الاثنين، 24 ديسمبر 2018

BP+KOSMOS ENERGY النفوذ الأمريكي الجديد في افريقيا...ردود باريس؟

 Resultado de imaxes para bp+kosmos

السياسات الفرنسية الاستعمارية هي من أفشل فرص الاستثمار...

شركة Kosmos Energy كوسموس للطاقة الأمريكية، وشركة BP بريتيش بتروليوم البريطانية، هما من استحوذ على الصفقة التاريخية: التنقيب والاستخراج والتشغيل للغاز في موريتانيا والسنغال.
هكذا حسمت إحدى حروب المصالح والبحث عن الثروات في ذلك المكان من افريقيا، الذي له تماس مباشر مع دول الساحل ودول المغرب العربي ودول غرب افريقيا وبشكل اشمل مع قارة افريقيا وشواطؤه تطل على المحيط الاطلسي.
في المعادلة تظهر خسارة الشركات الفرنسية، والاتحاد الاوروبي وكذا الصين وروسيا، غير ان الخاسر الاكبر هو فرنسا والصين بحكم ان الصين عملت على تطوير موانئ موريتانيا سواء في العاصمة الاقتصادية نواذيبو او في ميناء نواكشوط، اما فرنسا فتعتبر تاريخيا كلتا الدولتين محسوبتين على الدول الفرنكوفونية.
انحسار المد الفرنسي في افريقيا يبرره ضعف سياسة فرنسا وجمودها واستمرار ساستها في استعمال النمط الاستعماري القديم في افريقيا الغربية، كتدخل الجيوش الفرنسية المباشر في دول الساحل والصحراء بحجة محاربة الارهاب وعرقلة المغرب العربي من خلال كسر الحلول الديمقراطية والسياسية في قضية الصحراء الغربية بالدفاع عن الطرح الاستعماري المغربي الذي لم يعد يساير التوازنات الدولية، وكذا القلاقل الداخلية في فرنسا نفسها التي لا شك ان لها تأثير على القرارات الخارجية.
كل تلك القوي هي محصلة خسارة النفوذ الفرنسي عالميا امام قوة القطب الواحد الولايات المتحدة.
ردود الفعل الفرنسية... 
ردود فرنسا لم تتأخر كثيرا بدأت فرنسا في سياسة جديدة داخل موريتانيا على محورين:
1-التجييش الداخلي ضد الدولة الموريتانية والقرار السيادي من خلال تحريك اللوبيات.
2-المهادنة الخارجية: اظهار حسن إعلاميا والتعاطف مع سياسة الرئيس لزيادة ردة الفعل الداخلية.
1-تحريك كبير وغير مسبوق للراي المضاد في موريتانيا من خلال إيقاظ وتجنيد اللوبيات المغربية وحسب محللين موريتانيين، سياسة التغلغل الاجتماعية والاقتصادية والمخابراتية لم يسبق لها مثيل ضد سياسات الرئيس الموريتاني داخليا من خلال تهييجا الأعراق والألوان وكسر وحدة الشعب الموريتاني وتقزيم كل المنجزات.
2-غلاف خارجي على مستوى الاعلام الفرنسي والمغربي وقف الهجمات الإعلامية.
عمدت فرنسا والمغرب معا في نفس الوقت وعلى نفس الوتيرة تحقيق الشروط المعلنة في الاعلام الموريتاني الخاص خاصة كتسليم المعارضين او طردهم، لاحظنا ان المعارض الموريتاني الأكبر "ولد بوعماتو" تم منعه من دخول المغرب ومتابعته قضائيا، تمت تشكيل وفود من رؤساء الشركات ولرجال الاعمال المغاربة وشحنهم لعقد صفقات مع موريتانيا، بشكل مفاجئ، تتم الكثير من الندوات الداخلية لإظهار حسن النية والعلاقات التاريخية وغيره، حتى فرنسا من جانبها أعلنت بشكل ملفت من خلال وزارة الخارجية عدم تعاطفها مع المعارض الموريتاني الأسمر "بيرام"؟.
وكل ذلك التعاطف ليس له جذور وخاصة هو مجموعة سياسات ليست عميقة، لا تقارن بالدعم الذي وفرته افريقيا، او الدعم العسكري المباشر للجيش الموريتاني لمواجهة الإرهاب من الجانب الجزائري، حيث لم يكن في عهد معاوية حسب تصريحات الرئيس الموريتاني في مقابلة مع الصحفيين الموريتانيين الا ما يشبه الميليشيات وكان تهديم الجيش الموريتاني هو نقطة الفصل في فقدان موريتانيا سيادتها وعقد شراكات لاستغلال ثرواتها دون تدخل القوى الأخرى.
كل تلك الردود المتأخرة تعمل على التغلغل المرن في موريتانيا والتحكم في دواليب القرار السيادي الموريتاني الذي قرر عدم وضع المصالح الفرنسية كأولوية ومعاقبة فرنسا للولايات المتحدة وعرقلة سياساتها خوفا من ان تحذوا بقية الدول الافريقية حذوها، بعدما فشلت سياسة التهديد والوعيد التي انتهجتها فرنسا بمساعدة المغرب في التهديد باحتلال لكويرة وقضية الكركرات وحتى عرقلة القمة العربية في موريتانيا والاستهزاء بالقمة الأفريقية والحملات الإعلامية التي تشوه صورة موريتانيا عبر العالم.
المواجهة الأمريكية الاستباقية...
الآن بعد حسم توقيع استغلال الغاز وربما لاحقا المعادن سوف تكون القوة الامريكية الاقوى سياسيا -عسكريا-اقتصاديا-تجاريا أكثر تفرغا للدخول في الصراع على بقية النفوذ الفرنسي في افريقيا، حيث بدأت مظاهر فك التضامن الاوروبي الامريكي في صراعات على قضايا حلف الناتو ويغلب الطابع الاقتصادي البحت على الاوراق الموضوعة على الطاولة.
رد باريس كان سريعا ففرنسا الأقوى عسكريا في اوروبا بدأت في الجمع الحثيث للمال لتكوين جيش اوروبي، لمواجهة السياسة الامريكية بالغرامة مقابل الحماية، ولكن ايضا سيشكل خروج بريطانيا كقوة عسكرية كبيرة في هذا المجال، تخلخل جيوسياسي كبير للاتحاد الاوروبي وارتباك بسبب توقعات الضعف والهزالة خاصة ان خرجت بريطانيا بشكل غير منظم "بدون شروط اتفاق".
يظهر ان سلوك ما بدأ يظهر في كلام "صناع القرار" في الولايات المتحدة تصريح جون بولتون الذي يشغل منصب رئيس الامن القومي الامريكي بأنه “محبط" من عدم حل قضية الصحراء الغربية، لا يمكن ان لا ان يوضع في الحسبان.
يصب في ان الاستقرار في تلك المنطقة الافريقية الواعدة بالغاز سيكون الدافع الكبير للولايات المتحدة في استتباب الامن ورفض كل التوترات في منطقة الاستثمارات.
الولايات المتحدة الامريكية والمانيا
وهنا ستتقاطع المصلحة الامريكية والحلول السلمية التي ينتهجها مجلس الامن من خلال مبعوث الامين العام الى الصحراء الغربية الرئيس الالماني كولر الذي يتجه الى حل الصراع بالطرق السلمية او بالسلام حسب تعبيره، حيث يميل الجانب الألماني في خلفية الأمور الى وضع الأمور في منسوب ومستوى القوة الألمانية، الجانب الاقتصادي والجانب التجاري والجانب السياسي في فض النزاعات لا الجانب العسكري الذي تود فرنسي حشره دائما، وتميل الى حل كل النزاعات من اجل فتح الأسواق لمنتجاتها واحتياجات مصانعها.
المصلحة الالمانية بدأت تظهر على شكل تصريحات تؤكد تململ في اعادة ترتيب اوروبا لتتكيف مع الخروج البريطاني والسياسات الامريكية الهجومية المتواصلة،
تطالب المانيا من فرنسا التراجع الى حجمها الجديد وهو "دولة أوروبية" وان يبقى كرسيها يتناسب مع قوتها داخل الاتحاد أو ان يستغل الكرسي للاتحاد الاوروبي لكي يكون لأوروبا صوت موحد وقوة في صنع القرار في العالم بطريقة شرعية وقانونية وهو ما يؤشر الى تفكير المانيا في اعادة تجديد الاتفاقيات التي كانت تقيدها من ناحية التسليح والجيوش وغيرها تلك القيود التي صارت واهنة وضعيفة ولم تعد تستطيع تكبيل القوة الالمانية الصاعدة.
العلاقات الفرنسية-الألمانية مواجهة وتكامل... 
خروج بريطانيا الذي سيؤدي الى اضعاف فرنسا ومحاورها، سيؤدي الى زيادة رصيد المانيا التي سياستها الاقتصادية تتجه أساسا الى الأسواق الأوروبية بدل الأسواق الخارجية، حيث تصدر أكثر من 60 % من صادراتها نحو أوروبا وتعتمد على التقنية والصناعة والتطوير المستقبلي (قبل أيام اغلقت آخر مصنع لإنتاج الفحم الحجري)، واستقبلت مليون مهاجر ليرتفع ناتجها المحلي.
في حين تعم القلاقل فرنسا التي تشتكي وتصب جام غضبها على مئة ألف مهاجر فقط، المهاجر الذي استفادت منه عجلة الاقتصاد الألماني في تسريعها، كانت السياسات الفرنسية فاشلة في احتوائه.
السياسات الفرنسية الألمانية تتجه الى طريق يتقارب ويتباعد حيث تحاول فرنسا لاستخدام القوة السياسية-الاقتصادية-العسكرية-التجارية تفتقد المانيا الى القوة العسكرية مقارنة بفرنسا رغم انها تعتمد بديلا على الاستقرار في الجانب الاجتماعي الديمقراطي
في حين تتخل فرنسا في الكثير من الصراعات تبقى فرنسا بعيدة خاصة في الجانب العسكري، وتلجأ الى القوة الاقتصادية خاصة وبالتالي يبقى، على فرنسا استغلال القوة التي تتمتع بها خاصة العسكرية في احداث الانقلابات او التدخل تحت ذريعة محاربة الإرهاب او غيره لاستعراض القوة التي تظل تهدد بها لحلب المنافع المادية والحصول على أسواق بيع صفقات السلاح المبرحة.
يعتبر فك المستعمرات وحرية الدول فرصة لألمانيا لبيع منتجاتها في حين يعتبر بالنسبة لفرنسا ان تلك المستعمرات تحت قوة التهديد يجب ان تبقى حكرا لها.
خلاصات...
يظهر ان هناك الكثير من المتغيرات تمت في 2018 وهي خطوط لبداية رسم سياسات جديدة في الصحراء الغربية وموريتانيا
والمغرب الأقصى والمغرب العربي ستكون 2019 سنة مهمة جدا في اظهار خلفية المشهد ...
التمدد الامريكي صار واقعا ولم يعد مجرد تحاليل...
بقلم حمدي حمودي


السبت، 22 ديسمبر 2018

شهداء


Resultado de imaxes para ‫القدس الشريف‬‎



يـشـهد الله أنـكـم شـهـداءُيـشـهد الأنـبـياءُ والأولـياءُ
مـتمُ كـي تـعز كـلمة ربـيفـي ربـوعٍ أعـزها الإسـراءُ
انـتحرتم ؟! نحن الذين انتحرنابـحـياة ٍ أمـواتـها أحـيـاءُ
أيـها الـقوم نـحن مـتنا فهيانـستمع مـا يقول فـينا الـرثاءُ
قـد عجزنا حتى شكى العجز منّاوبـكينا حـتى ازدرانـا البكاءُ
وركـعنا حـتى اشـمأز ركوعٌورجـونا حـتى استغاث الرجاءُ
وارتمينا على طـواغيتِ بيتٍأبـيض ٍ مـلءُ قـلبه الظلماءُ...
ولعقنا حـذاء شـارون حـتىصاح ..مهلا..قطعتموني الحذاءُ
أيـها الـقومُ نـحنُ مـتنا ولكنأنـفـت أن تـضمنا الـغبراءُ
قـل (لآيـات) ياعروس العواليكــل حـسنٍ لـمقلتيك الـفداءُ
حين يُخصى الفحول صفوة قوميتـتصدى ...لـلمجرمِ الـحسناءُ
تـلثم الموت وهي تضحك بشراًومـن الـموت يهرب ُ الزعماءُ
فـتحت بـابها الـجنانُ وهشتوتـلـقتك فـاطـم ُ الـزهراءُ
قـل لـمن دبجوا الفتاوى رويداربَ فـتوى تـضجُ منها السماءُ
حـين يـدعو الـجهاد ُ يصمتُحِبْرٌ ويراع والكتبُ والفقهاءُ
حـين يـدعو الجهادُ لا استفتاءُالفتاوى يـوم الـجهاد الدماءُ
شعر غازي القصيبي 

السبت، 15 ديسمبر 2018

أحداث مايو عام 1968 في فرنسا سببت في حل الجمعية الوطنية...


أحداث مايو عام 1968 في فرنسا هي فترة عنيفة من الاضطراب المدني سادتها الإضرابات العامة والاعتصامات في المصانع والجامعات في أنحاء الجمهورية الفرنسية بدفع من الطلبة والعمال والاشتراكيين والشيوعيين. وقد كانت أحداث مايو 1968 أكبر إضرابٍ عام شهده تاريخ فرنسا، والإضراب الأول من نوعه على مستوى البلاد.[1] وصل الأمر إلى سفر الرئيس شارل ديغول لساعات بسرية كبيرة ودون إعلام أحد حتى رئيس وزرائه جورج بومبيدو إلى ألمانيا وذلك لمقابلة صديقه الجنرال الفرنسي جاك ماسو ليتأكد من ولاء الجيش له خوفا من محاولته الوقوف في صف المتظاهرين. انتهى الأمر بالموافقة على حل الجمعية الوطنية والإعلان عن عقد انتخابات برلمانية جديدة في يونيو والتي خرج منها الديجوليون أكثر قوةً.
منقول

ماهي مواصفات فارس أحلامك ؟

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‎Najla Mohamed‎‏‏، و‏يبتسم‏‏
بقلم النجلة محمد
ماهي مواصفات فارس أحلامك ؟ سؤال متوقع دائما . و عادة أجيب بلطف : بأني أقلعت عن رسم تلك المواصفات، و لم اعد انتظر إلا حلول الليل كي اغتنم الحلم وأبتعد بخيالي عن واقعي وأحلق كالعصافير. في الحلم كنت أرى نفسي كاتبة فقيرة تُجمّل الفقر وتصفُ معجزة إنجاب الأطفال، وتحفز الأزواج على دخول غرفة الولادة كي يشاهدوا معجزة ولوج بشر صغير للحياة وكتبت دون تردد بأن الركوع إن لأحد غير الله فسيكون للأمهات فقط، شجعت الرومانسية المحلية وعشق البادية وخبز الحطب و الرمل الساخن" مريفيسة" وأن يكون للزوجين مسواك واحد وأن يغمس كلاهما للآخر الخبز بالحليب ويذهبون سويا لجني الفطر" الترفاس" أو الصمغ " العلك" خلال شهر عسل غير مقلد .
نعم، في زاوية ما من سنة ما في فلك الأماني أرى نفسي أنجب نصوصا انتقامية من الخونة الذين يتركون زوجاتهم مع الأطفال الرضع باحثين عن أجساد لم ترهلها الولادة بعد و أقوم بزركشة نصوص عن الأثداء التي أرهقتها الرضاعة والبطون التي تحمل بصمات تمدد الأجنة فيها على مر تسعة أشهر.
هناك في ربوع الخيال أشعر بهواء الحرية يغسل رئتيَّ جيدا وأنا أرقص تحت المطر وحدي،
و عودة إلى فارس الأحلام؛ فارسي إسمه الأمل هرع لي يمتطي حصانا وانتشلني مرات عديدة من فوق أكوام المصائب وانتظرني عند بوابة قطار العائدين من رحلات الإحباط المظلمة في وضح النهار. فارسي هذا دافع عن حقه في الإقامة الدائمة في قلبي أمام مجلس الخيبات البدينة ومحكمة جثث الأحلام المتناثرة ، و قاضي فيضانات الإخفاق التي سبحت فيها دون سترة نجاة .
في أواخر أبريل من سنة من سنوات الضياع،و بعد حادث سقوطي من أعالي الحب بإحدى ضواحي الألم، ووسط جلبة الإنهيار بقلبي قرفص الأمل قربي يمرر أنامله في شعري المتسخ ويمسح غبار الحيرة عني، يحاول إقناعي أن أنهض و أصعد سلم العافية، أمسك يدي ونظرنا معا الى سماء تلبس غيم الذكريات وهمس في أذني: " أعدك أن كرامتك ستخرج من العناية المركزة و أنك ستقفين قريبا أمام المرآة و تضعين أحمر شفاه شفاف وتبتسمين في وجه الإحباط في صباح الخسارة وتخبريه أن المقاومة والعودة إلى نقطة البداية هي الحل.
أتذكر انقلاب بعض الذين ربطتني بهم حبال المشاعر على الوفاء وأتذكر أيضا تعابيرهم المستعارة وكذبهم الذي يفتقر للإتقان، وأتذكر جيدا أن الأمل لم يكن أبدا مثلهم لا أتذكر أنه تأخر عن مرافقتي؛ على متن طائرة الحماس التي حطت بي كثيرا في مطارات الفشل المستحق، لم يساومني أبدا على شيء ولم يضع حقي في التعليم ورغبتي في بناء هذه النفس المنهكة ضمن أي مفاوضات، لم يزعجني بأماني كأن يتمنى أن أكون سمينة و طويلة، مغلفا تلك الأماني السخيفة بغلاف المزح المصطنع .
نعم فارسي يختلف عن كل الذين صادفتهم واقتربت معهم حينها من حافة القفص الأسري وانجاب اطفال يحملون حمض نووي بصفاتهم الثقيلة. ربما دعوات أمي أنقذتني، لقد تبت توبة نصوح عن رسم مواصفات البشر و أنا التي تعرف تقلبات نفسي العصية على التكيف مع مايراد لها، انتظر العافية والستر و أدعو الله التمسك بسراج التوبة وتتبع ظل الأمان في أيام الحزن الحارقة، أريد إيجاد حل عاجل لهذه الفوضى في ضواحي قلبي و ركام الذكريات الذي يبدو أنه يفكر في التحلل و تتسلل إلي حائطي بفضاء الفيس بوك، أتوق الى الخروج من قبيلة المؤمنين بموت الجهل و الانضمام إلى طائفة من أيقنوا بجهلهم وصعدوا زوارق البحث في بحار المعرفة و أخرى يقودها التواضع في جبال الاستكشاف بعيدا عن التطرف واليقين، أحيي شجاعة الذين يصدقون الحب من أول نظرة أو الذي ولد من رحم قبلة دافئة مسروقة، وأحترم الذين تمسكوا بحقيقة أن الحب لا ينمو ويزدهر دون حليب الإهتمام المنعش ولا يستقر دون الإخلاص بحرية تامة، أسعى لأن أكون مواطنة لا ترمي الاوساخ إلا في القمامة وتزرع شجرة عند باب البيت وتقرأ لأطفالها قبل النوم قصص السندباد ولا تنتظر سقوط المعجزات بل تساهم في إخراجها من رحم الواقع
اخيرا وقد نجحت الفوضى في تعليق نفسها على هذا الحائط سأعلق أنا كل ما أريد على كتف الأمل وأنتظر جرعات عزيمة فذة تدفعني خارج رأسي المزدحم وترغمني على زحزحة نفسي من على سرير الكسل كي أرتدي معطف الحذر قبل الخروج إلى العالم وأتمكن من ركل كل الذين يشككون في عقل المرأة وقدرتها على مواجهة الحياة دون جيب عشيق، أما الآن لا يسعني سوى الخلود إلى النوم المجاني وأدعو الله أن أحلم حلم ليست له علاقة بالرياضيات و البيولوجيا.
الصورة تعكس سعادتي وأنا استند على كتف التاريخ في رحلة استكشاف إلى قلب "الركيز" من أراضي الوطن المحررة.

الخميس، 13 ديسمبر 2018

مستشار الأمن القومي الأمريكي بولتون محبط من عدم حل نزاع الصحراء الغربية

Imaxe relacionada
واشنطن (رويترز) - ذكر مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون يوم الخميس أنه يشعر ”بخيبة أمل“ كبيرة بسبب عدم حل نزاع الصحراء الغربية.
وقال للصحفيين في مركز بحثي في واشنطن حيث طرح استراتيجية إدارة الرئيس دونالد ترامب الجديدة بخصوص أفريقيا ”أود أن يجد هذا النزاع طريقا إلى الحل إذا تمكنت الأطراف من الاتفاق على طريق للمضي قدما“.
وانتهت المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة بشأن الصحراء الغربية المتنازع عليها قبل أسبوع دون إحراز تقدم، لكن مبعوث الأمم المتحدة هورست كولر قال إن جميع الأطراف اتفقت على الاجتماع مجددا في مطلع 2019.
وفشلت جهود الأمم المتحدة مرارا في التوصل إلى تسوية بشأن المنطقة الصحراوية المتنازع عليها بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر منذ غادرتها إسبانيا عام 1974.
إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن

الصين وتوظيف القوة الناعمة.. سياسة ما بعد الحرب الباردة

Resultado de imaxes para ‫الصين الحديثة‬‎
إن دراسة السياسة الخارجية للدول، لاسيما الكبرى منها تدفعنا للتمييز بين الأهداف الدائمة التي تسعى لتحقيقها، والتي تنبع من الفلسفة السياسية التي يقوم عليها النظام السياسي، والمصالح الحيوية التي تتركز حول المنافع والمكاسب التي تستفيد منها الدولة وشعبها، وتشمل النواحي الاقتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية وغيرها. ولا شك فإن تحقيق الأولى يساعد في الحصول على الثانية التي تعزز بدورها قوة الدولة اللازمة لحماية أمنها واستقرارها. إذ انطلقت الصين في سياستها الخارجية من حكمة صينية مفادها لا تركبوا في عربة واحدة، وتتجسد هذه الحكمة عملياً في نزوع الصين الى توظيف سياستها الخارجية من اجل تأمين مستلزمات الارتقاء بالداخل. فحرص الصين على إقامة علاقات دولية واسعة وتوظيفها يؤشر إدراكاً صينياً ان الألمعية السياسية والدبلوماسية تعد أيضاً طريقاً مهماً لإكتساب قوة التأثير الفاعل في القضايا الدولية، ومن اجل ان يكون ذلك التوظيف مفيداً من الناحية العملية ذهبت الصين الى توزيع الدول الى مستويات متباينة وفقاً لمدى اهمية الدولة بالنسبة للمصالح الصينية. وفي هذا الإطار، وفي سياق رؤية الصين لمصالحها، فقد استندت السياسة الخارجية للصين بعد انتهاء الحرب الباردة في رؤيتها للتطورات العالمية إلى تحليل موضوعي لحقائق الواقع السياسي الإقليمي والدولي، ورؤية الصين لذاتها ودورها في إطار هذا الواقع، الأمر الذي كان له تأثيره الواضح على حركة السياسة الخارجية الصينية. وقد كان من نتائج تلك المراجعة إدراك الصين إن عالم ما بعد الحرب الباردة يختلف عن ظروف الحرب الباردة من حيث علاقات القوة والمصالح الإستراتيجية لاسيما بين القوى الكبرى في العالم، وان عالم اليوم يقوم على المنافسة بين أطرافه ولاسيما في الجانب الاقتصادي، ولذلك حرصت الصين على بناء بيئة أمنية إقليمية مستقرة تساعدها على تحقيق النمو الاقتصادي، والاستمرار بعملية التحديث وفقاً لخطوط براغماتية عملية. فضلاً عن اعتماد إستراتيجية صينية جديدة تقوم على مبادئ واضحة لتعزيز موقع الصين العالمي كقطب سياسي وإقتصادي يساعد على إعادة التوازن في العلاقات الدولية لمرحلة ما بعد الحرب الباردة، ولكسر إستراتيجية الإحتواء السياسي والإقتصادي الموجهة ضدها. ومما ساعد على ذلك إن العامل الإقتصادي أصبح له دوراً بارزاً في تحديد مراكز القوة في النظام الدولي، لاسيما بعد تراجع دور المتغير العسكري في العلاقات الدولية، وبالشكل الذي أصبح معه من الصعوبة بمكان الإشارة إلى إعادة توزيع مراكز القوى دون التطرق إلى الأوليات الإستراتجية المتضمنة إعادة توزيعها على أساس إقتصادي وليس عسكري، ومن هنا برز إلى الساحة الدولية العامل الإقتصادي كأساس مهم لبيان قوة الدولة في ظل المتغيرات الدولية الجديدة. لقد انطلقت الصين في سياستها الخارجية من قناعة مفادها: إن طبيعة المتغيرات الدولية بعد إنتهاء الحرب الباردة فرضت بروز إهتمامات جديدة على صعيد العلاقة بين القوى الكبرى في النظام الدولي، تمثلت في دعم القاعدة الإقتصادية والتكنولوجية، مما أدى إلى ظهور مفهوم الإعتماد المتبادل والترابط بين الدول، ليصبح هذا الترابط مقوماً من مقومات القوة التي لم تكن موجودة في حسابات القوة التقليدية. وإحدى الخصائص التي يتميز بها عالم اليوم هو كونه عالم تتشابك فيه المصالح وتتنوع فيه الحاجات، وتتداخل إلى درجة أوجدت نوعاً من الإستحالة في أن تعيش وحداته بمعزل عن الإعتماد على الآخرين. فضلاً عن ذلك، فأن طبيعة العلاقات الدولية المعاصرة أصبحت لا تتوافق مع النموذج النزاعي بين الدول، إنطلاقاً من أن التطورات المرتبطة بالثورة الصناعية، وتزايد التبادل العالمي قد ساهم في إنشاء شبكة متشعبة من الترابط المتبادل بين مختلف الدول، كما فرض مهام إجتماعية وإقتصادية جديدة على الدولة، التي إتضح أنهـا غيـر قـادرة بمفردهـا علـى تلبية هذه المتطلبات الجديدة. وهو ما جعل علاقات المشاركة والتعاون في تحمل الأكلاف والمسؤوليات الدولية وتوزيع المنافع تتم عبر التعاون بصيغة توزيع المصالح وليس بصيغة علاقات عدوانية كما كانت خلال حقبة الحرب الباردة. وعليه فأن مصلحة الصين وفق فلسفتها الجديدة القائمة على النهوض السلمي تحتم عليها إبراز نفسها على أنها ليست منافسة للقوى الأخرى ولاسيما الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما مساهمة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي والعالمي. ولا شك فأن الرؤية الصينية هذه إنما تُعد جزءاً لا يتجزأ من الدبلوماسية الأمنية الجديدة التي تتبعها الصين تجاه القضايا العالمية، والتي تنطلق من أن النزعة العامة للشؤون الدولية تتجه صوب السلام والتطور، وتنامي العولمة الإقتصادية وتعددية القطب وحلحلة عامة للتوترات. وفي هذا الصدد فقد حث الرئيس الصيني الاسبق (دنج زياوبنج) الحكومة الصينية آواخر عام 1993 على التعامل مع الإدارة الأمريكية وفق مبدأ التوافق لا التعارض بقوله: "زيدوا الثقة، وقللوا المشكلات، طوروا التعاون، وتجنبوا المواجهة". كما إنطلقت السياسة الخارجية الصينية في علاقاتها الخارجية من إن الصين تمثل نمطاً مختلفاً ومستقلاً عن القوى الكبرى الأخرى في المحيط الدولي، من خلال التركيز على أنها دولة نامية تتفهم إحتياجات هذه الدول من الناحية التنموية والاقتصادية، فضلاً عن كونها مؤهلة للدفاع عن مصالحها في المحافل الدولية. إذ أشار الرئيس الصيني السابق (جيانغ زيمين) إلى حاجة الصين إلى بيئة دولية مستقرة، وذلك في إفتتاح المؤتمر الخامس عشر للحزب الشيوعي الصيني عام 1997 بقوله "نحن إذ نقوم بتنفيذ برنامج التحديث الاشتراكي فإننا بحاجة إلى بيئة دولية يظللها السلام لفترة طويلة، وإننا بحاجة لإقامة علاقات طيبة مع كل الدول"، إن تطور الصين لن يشكل خطراً على أي دولة أخرى، ولن تسعى الصين أبداً إلى الهيمنة حتى لو قدر لها أن تتطور بصورة اكبر في المستقبل.. إن الشعب الصيني الذي وقع طويلاً فريسة للعدوان والقهر والإذلال من قبل القوى الأجنبية لن يتسبب يوماً في تعريض الآخرين لهذه الآلام". كما أكدت الصين على إن سياستها تجاه مختلف القضايا العالمية تختلف عن توجهات السياسة الأمريكية، والتي تعتمد أسلوب (العصا والجزرة)، بخلاف الصين التي تعتمد شعار (تحقيق الربح والمنفعة المتبادلة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول). بل ذهبت الصين إلى ابعد من ذلك، عندما اعتمدت مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى مهما كانت المبررات، وعارضت فرض أي دولة وبأي شكل من الأشكال لنظامها السياسي وآيديولوجيتها على الدول الأخرى. فضلاً عن ذلك فقد أكد القادة الصينيون إن مسألة حقوق الإنسان هي مسألة نسبية، ويجب أن يسمح لكل بلد بممارستها حسب تعريفهم الخاص بهم، وظروفهم الإجتماعية والثقافية السائدة. إذ إنطلقت رؤية الصين في هذا الجانب من ان لكل دول من دول العالم خصوصيتها التي تنبع من خصوصية الثقافة والتاريخ والحضارة، ومن ثم فانه ليس بالضرورة ان يلتقي مفهوم هذه الدول مع المفهوم الغربي ـ الامريكي بهذا الشأن. ولا شك فأن الصين استندت في سياستها الخارجية على المبادئ الخمسة للتعايش السلمي التي اعتمدتها كركيزة أساسية في سياستها الخارجية، وضرورة عدم التدخل في شؤون الدول الداخلية، فهي لا تهدف إلى أقامة تحالفات أو مواجهة عسكرية أو استهداف لأي من الدول، بخلاف السياسة الأمريكية المتبعة في العالم. وبهذا فقد انتقدت الصين السياسة الأمريكية الرامية إلى نشر الديمقراطية والحكم الرشيد في العالم وفقاً للإنموذج الأمريكي، ودعت بدلاً من ذلك إلى ضرورة الحفاظ على الحقوق الثقافية والاقتصادية الخاصة بالشعوب، والتي تسمح للدول أو الحكومات بالسير وفقاً للمنهج الخاص منها، والذي يخدم متطلبات التنمية في مجتمعاتها، والى احترام سيادتها، وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. كما دعت إلى خلق نظام عالمي جديد تشترك فيه جميع الدول سواء كانت غنية أو فقيرة، قوية أو ضعيفة، وعلى رفض إنفراد دولة واحدة بالهيمنة على العالم، في إشارة إلى نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية ومصالحها في العالم. وفي هذا السياق فقد حددت الصين موقفها من التهديدات الإرهابية، ولاسيما بعد أحداث 11 أيلول 2001 بالعمل على مواجهة تلك التهديدات بصورة مشتركة عبر التعاون مع القوى الأخرى، وعدم إتخاذ ذلك مبرراً للتدخل في شؤون الدول بصورة إنتقائية، مع التأكيد على ضرورة منح الأمم المتحدة دوراً قيادياً في الجهود العالمية لمحاربة الإرهاب، (وإن كان الهدف الصيني منه هو كبح التحركات الأمريكية)، إذ أشار مندوب الصين الدائم في الأمم المتحدة بعد أحداث أيلول 2001 إلى "أن الأمم المتحدة المنتدى المهم للدول لتتعاون مع بعضها البعض في محاربة الإرهاب، ويجب أن تلعب دوراً قيادياً في الجهود الدولية المبذولة في هذا الجانب، وضرورة عدم المزج بين الإرهاب ودولة بعينها أو دين بعينه، كما لا يجوز تبني معايير مزدوجة في الحرب على الإرهاب". كما أعلنت الصين أنه في عهد العولمة، لم تعد سياسة دولة بمفردها قادرة على النجاح في التأقلم جيداً مع أمن الطاقة، فالتعاون الأوثق في مجال أمن الطاقة يُعد ضرورياً بشتى السبل لأي دولة في العالم. ومما تقدم يتضح إن السياسة الخارجية الصينية أصبحت قائمة على مبدأ الابتعاد عن التورط في المشكلات والنزاعات العالمية، أو اللجوء إلى استخدام القوة العسكرية في معالجة تلك المشكلات، والإعتماد بدلاً من ذلك على (القوة الناعمة) من خلال توظيف الأدوات الدبلوماسية والثقافية كمبدأ رئيس في سياستها الخارجية. وفي تقديرنا فإن هذا الإحتمال إنما يبنى في جوهره على ثلاثة أسباب رئيسة: أولهما تنامي الإعتماد الإقتصادي المتبادل، وثانيهما، تزايد القوة التدميرية للحرب، وثالث الأسباب هو ظهور ما نسميه اليوم بالقوى العقلانية. ولعل الإعتماد على عناصر القوة الناعمة من قبل الصين كان أكثر وضوحاً في سياستها تجاه دول قارة افريقيا، إذ قامت الصين بتوظيف الإداة الثقافية من أجل تسهيل تواجدها في القارة الأفريقية، إذ حرصت في هذا المجال على تأمين العديد من المنح التعليمية والتبادل الثقافي لعدد كبير من الطلبة الأفريقيين، فضلاً عن عقد ورش العمل المشتركة، والتدريب المشترك. فقد تضمنت ورقة السياسة الصينية تجاه أفريقيا عام 2006 بنوداً تحث على تعميق العلاقات الثقافية، وأعلنت الصين عن إطلاق برنامج لتدريس (15) ألف اختصاصي أفريقي، فضلاً عن رفع المنح التعليمية للطلاب الأفريقيين في الصين من الفين إلى أربعة ألاف منحة في عام 2009. كما قامت الصين، في إطار تعزيز وجودها الثقافي في أفريقيا بفتح المعاهد والجامعات، والمؤسسات التعليمية في عدد من الدول الأفريقية للتبشير بالعلوم الصينية المختلفة. ففي عام 2005 قامت الصين بفتح معهد كونفوشيوس في كينيا، وهو أول معهد صيني في أفريقيا، ممول من الحكومة الصينية، كرس لنشر اللغة والثقافة الصينية، كما عقدت الصين في العام نفسه إتفاقية مع مصر لتأسيس الجامعة الصينية – المصرية في القاهرة، بوصفها أول جامعة صينية في أفريقيا، فضلاً عن ذلك، قامت الصين في عام 2006 بإفتتاح محطة إذاعة FM في العاصمة الكينية (نيروبي) والتي تبث برامجها لأكثر من (19) ساعة باللغات الصينية والإنكليزية والسواحيلية. وإزاء تلك السياسة الصينية القائمة على أساس كسب المزيد من مقومات القوة، والتعاون مع القوى الأخرى ولاسيما الكبرى منها لتحقيق التوازن العالمي، عبر تفعيل السياسة الخارجية بإستخدام أساليب أكثر مرونة وفي مقدمتها الوسيلة الدبلوماسية بوصفها احدى الادوات الفاعلة في تنفيذ السياسة الخارجية للدولة. فقد اختلفت المدارس السياسية والفكرية في الولايات المتحدة الأمريكية في النظر إلى القوة المتنامية للصين، إذ يرى البعض بأن هذه القوة تمثل تهديداً للولايات المتحدة ومنافساً لها على المكانة الدولية، كما كان الاتحاد السوفيتي السابق، ومن ثم يجب مواجهتها واحتواؤها. في حين يرى آخرون أن الصين لا تمثل هذا التهديد ويدعون بدلاً من ذلك إلى الإرتباط والحوار والتعاون معها، وعلى الرغم من هذا الاختلاف، إلا أن ثمة إجماع على أن الصين تمثل اكبر تحدٍ للولايات المتحدة في القرن الحادي والعشرون. الآراء الواردة في المقالات والبحوث المنشورة على الموقع ليست بالضرورة ان تعبر عن رأي المركز.
منقول http://mcsr.net/news210

الاثنين، 10 ديسمبر 2018

الاحداث في باريس "صناعة الآخر"...

بقلم حمدي حمودي
العالم الرقمي أو المعلوماتية هي من يقود دفة سفينة صناعة الرأي اليوم
وليست المعرفة، فالمعرفة تتشكل من شقين هما المعلومات والخبرة، فغياب
الاهتمام بتراكم الخبرة والتجربة فتح المجال مصراعيه للمعلوماتية كي
تكتسح المشهد.
تطبيقات ذلك نجده لا الحصر في "حركة النجوم الخمس" التي تحكم ايطاليا وفازت
في الانتخابات التشريعية في فبراير 2013، حيث حصدت الحركة 109 مقعدًا في
مجلس النواب و54 في مجلس الشيوخ.
أنه ليس حزبًا بل "حركة"، ولا يمكن تصنيفه في تصنيفات الاتجاه السياسي
اليمينية أو اليسارية،فالتنظيم ظاهرة سياسية كانت لا تملك مقرا ولا مكاتب
بل على جهاز الكومبيوتر والهاتف.
ونفس السلاح الذي يذبح الرئيس الفرنسي ماكرون اليوم، هو الذي فاز به امس
دون ان يكون له جزبا سياسيا وانما عمل على تحريك الراي من خلال الصورة
والصوت والكتابة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي, فالاديولوجيات
والاحزاب التقليدية والقنوات الحكومية والقنوات الخاصة الغير موثوقة لم
يعد لها مكانا كما كان.
العالم يتخلى تدريجيا عن العمق لم يعد هناك وقت للغطس، لذلك نجد في كثير
من الاحيان من يتصدرون المشهد هم السطحيون من امثال ترامب.
ودون أن أطيل ففي ظرف أيام لولا القوة لاحرق الايليزي.
أن السياسيين الفرنسيين إستطاعوا ان يحصلوا على نصر مؤقت، ولكنه وهميا،
حيث حولوا المشكل الى صراع من أجل الامن ضد المخربين، ونجحوا في تكوين
وصناعة "الآخر" الذي هو "المخرب المندس"، الذي جيشوا له "89000" عسكري.
لقد أكدوا انهم خسروا كسياسيين المعركة تماما حين ما عمدوا الى حمل العصا
على رأس الشعب ووضعوا أيدي الاطفال على رؤوسهم واجلسوهم على الركب في
وضعيات تستخدم قبل قطع الرؤوس.
دون روح الاقناع والحجة والعلاج بالفكرة، قد فشل ماكرون وحكومته فشلا
ذريعا، وهو يتراشق مع هولاند الاتهامات في من اوصل البلاد الى النفق
المظلم، الذي حول باريس الى مدينة خراب.
ان صناعة "الآخر" "الارهابي" أو "المهاجر" ليست الحل وكانت تغريدة
اوردوكان تكشف الحقيقة حين قال "ان جدران الامن والرفاهية التي تغنوا بها
بدات تتزعزع على يد مواطنيهم بالذات وليس من قبل اللاجئين المسلمين".
وكان رد المانيا على فرنسا حين احتجت على المهاجرين، ان المانيا استقبلت
اكبر عدد من المهاجرين حتى أن أنغيلا دوروتيا ميركل لقبت بأم المهاجرين
وازداد الاقتصاد الالماني في الصعود، ان المشكل يكمن في السياسات.
ان الطبقات الثرية في فرنسا تتحمل كل المسؤولية في خلفية الاحداث حيث
انها هي من تقوم بوضع تلك الضرائب المجحفة لصالح شركاتهم واملاكهم التي
اعمتهم ففي الابراج العالية لا يمكن رؤية ما يدور في الشارع ولا سماعه.
تلك الطبقات السياسية الفرنسية التي لا تزال تعشش في رأسها السياسات
الاستعمارية تطبيقاتها في دول افريقيا تتصدر المشهد ولكن بهذه الحركات
الاجتماعية قد يكون ذلك بداية فقدانها تلك القوة، تلك الطبقات التي لا
تؤمن بالمبادئ ولا الأيديولوجيات نراها في شخصيات اسبانية فقد يتحول
"كونزالس" من اشتراكي يساري الى يميني وارستقراطي ثري دون مشكل، ان هذه
الحركة في باريس قد تكون بداية اكتشاف لسبل جديدة للحد من غطرسة الطبقة،
والتوقف عن ضخ المال الى جيوبها بل طريقة لحلبها في مصلحة الدولة والشعب
الذي تتغذى عليه.
العلاقة بين السياسيين واصحاب الشركات الكبرى الذين هم جزء منها او
يعملون لصالحها، كشفت جزء منها الضرائب تلك العلاقة التي يحيطها الكثير
من الحيطة دون اظهارها شفافة للشعب, فذلك المجهول يولد الريب والشك
والانسان عدو ما يجهل وهو ما يقود الى الكراهية.وهو ما عبر عنه المحتجون
كره الرئيس كرمز بل كل الرموز المنتخبون فطالبوا باستقالته وحل الجمعية
الوطنية ، انه البناء بكامله الذي يريد سرقة المكاسب الاجتماعية
للجمهورية الفرنسية التي كسبته عبر عقود من النضال والشقاء والتضحيات.
.......................................................................
النجوم الخمس: إشارة إلى خمس قضايا رئيسية هي: المياه العامة والنقل
المستدام والتطوير والاتصالية وحماية البيئة

الأحد، 9 ديسمبر 2018

أنغريت كرامب كارينباور زعيمة جديدة للحزب خلفا للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

Resultado de imaxes para ‫أنغريت كرامب كارينباور.‬‎
انتخب حزب "الاتحاد المسيحي الديمقراطي" الحاكم في ألمانيا أنغريت كرامب كارينباور زعيمة جديدة للحزب خلفا للمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وجاء فوز الأمينة العامة للحزب بفارق ضئيل في انتخابات الحزب عن منافسها فريدريش ميرز، حيث حصلت على نسبة 51.8 بالمئة من الأصوات.
وبذلك يمكن أن تصبح كارينباور، البالغة من العمر 56 عاما، المستشارة القادمة لألمانيا.

فمن هي أنغريت كرامب كارينباور؟

نشأت إيه كي كي، كما تعرف على نطاق واسع، في أسرة كاثوليكية في سارلاند بجنوب غرب ألمانيا، وهي أصغر الولايات الألمانية.
وانضمت إلى حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي في عام 1981، حين كان عمرها 19 عاما. وبعد نجاحها في الحصول على درجة الماجستير في العلوم السياسية، شقت طريقها للصفوف العليا في الحزب.
وكانت كارينباور أول امرأة تتولى رئاسة الحكومة في ولاية سارلاند، وهو المنصب الذي احتفظت به خلال الفترة بين 2011 و2018.
وبترشيح من ميركل، فازت كارينباور بمنصب الأمين العام للحزب بنسبة قياسية وصلت إلى 98.9 في المئة.
وفي خطاب الوداع، أشادت ميركل بالنجاح الذي حققه الحزب في ولاية سارلاند عام 2017، وذلك في إشارة واضحة على دعمها كارينباور في سباق رئاسة الحزب.
وتعيش كارينباور في مسقط رأسها بمدينة بوتلينغن مع زوجها هيلموت كارينباور، الذي ارتبطت به منذ 34 عاما، والذي ترك عمله كمهندس مناجم لرعاية أولادهما الثلاثة فيما تواصل زوجته مسيرتها السياسية.

ما الذي تمثله كارينباور؟

ينظر إليها باعتبارها وريثة ميركل والخيار المعتدل لقيادة حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي.

مصدر الصورة

وتعد كارينباور شخصية براغماتية، بسيطة المظهر، وهادئة في تحليلاتها.
وفي الوقت الذي أيدت سياسة ميركل تجاه ملف اللاجئين واتخذت موقفا ليبراليا تجاه حقوق المرأة والحد الأدنى للأجور، عبرت أيضا عن مواقف محافظة.
فهي ككاثوليكية لديها نظرة تقليدية تجاه الزواج، وقد أعربت عن قلقها إزاء منح الأزواج المثليين حقوق التبني الكاملة.
كما أنها مؤيدة لإعادة التجنيد لمدة عام أو الخدمة العامة. وقد تساءلت عن حق الأقلية التركية في الاحتفاظ بالجنسية المزدوجة الألمانية والتركية. ويمثل الأتراك أكبر جالية مهاجرة في ألمانيا.

ما الذي قالته؟

منذ ترشحها، تناولت كارينباور عددا من القضايا المحلية والدولية.
وقالت كارينباور الشهر الماضي إنها تريد تحسين إرث ميركل، مشيرة إلى أنها ستشجع الحوار داخل حزبها حول قضايا مثل الهجرة لطرح مقترحات جديدة قد تكون سياسات حكومية.
وأضافت "هذا هو النظام الديمقراطي الذي يعبر عن حزب يثق في نفسه. وهذا ما نريده".

هل هي ميركل الثانية؟

يصفها منتقدوها بأنها ميركل الصغيرة أو ميركل الثانية، ولكن مراقبين يقولون إن هناك اختلافات واضحة بين الاثنتين.
وقد قالت كارينباور نفسها إنه لا يوجد شيء صغير بشأنها، فهي تبلغ من العمر 56 عاما ولديها أبناء كبار ومسيرة سياسية خاصة بها.

مصدر الصورةوقبل انتخابها زعيمة للحزب، قامت كارينباور بـ"جولة استماع" للتعرف على ما تريده القاعدة الجماهيرية للحزب.

وقالت لصحيفة "بيلد" الألمانية "هناك سؤال مهم يجب طرحه في الحزب. نحن بحاجة لمناقشة وتقرير كيف يبدو الناخبون المحافظون والمسيحيون الاشتراكيون والليبراليون اليوم. نريد رؤية واضحة".
منقول......

الخميس، 6 ديسمبر 2018

ترامب يسخر مما يجري في فرنسا ومكتب ماكرون يمتنع عن التعليق

Paris US-Präsident Trump und Macron (Getty Images/AFP/S. Loeb)   امتنعت الرئاسة الفرنسية الأربعاء (الخامس من كانون الأول/ديسمبر) عن التعليق على تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، انتقد فيها مساء الثلاثاء نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على التنازلات التي قدمها للمتظاهرين في حركة "السترات الصفراء" بشأن الضرائب على الوقود.

وردت أوساط الرئيس على أسئلة فرانس برس بالقول "لا تعليق"، في وقت شهدت العلاقات بين الرئيسين فتورا كبيرا خلال الأشهر الأخيرة.
وكتب ترامب على تويتر مساء الثلاثاء "يسعدني أن يكون صديقي إيمانويل ماكرون والمتظاهرون في باريس قد توصلوا إلى اتفاق يطابق ما توصلت إليه قبل سنتين"، في إشارة إلى قراره لدى توليه مهام الرئاسة بسحب بلاده من اتفاق باريس حول المناخ.
وأضاف ترامب أن "اتفاق باريس (حول المناخ) سيء في جوهره، لأنه يثير ارتفاعا في أسعار الطاقة للدول التي تتحلى بحس المسؤولية، بموازاة إعطائه شيكا على بياض لبعض أسوأ الملوثين في العالم".
وكان ترامب تدخل بشكل غير مباشر في وقت سابق من النهار في الجدل السياسي الفرنسي، بنقله تغريدة ناشط طلابي أميركي محافظ، كتب على تويتر أن هتافات "نريد ترامب. كانت تتردد في شوارع باريس".
وأضاف أن "هناك أعمال شغب في فرنسا الاشتراكية، بسبب ضرائب اليسار الراديكالي على الوقود".
ز.أ.ب/ف.ي (أ ف ب)

المغرب عناد في جنيف وتودد في نواكشوط...

بقلم حمدي حمودي

في خبرية مقتضبة قرأنا أمس في الوكالة الموريتانية للأنباء " حرص مساعد وزير الخارجية الأمريكي، بخصوص الطاولة المستديرة بجنيف، على التذكير بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ولكل مبادرة تستهدف حل قضية الصحراء الغربية متمنيا أن يتم عاجلا التوصل إلى نهاية سعيدة لهذه القضية"، تباعا وصل وزير الخارجية الفرنسي وقبله رئيس الحكومة المغربية الى نواكشوط في اطار تجمع الساحل التي ستجتمع في نواكشوط وهي المكونة من كل من "موريتانيا، ومالي، وتشاد وبوكينا فاسو، والنيجر" وان كان الحضور الفرنسي والمملكة السعودية كمانحين في تمويل جيوش دول الساحل والصحراء له ما يبرره فإن رئيس الحكومة المغربي ربما جاء على هامش الضغط على الراي الموريتاني تزامنا مع محادثات جنيف، حيث أنه " يشكل تهريب المخدرات والتجارة بالبشر واحدا من التحديات الأمنية المطروحة وان ظلت أنشطة التنظيمات المسلحة والجريمة المنظمة العابرة للحدود تشكل مجتمعة أكبر التحديات التي تواجهها منطقة الساحل" ونحن نعرف أن المملكة المغربية هي مصدر أكبر منتج للمخدرات والكل يعرف أن هناك الكثير من العمليات التي تم توقيفها من الدرك الموريتاني قادمة من نقطة المرور من الجزء المحتل من الصحراء الغربية بعد مروره على "الجمارك المغربية" وكذا ما تقوم به قوات الجيش الصحراوي في مطاردات مستمرة لسيارات معبأة من المخدرات تمر من الجدار المغربي الذي به الجيش المغربي وحتى انه تم القبض على المهربين من الثغرات التي تمر من الجدار المغربي، أما تهريبها نحو الجزائر فرغم كل المجهودات لا يخلو يوم دون ان يتم القبض على كميات مهربة من الحدود المغربية الجزائرية.
كما ان صحف فرنسية بدأت تتحدث عن العلاقات بين السنغال وموريتانيا وقدوم الرئيس السنغالي لدشين الحجر الأساس لمشروع تمرير الغاز المتوقف بسبب سوء العلاقات، وتحاول فرنسا تحريك محورها باريس-الرباط-السنغال الذي خرجت موريتانيا بحكمة من كماشته
بتلك الاتفاقيات والتكتلات مع دول الساحل ومع الاتحاد الافريقي والعالم العربي وحتى بفتح طريق بري كبدائل وممر أمان مع الجزائر بطريق تيندوف-ازويرات في محاولات حثيثة لفك الضغوط على القرار السيادي الموريتاني والتمهيد الفعلي للمغرب العربي الذي عارضته فرنسا وهددت الرباط مرارا الجارتين من عواقب فتحه حتى ان فرنسا حذرت رعاياها من المرور من خلاله؟.
وحتى تم احتضان القمم العربية والافريقية وغيرها، لتتمكن موريتانيا من أن تكون اللبان الذي يعطر الأجواء والملاط الذي يرص البناء وظل الرأي الموريتاني متمسكا بحل القضايا بالطرق السلمية، وفي إطار القرارات الأممية والمبادئ الدولية التي منها حق الشعوب في تقرير مصيرها واحترام الحدود الموروثة عن الاستعمار الذي لا زالت ترفضه الرباط ويعتبر الى اليوم ان موريتانيا ليست الا قطعة من "المغرب الكبير" ونحن لا نعرف من هو جزء من من.
ولم تتنازل موريتانيا ابدا عن التأكيد على الروابط القوية مع كل الجيران وخاصة مع الشعب الصحراوي، وكانت الزيارة التي قام بها الرئيس الصحراوي لموريتانيا على هامش القمة الافريقية تبين بوضوح عمق تلك الوشائج.
كما ان الحراك المصاحب للمفاوضات القادمة بدأت عدواه تنتشر الى جس النبض من الالمان أنفسهم حيث "أجرت وزيرة التجارة والصناعة والسياحة السيدة خديجة أمبارك فال زوال يوم الاربعاء بمكتبها في نواكشوط مباحثات مع سعادة السيدة غابرييلا ليندا غيليل سفيرة جمهورية المانيا الاتحادية المعتمدة لدى موريتانيا".
وتناول اللقاء علاقات التعاون القائم بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره.
وتعيش القضية الصحراوية حراكا كبيرا في الاعلام عبر العالم وفي جنيف بالذات توافدت القنوات والصحف العالمية لتغطية الحدث التاريخي، غير أن رحى المستعمرين تدور في نواكشوط اليوم، وتحاول تلك القوى فك الحصار عن المفاوض المغربي، من خلال فرض اجندة ما على المراقب الموريتاني، غير أن التصريحات المتتالية من السياسيين الكبار الموريتانيين لم تتزحزح قيد أنملة وتدري جيدا ما ذا تقول وما هي تكتيكات المحاور المختلفة.
قيام دولة صحراوية مستقلة في الصحراء الغربية لم ولن تكون الا خيرا على المنطقة المغاربية كما هي لمدة اكثر من 30 سنة في افريقيا ولديها علاقات طيبة مع كل الدول التي تعترف بها وقد اعلن الشعب الصحراوي عنها 1976 ولم يجد العالم من العنصر الصحراوي الا الوفاء والخير والبركة والتوجه الصحيح نحو العالم بعقل منفتح على المستقبل دولة تحترم حدودها وتعهداتها وظلت العلاقات التاريخية مع الجارة الموريتانية سمن على عسل وصمام أمان ضد عقلية التوسع والاستعمار في القارة السمراء وشعوبها التواقة الى الحرية والاستقلال والعيش بسلام وأمان.
الحراك التمهيدي لحل القضية الصحراوية أمل كل شعوب المنطقة، غير أنه ضد من يريد أن تبقى افريقيا عاجزة وضعيفة والمغرب العربي والعالم العربي حتى يتمكن من السيطرة عليها وبالتالي نهب خيراتها واستغلالها واستعمارها، وهو ديدن محور الشر الذي لا تزال فرنسا او قل الطبقة السياسية في فرنسا تحاول فرضه بالمناورات والخداع، تلك الطبقة المتكبرة التي حتى ممارساتها مستمرة حتى على الشعوب الفرنسية، لكنها شعوب واعية رفضت الضغوط ورفضت الاملاءات وفضت ارادتها، فإرادة الشعوب لا تقهر.
ستظل موريتانيا مهمة ما دامت متمسكة بنهج تقوية ذاتها وقدرتها على الإمساك بقرارها السياسي وسيادتها عليه دون الرضوخ للإملاءات والضغوط ولن يكون ذلك الى باستنادها الى مرجعيتها القارية ومحيطها الإقليمي وستبقى لها الكلمة المسموعة، وتؤمن موريتانيا بأن قرارات الأمم المتحدة التي تصب في تقرير مصير الشعب الصحراوي وحده من سيؤمن الحل العادل والنهائي للقضية الصحراوية وهو المدخل الصحيح للمغرب العربي الكبير مغرب الشعوب وليس الأنظمة والمماليك.
ثبات موريتانيا ورؤيتها الواضحة هي التي جعلت سعد الدين العثماني يصرح اليوم من نواكشوط قائلا "إن بلاده حريصة على تطوير العلاقة مع موريتانيا إلى أقصى حد ممكن" كالحمل الوديع وينتهي مؤقتا التهديد باجتياح لكويرة فسبحان مغير الأحوال بين غمضة عين واستفاقتها.