عصافير رأسي
تصفر فيه الصفيرا
...
![]() |
بقلم الأستاذ الشاعر محمد عطوي |
عصافير رأسي
تصفر فيه الصفيرا
...
وريح الخريف
تضيف لرأسي السعيرا
وإني على الظهر وجهت وجهي
إلى السموات أروم العزيز القديرا
رفعت يدي:
إلهي!
صدى أمتي في ضميري
يؤرقني
ولقد كنت أمس قريرا
فجاء الطغاة
يعبون منا الدماء
وقضوا السريرا
وأعلوا بأوجهنا صولجانا
ومدوا الجسورا
إلى الملحدين ظهيرا
فما تركوا في الحياة الخريرا
ولم يتركوا في البلاد الزهورا
على شاطئ البحر ماتت
و فرت جموع إلى ملة الكفر،
تاهت مسيرا
ترامت هنا وهناك
ولم يبق منها الخراب
إلا شريدا فقيرا
فراشات فصل الربيع
وجيش الرحيق البديع
تغادر دون وداع
إذا ما أدارت قلوبا
تتيه مصيرا
-هناك تركنا حمانا
وكان الطبيب يفجرنا
ويهجرنا في الليالي
لكم كان هذا الطبيب ضريرا
أماتت به شهوات الكراسي
فؤادا يرى
وضميرا
إلهي!
غدوت بعز الشباب عجوزا كسيرا
وفوقي الحديد
وجسمي مديد
وما لي رصيد
سوى أعين للصقور
وسمع بعيد
وقلب غدا لي كبيرا
وما لي يد فأمد بها نجدتي
وما لي جيوب تمد الحبورا
إلى إخوة ظلموا في حماهم
وإني أراهم أضاعوا الحصيرا
وما لي سوى نخوة سفكت
من دمي
أسالت دموعي غديرا
كرامتنا ضيعتها الكلاب
و قد نهشتها الذئاب
و سيئت مصيرا
(29- 9- 2015)
تضيف لرأسي السعيرا
وإني على الظهر وجهت وجهي
إلى السموات أروم العزيز القديرا
رفعت يدي:
إلهي!
صدى أمتي في ضميري
يؤرقني
ولقد كنت أمس قريرا
فجاء الطغاة
يعبون منا الدماء
وقضوا السريرا
وأعلوا بأوجهنا صولجانا
ومدوا الجسورا
إلى الملحدين ظهيرا
فما تركوا في الحياة الخريرا
ولم يتركوا في البلاد الزهورا
على شاطئ البحر ماتت
و فرت جموع إلى ملة الكفر،
تاهت مسيرا
ترامت هنا وهناك
ولم يبق منها الخراب
إلا شريدا فقيرا
فراشات فصل الربيع
وجيش الرحيق البديع
تغادر دون وداع
إذا ما أدارت قلوبا
تتيه مصيرا
-هناك تركنا حمانا
وكان الطبيب يفجرنا
ويهجرنا في الليالي
لكم كان هذا الطبيب ضريرا
أماتت به شهوات الكراسي
فؤادا يرى
وضميرا
إلهي!
غدوت بعز الشباب عجوزا كسيرا
وفوقي الحديد
وجسمي مديد
وما لي رصيد
سوى أعين للصقور
وسمع بعيد
وقلب غدا لي كبيرا
وما لي يد فأمد بها نجدتي
وما لي جيوب تمد الحبورا
إلى إخوة ظلموا في حماهم
وإني أراهم أضاعوا الحصيرا
وما لي سوى نخوة سفكت
من دمي
أسالت دموعي غديرا
كرامتنا ضيعتها الكلاب
و قد نهشتها الذئاب
و سيئت مصيرا
(29- 9- 2015)
0 التعليقات: