مجلة الطريف الصحراوية . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

السبت، 8 فبراير 2020

سجينُ الحياة

الشاعر علي فريد




وعدتُ وَحيْداً أجُّرُ الخُطىيصاحِبُني الحزنُ والذكرياتْ
فلا أنا فزتُ بما قد مَضىولا أنا دَارٍ بما هو آتْ
ولو صَحَّ للنائباتِ الهوىلكنتُ أنا من هوى النائباتْ
دموعي التي مُزجتْ باللظىتُسطرُ أبياتيَ الخالداتْ
وأزهارُ نفسي التي أينعتجَنَتْها أيادي النوى الظَّالماتْ
أنا غارقٌ في بحارِ الأسىولمَّا أجد بعدُ طوقَ النجاةْ
إذا سَمِعَ الناسُ أنغامَهُمْسمعتُ أنا ضَجةَ النَّادباتْ
أسيرُ وحيداً ولكننيمعي كلَّ أحلاميَ الزائفاتْ
وأسخرُ من قهقهاتِ الورىويُضحكُني الحُلمُ والأُمنياتْ
أمانيَّ تلكَ التي حَلَّقتنهايتُها " سلة المهملاتْ "
إذا الفألُ أبصرني مرةًتشاءم من أعيني الدامعاتْ
ولولا الملوحةُ في أدمعيلأنبتَ دَمعي الترابَ المواتْ
أرى الناسَ من خَلفِ "نظَّارتي"فأبصرهم أوجُهَاً كَالحاتْ
تعرَّفَ عقلي على فِكرهمفكَاد يُجنُّ من التُرهاتْ
وحين تأملتُ أفعالَهمتيقنتُ أني سجينُ الحياةْ
شعر: على فريد

موضوعات متشابهه :

0 التعليقات:

© 2013 مجلة الطريف . تصميم من Bloggertheme9