حقيقة لم يستطع احد ان يخيفها او يخفيها انها وقوف نخبة من كل فئات الشعب الصحراوي,وأين؟؟؟؟
امام محكمة الخزي و العار محكمة المخزن المغربي في عقر داره التي تجدد فصول المحاكمة الجائرة التي يحاكم فيها "مجموعة ابطال اكديم ازيك " ذلك الرقم الصعب الذي دخل التاريخ من بابه الواسع ولن يخرج ابدا... هاهي غنائم الصمود أهونها تجسيد وحدة الشعب الصحراوي وبينتها هذه الحناجر التي قالت كل شيء ...استقلال الصحراء آت لا محالة ,"رغم كل الجبروت نحن شعب لا يموت" المغرب ياجبان اين حقوق الانسان ... غنيت جميع الأناشيد الوطنية ...أنا الرفيق المستحل دماء خصمنا ككل...والاناشيد الوطنية والشعارات بشجاعة منقطعة النظير لقد كانت محاكمة قوية للعدو امام محكمته الهشة فتحية و الف تحية الابطال شعبنا في جميع السجون و في السجن الكبير و تتواصل النضالات و الرفض حتى يرحل المحتل و يتخلى عن اخطائه و أحلامه و خرائطه الهلامية و التي أولها اعترافه مرغما على التوقيع على حدوده الموروثة عن الاستعمار التي كان يقول لها الحدود الحقة , اننا نهيب جدا بهذه الخطوة التي لا تعتبر مبادرة ولكنها مؤامرة ضد شعوب افريقيا من اجل اضعافها غير ان العدو تلميذ غبي فهو يتوهم انه ينتصر في الوقت الذي هو ينهزم كما في محكمة العدل الاوروبية و يحفر الحفرة ليوقعنا فيها فتكون رجله هي اول من تغوص كما في الكركرات و اليوم يريد الدخول الى الاتحاد الافريقي بأي ثمن من اجل اضعاف حجة الشعب الصحراوي ونسي انه وقع بالحجة الملموسة ان الأرض للشعب الصحراوي و يريد ان يزيل شبح الدولة الصحراوية الذي ارقه وهو يوقع على الاعتراف بها و احترام أراضيها .ان المغرب المنهار اقتصاديا لا يعول عليه في وعوده لمن وعدهم بالخير و المشاريع التي أولى به ملايير الديون التي عليه و شعبه الذي يئن تحت الفقر و لن يقدم لقارة تمولها دول وازنة كالجزائر جنوب افريقيا و نيجيريا و انكولا و غيرها التي تتربع على 65 في المئة تقريبا من ميزانية تسيير المؤسسات فيها فلا يلبث ان ينقشع الغبار عن وعود المغرب و مشاريعه العملاقة و سيجد ان هروب اباه في الامس كان الأولى اني يجلس في قارة نيلسون مانديلا الذي قضى عمره من اجل شعبه في السجن و الولي مصطفى السيد الذي حمل سلاحه و هو لم يصل الثلاثين من عمره يقود المعارك في الصفوف الامامية حتى لقي الشهادة في ساحة المعركة افريقيا العربي بن مهيدي الذي سلخت جلدة راسه دون ان يتنازل عن حرية شعبه ...اين ذلك ممن يفرض على شعبه ان يركع تحت اقدامه و يقبل ذلا رجله.
و ليعلم القاصي و الداني ان الشعب الصحراوي ماض في طريقه ,وكل محطة يحولها الى نصر وفي كل خطوة يغرس نبتة صمود ,لتكبر و تتجذر و يقطف ثمارها الجيل بعد الجيل ,ان الشعب الصحراوي كأرضه تماما ,تنبت النباتات التي لا يقتلها قهر ندرة المطر ولا حرارة الطقس ولا تقتلعها الرياح الهوجاء . و تبقى دوما في طينتها البذرة التي لا ترى بذرة الصمود بذرة الحياة و حينما تأتي الظروف المناسبة و تمطر قليلا تجد ان الصحراء الغربية اخطرت و اصفرت و اخضرت و امتلات بكل الالوان كجمال الوان علم دولته الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الذي يزين الان المناطق المحتلة تضامنا مع معتقلي كديم ازيك و ماما افريقيا التي بدأت التحضيرات للقمة 28 لانعقادها ,,,
0 التعليقات: