصحراويين في شيء.
فمن جهة، لا يعنينا في شيء البحث عن اعتراف دولة الاحتلال!! أيجهل بوريطة أننا موجودون رغم أنف الاحتلال، وكل أحلافه، وسنبقى موجودين ما دام على هذه الأرض صحراوي واحد. أم أنه يجهل أننا لم ننتظر اعتراف أحد عندما أطلق آباءنا مقاومتهم ضد الاحتلال، ومرغوا أنف الجيش المغربي في رمال الصحراء الغربية سنين، لم يعشها بوريطة، لأنه ربما كان في المهد آنذاك، وفرضوا على الحسن الثاني الاعتراف بوجود الشعب الصحراوي بلغة النار والحديد، وبثمن الدماء التي يدفع نظام الاحتلال المغرب للعودة لها قريبا إن واصل تعنته، ورعونته، وتعاليه الخادع.
هذا ما ينبغي على بوريطة وغيره إدراكه. ليحتفظ باعترافه عنده هو وكل الدول التي تدعم نظام الظلم، والاستبداد، ونظام “أطحن أمو”، فاعترافه لا يشرفنا، ولا يعنينا، ولا نبحث عنه، ولولا الجوار، لرفضناه إلى الأبد حتى بعد تحصيلنا لاستقلالنا بحول الله ورغم أنف المعتدي والمغتصب. ولكن، ليطمئن بوريطة، فقريبا إن شاء الله سنفرض عليه هذا الاعتراف الذي يحاول انكاره الآن، وسنرغمه هو وأسياده على الركوع والخضوع لإرادة شعبنا إن آجلا أم عاجلا، فلعله يجهل أن إرادة الشعوب لا تقهر لأنها من إرادة الحق.
هل كان انضمام المغرب انتصارا؟ أم نصر مزعوم بمرارة الهزيمة؟
الأمر الثاني، انضمام المملكة المغربية للاتحاد الأفريقي ليس حدثا يستحق كل الضجيج الذي أثير حوله، ولو أنه يعتبر تطورا مهما فيما يتصل بعلاقة هذا البلد بجواره وبالدول الأفريقية، وسيكون له بالتأكيد تأثيراته مستقبلا. ولكن ينبغي أن نستحضر جميعا أن المغرب دولة أفريقية، سعت بكل قوتها، للانضمام إلى المنظمة القارية، وكان من المفترض أن لا يشكل انضمامها أي إشكال، لولا أنها دولة احتلال. بمعنى، أن مجرد تأجيل الموضوع منذ شهر يوليو 2016، ليناقش فقط في قمة يناير 2017، والجدل الذي أثير حوله لأربع ساعات ونصف حتى خلال هذه القمة، كان دليلا على الفشل الذريع للسياسة المغربية، وترويض أفريقي مقصود للعجرفة المغربية المعروفة، ومؤشر جد إيجابي للقضية الصحراوية.
فعكس كل الدعايات المغربية، أثبت النقاش أن الدول الأفريقية الأهم من الناحية النضالية والاقتصادية والسياسية، ولا خجل من قول ذلك، ورغم أنها قبلت في النهاية طلب المغرب بحكم اعتبارات عديدة، إلا أنها فرضت طرح الموضوع للنقاش، رغم محاولة أصدقاء المغرب الطبيعيين خاصة الدول الفرنكفونية، تفاديه. وتمثلت الغاية من النقاش في تلقين المملكة درسا في التاريخ، وفي القانون، وتوعيتها بالمحاذير، وإفهامها أن الأفارقة يدركون جيدا نية المغرب الخفية وسيقفون في وجهها في الوقت المناسب.
وفي كل الأحوال، سار النقاش وكأنه تحذير أولي للدولة المغربية قبل ان تشرع، كما نتوقع، في محاولة تشتيت شمل المنظمة القارية، وتخريبها من الداخل استجابة لأوامر أسيادها الفرنسيين الراغبين في الحفاظ على سيطرتهم على القارة عبر الدول الفرنكوفونية. فمملكة الحشيش والإرهاب لا يرجى منها خير إطلاقا، ومن يعتقد أو ينتظر غير ذلك، فهو واهم (إقرأ مقال الزميل المحفوظ عبد العزيز حول نية المغرب هنا: http://www.saharawi.net/?p=18478).
حتى أصدقاء المغرب سمعناهم يكررون خلال مداخلاتهم المستميتة بأن المغرب يدخل دون شروط، ولن يسبب أي انقسام للاتحاد. ولن أدخل هنا في موضوع “التصويت” المزعوم الذي روجت له الدعاية المغربية، بحديثها عن 39 دولة صوتت في تصويت لم يقع قط. بل الحقيقة أن النقاش الذي دار في القاعة خرج بتفاهم، أو ما يفضل الأفارقة تسميته بالتوافق على القرارات في المواضيع الخلافية بعد مناقشتها، بدل اللجوء للتوصيت الذي قد يعني الانقسام.
نفاخر بحلفنا مع الجزائر ويفاخر المغرب بحلفه مع إسرائيل
الأمر الثالث الذي أردت إثارته في هذا النص هو أن الجمهورية الصحراوية عضو كامل العضوية في الاتحاد الأفريقي، وقد أدلت بدلوها في النقاش حول موضوع انضمام المغرب، ولم تعارض هذا الإنضمام معارضة تامة ولا عبثا، لكنها أيضا طرحت جملة من التحذيرات، والتساؤلات حول طبيعة الدولة التي تريد الانضمام والغموض الذي يكتنف موقفها من مبادئ الاتحاد الأفريقي. وأوضحت أيضا موقفها منها كدولة احتلال، وتوسع، وكنظام يهدد جميع جيرانه. لكن الجمهورية الصحراوية، مثلها مثل بقية الدول الوازنة، مثل الجزائر، وجنوب أفريقيا، وناميبيا وغيرها، التي أثارت تحفظات، وشددت على خطورة محاولات المغرب المستقبلية في تقسيم وتشتيت المنظمة، رضخت لمبدأ التوافق الأفريقي في الأخير للحفاظ على وحدة الصف والكملة الأفريقية، خاصة أن أصدقاء المغرب قد أقسموا بأغلظ الأيمان أن المغرب سينصاع للمبادئ الأفريقية. ولكن، عاجلا أم آجلا سيظهر المعدن الحقيقي للمغرب، الذي نعرفه جميعا، وتعرفه كل الدول التي تحفظت على عضويته.
وفي الختام، أريد أن أطمن الأخ بوريطة، أننا كصحراويين، لا نبحث عن اعتراف من نظام سيده، ولم نطلبه، ولا يشرفنا اي اعتراف من أنظمة أسياده الآخرين في دويلات الظلم الخليجية وفي إسرائيل، ولا نريد أو نبحث عن رضا مولاته فرنسا، فهؤلاء هم النواة الحقيقية لحلف الاحتلال والظلم وموضع فخره وعزته. أما نحن الصحراويون فيكفينا فخرا أن كل الدول والشعوب المقاومة، والشريفة والأبية تعترف بنا وبدولتنا وبمقاومتنا، ولسنا نخجل من أن نضع اعترافها ودعمها هذا نياشينا على صدورنا، خاصة أنه ينبع من الجزائر مكة الثوار، ومن بلاد مانديلا، وكاسترو وكل أحرار وشرفاء العالم. وسيحكم التاريخ بيننا من يحق له الافتخار بحلفائه، نحن؟ أم حلفاء إسرائيل؟ فلا نامت أعين الخونة والظالمين والجبناء.
منقول عن موقع الصحراوي
http://www.saharawi.net/?p=18626