![]() |
ويليام شكسبير |
بأي قدر من الرقة والمحبة تقترف الأمور المشينة،
| |
مثل الدودة التي تنهش برعم الوردة العطرة،
| |
تلطخ جمال اسمك وهو ما زال برعما!
| |
واهاً لك، في أي العناصر الرقيقة تخفي خطاياك!
| |
.
| |
هذا اللسان الذي يروي قصة أيامك،
| |
مَعَلِّقاً باستهتار على ألاعيبك،
| |
لا يستطيع أن يذمك، لكنه على سبيل المدح،
| |
حين يشير إلى اسمك، يغفر الخبر السيء الذي يقال عنك.
| |
.
| |
يا له من مدار ذلك الذي اتخذته تلك الخطايا
| |
حين اختارتك أن لتكون لها سكنا،
| |
حيث يخفي نقاب الجمال جميع الوصمات
| |
فتتحول كل الأشياء إلى الصورة الحبيبة التي تراها العيون!
| |
.
| |
انتبه، أيها القلب العزيز، لهذه الميزات الكبرى،
| |
إن أكثر السكاكين صلابة يضيع حدها إذا أسيء استخدامها.
| |
*
| |
ترجمة: بدر توفيق
|
0 التعليقات: