مجلة الطريف الصحراوية . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

لانك كنت في الجزائر تعاملين هكذا....




قمت اليوم بتلبية دعوة بزيارة للاخت والمناضلة الصحراوية " ليلى الليلي " بعد عودتها من الجزائر لكي تحكي لي ماوقع لها مع قوات الشر المغربية بمطار الدار البيضاء... عرفتها بالميدان مناضلة شرسة ذات شكيمة قوية وارادة فولاذية لاتلين تقارع قوات القمع وتقف بشموخ كالطود..
.. سردت علي معاناتها بعد نزولها من الطائرة حتى مغادرتها مطار " تازمامارت " بالدار البيضاء حيث قالت...:
)) نزلت من الطائرة القادمة من الجزائر رفقة الوفد الصحراوي المشارك بالجامعة الصيفية ببومرداس, توجهنا الى مدخل المطار " terminal 1 " وتوجهنا الى بوابة الجمارك والأمن, منذ البداية تعرضنا للاستفزازات والمعاملة السيئة, بعد وقت طويل من المماطلات قدمت ضابطة بالأمن تلبس الزي الرسمي برفقتها ضابطة أخرى بالزي المدني وتوجهتا نحوي مباشرة وطلبتا مني مرافقتهما وهو ماوقع حيث خرجتا بي خارج مبنى المطار وبالضبط توجهتا نحو المستوصف الطبي التابع للمطار دخلنا من الممر الأول للمستوصف المزود بكاميرا مراقبة, وبدون مقدمات انهالتا علي بالضرب والشتم وهمتا يجرانني من شعري حتى ادخلاني للممر الثاني المزود بدوره بكاميرا مراقبة وهناك طلبتا من عاملتي نظافة " f.. Mng " الانضمام اليهما وهو ماوقع حيث قام الكل بالمشاركة بالضرب وقاموا جميعا بجري نحو غرفة خاصة بالممرضات بجانب غرفة تمريض كان بها شخصان مربضان وسيدتان ربما من عائلتيهما حيث طلبت المساعدة بصوت عالي عندها قامت الضابطتان والعاملتان بادخالي بالقوة الى غرفة الممرضات وهناك بدأت فصول أخرى من التعذيب السادي ابتداء بخلع جميع ملابسي والتفنن في أنواع التعذيب والإهانات والسبب والشتم في حقي وحق الصحراويين, وبعد أزيد من ساعة البست ملابسي بالقوة وسط سيل من الصفعات والنتف.. حيث ارجعوني للمطار وأنا في حالة سيئة جدا وبعد برهة لالتقاط الأنفاس توجهت رفقة بعض أعضاء الوفد الى إدارة الأمن بالمطار للقاء المسؤول الأمني عن المطار وقبل ذلك كنت قد إتصلت بالمحامي الأستاذ " الركيبي. " الذي نصحني بتقديم شكاية في عين المكان... بالفعل طلبت مدير أمن المطار الذي قدم بعد مدة طويلة من الإنتظار وقمت بسرد كل ما تعرضت له من انتهاكات وتعذيب وامتهان للكرامة.. قال لي ارجع الى مكانك فلا استطيع أخذ أقوالك ولا يمكنك تقديم شكوى حتى اتصل بوكيل الملك؟؟؟؟, رجعت وطال الوقت وكل مرة اذهب اليه يقول لم أتلقى جوابا بعد من وكيل الملك الى أن مللنا الإنتظار ثم ذهبنا وفي اليوم التالي جئت لمقر الأمن بالمطار وأنا أبحث عن مدير الأمن الذي لم ألتقيه حتى منتصف الزوال وقال لي نفس الأسطوانة لا يمكنني لازلت انتظر أوامر وكيل الملك حتى أصررت عليه ثم قال لي قدمي شكايتك بمحكمة العيون هنا في المطار لايمكنك ذلك... خلال انتظارنا للطائرة المتجهة للعيون عند قدوم اي طائرة ونزول ركابها لأرضية المطار أقوم برفع صوتي عاليا وأقول " انا صحراوية ولقد قام الأمن المغربي بتعذيبي لالشيء سوا اني صحراوية " ركبنا الطائرة المتجهة للعيون لكي نجد في مطارها فصل آخر من فصول المضايقات والإهانات المغربية " )).
... ملاحظة.. عند سؤال الاخت " ليلى الليلي " لضابطة الأمن المغربية... لماذا. ماذا فعلت.. فأجابتها ضابطة الأمن.. " لأنك كنت في الجزائر أيتها الخائنة "
إن كانت للدولة المغربية كرامة وقوة شخصية فيجب أن لاتستفرد بالنساء والأطفال والعزل, يجب ان تكون لها من الشجاعة واحترام النفس بأن تقوم بإغلاق مجالها الجوي في وجه الطائرات الجزائرية على الأقل في إطار المعاملة بالمثل التي تقوم بها الجزائر في رفضها الواضح والصريح بفتح الحدود البرية رغم توسلات وبكاء المغاربة على اعلى مستوى... الجزائر التي يصفونها بالعدو لايستطيعون غلق مجالهم الجوي في وجه طائراتها فبالاحرى قطع العلاقات الدبلوماسية معها واكثر ما يستطيعون فعله هو الاستفراد بامرأة في غرفة نائية وممارسة ساديتهم وتفجير عقدهم وحقدهم على شعب أعزل.

موضوعات متشابهه :

0 التعليقات:

© 2013 مجلة الطريف . تصميم من Bloggertheme9