مجلة الطريف الصحراوية . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الخميس، 27 يوليو 2017

يا أيها الطغاة

بقلم محمد عطوي

حاذروا عواصفي
و ارتقبوا قواصفي
إذا تكون في ضرام
جذابة أسنانها الزرقاء
جارفة كالسونمي
يا أيها اللئام
لا لن أنام
و في عروقي نخوة
على شعوبنا المشرده
على بلادنا المهدده
على أكبادنا الأيتام
هنالكم
في قدسنا الشريف
في اليمن السعيد
و في عراقنا الطريد
و في جوانح الشآم
هنالكم ينقلب الميزان
ليصبح الضباع سادة
و تنحني كرامة الإنسان
لكنهم عبيد
كقشرة تحملها مجارف الوديان
تأخذها الرياح
يلقفها العقبان
فما الذي جرى
و قارب العروبة مجدف إلى الورا
يلفه الدخان
من الذي يروغ في فضائنا
يخاتل الهلال في سمائنا
يبوصل اتجاهنا
و يعطف الربان
من الذي يقودنا إلى السراب
و يدعي بأنه الشراب
يروي جفافنا كالماء في التراب
فتنبت السنابل
في زمن الغربان
من الذي يهجن الخيول
ليختفي الصهيل
و يصمت الصليل
عن أمة الفرسان
من الذي ينكس الرايات
و يحبس الآيات
عن بدر عزنا
و عن منارة العربان
بنو سلول؟
أبو جهالة؟
أبو لهب؟
أم المجوس في متاهة العرب؟
أم إنهم
جميعهم
ذوو براءة
في زبر الرحمن

موضوعات متشابهه :

0 التعليقات:

© 2013 مجلة الطريف . تصميم من Bloggertheme9