مجلة الطريف الصحراوية . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الجمعة، 9 يناير 2015

حادثة شارلي هيبدو، سينارويو 11 سبتمبر جديد.

بقلم : السيد حمدي يحظيه

نعم، سيناريو 11 سبتمبر جديد... نفس الخطة تقريبا مع فارق أن أن فرنسا هذه المرة هي "الضحية" وهي التي بكت موتاها، في حين أن ضحية 11 سبتمبر كانت أمريكا.. إذن، حادثة شارلي هيبدو هي مدبرة، وأهدافها البعيدة هي الجزائر مثلما حدث مع العراق بعد أحداث 11 سبمبر.. الجزائر مستهدفة ومن طرف فرنسا والمغرب. هذه هي الحقيقة التي تسطع مثل شمس شهر يوليو. فالربيع العربي فشل وعاد الذين زحف عليهم سيله مثل مبارك وبن علي، والذين يحقدون على الجزائر يبدو انهم كانوا هم اول من تجرع الخيبة مرة لإنهم كانوا يريدون أن يزحف ذلك الربيع العربي على الجزائر فيحولها رمادا ولهبا، أو يحولها مثل سوريا أو العراق. هكذا كانوا يحلمون، لكن رغم مرارة الفشل لا زالوا يخططون ويخلطون ويطبخون في الليل.
نبدأ من جريدة هيبدو شارلي
جريدة هيبدو شارلي حين أصيبت بأزمة مالية في سنة ماضية أخترعت تشويه شخصية الرسول الأعطم صلى الله عليه وسلم، ورسمت تلك الرسومات التي أهاجت وأغاظت العالم العربي والاسلامي. ربحت الملايين وباعت الملايين من النسخ واشتراها حتى بعض المسلمين الذين كانوا يريدون، من باب ونافذة الفضول لا غير، رؤية هذه الرسومات الساخرة. الآن حين تريد تلك الجريدة الربح تنشر مزيدا من الرسومات المسئية للمسلمين. نعم المسئة للمسلمين فقط لإنها لم تنشر اي كاريكاتور حول البابا أو حتى حول بوش المجرم.
نقف عند خفض اسعار البترول
فرنسا تظن أن الجزائر لا تستطيع أن تستغنى عن البترول، وأنها حين ينخفض سعر البرميل ستنفجر. فمعركة خفض اسعار البترول قادتها فرنسا وراحت تحث اوروبا أن البترول اذا انخفضت اسعاره يمكن حل مشكلة الازمة الاقتصادية في اوروبا. اوروبا التفتت نحو السعودية والعمودية والكويتية وطلبت من الجميع خفض اسعار البترول لمدة من الزمن حتى تستعيد اوروبا عافيتها.. لكن فرنسا لا يهمها اوروبا، ولا ازمتها الاقتصادية بقدر ما يهمها تفتيت واشعال النار في الجزائر. كل حسابات وتحليلات اللوبي الفرنسي تصب في ان الجزائر ستنفجر وقابلة للانفجار إّذا انخفضت اسعار البترول، وتظن أيضا ان الجزائر تتغلب فقط على مشاكلها عن طريق شراء السكوت والصمت، وانه في حالة ان يصبح سعر البترول مثل سعر الماء ستنفجر الجزائر.
حادثة هيبدو مدبرة من طرف فرنسا
حادثة مدبرة بامتياز. فرنسا وقفت وراء عملية هيبو تشارلي مثلما فتحت امريكا الطريق أمام منفذي عمليات 11 سبتمبر. فرنسا هي التي فتحت الطريق أمام الشبان الذين نفذوا العملية ثم راحت تلاحقهم . وحتى لا نبني تحليلنا على ركائز في الماء فقط نقرأ ما وراء الحدث:
- كيف يمكن دخول هذا النوع من الأسلحة إلى فرنسا.؟ كلاش نكوف وذخيرة تساوي ذخيرة كتيبة، في حين أن فرنسا محاطة تماما بجدار من الأمن لا يمكن أن تدخل معه رصاصة واحدة.
- كيف يتم ترك هذه الجريدة المهددة سابقا اكثر من مرة بدون حراسة مشددة وبدون أبواب محصنة.؟
- لماذا يدخل الشبان فقط وقت اجتماع هئية التحرير ويذهبون إلى الغرفة مباشرة هكذا بسهولة.؟
- كيف يتم استغلال وقت حراسة الشاب من أصل موريتاني كي يتم تنفيذ العلمية، . ؟
إذن، العملية هي من تدبير المخابرات الفرنسية، وفتحت الطريق أمام الشابين من وصول جزائرية كي يقوما بها تماما مثلما وقع في علميات 11 سبتمبر ضد امريكا، وبعدها تم الهجوم على العراق.
يمكن في هذه الحالة وضع امريكا في مكان فرنسا ووضع الجزائر مكان العراق، وبعها يمكن أن نتخيل السيناريو.
جاءت العملية في وقت انخفضت فيه اسعار البترول مما يجعل الجزائر- حسب التحليل الفرنسي- سهلة الاختراق.
الآن، بعد العملية سيتجه الغرب، خاصة فرنسا، ليضغط على العالم الاسلامي لكن ستكون الجزائر هي اللتي ستتحمل العبء الأكبر من الضغط.
السيد حمدي يحظيه

0 التعليقات:

© 2013 مجلة الطريف . تصميم من Bloggertheme9