مجلة الطريف الصحراوية . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الخميس، 14 يناير 2016

لمذا لكويرة الان؟

بقلم: محمد فاضل محمد اسماعيل

لماذا لكويرة الان؟ و من يثير موضوعها في الخفاء؟ و من يحاول الإتسفادة من وضعها الحالي؟ و في مصلحة من اثارة البلبلة و تعكير المياه الصافية؟، هل سُد منفذ الشيطان الى الانسان المورتاني و بعده الافريقي واغراقه بالمخدرات بتواجد الجيش المورتاني في لكويرة؟ ام ان طريق مؤامرة مستقبلية اخرى لم تظهر للعيان معالمها بعد، قد قطع الطريق امامه؟.
  لقد رأيت البعض منا يزايد و يحامي عن الشيطان دون ان يقرأ ما بين السطور، و البعض الاخر يتباها بأمور يجهل لبها.
  يسعدني ان يتنبه الكل الى ان المغرب هو الذي يثير ملف لكويرة لحاجة في نفس اسرائيل (اسرائيل هو يعقوب) و خاصة ان كل طموحاته التوسعية المستقبلية للخروج من المأزق عندما يضيق عليه الخناق و يحاول التنصل من قبضة الامم المتحدة، تنطلق من لكويرة و هي أيضا منفذه للإعتداء على مورتانيا او تهديدها بالإعتداء، اذ انها موقع رئيسي ذا اهمية بالغة في ٱي تطور جديد لضرب الشعبين الصحراوي و المورتاني معا و يحاول جعل منها مسمار جحا وهي منفذ خطته الإحتياطية و كلما تقدم المنتظم الدولي باتجاه فرض حل في الصحراء الغربية كلما اتضحت بوادر هذه الخطة التوسعية التي يهمها الالتفاف على موريتانيا بالإحتلال المباشر او غير المباشر ليضمن الاتصال بمالي و افريقيا ليتسنى له العبث بالمنطقة كما يشاء و لا ادل على ذلك من تدفق مخدراته نحو الجنوب ليمررها  من لكويرة عن طريق البر او البحر  حيث  تم توقيف شاحنة تحمل 7 اطنا  من المخدرات في العيون المحتلة متجة صوب الداخلة يوم 12/01/2016، فاوقفتها السلطات المغربية قبل ان يوقفها الجيش الموريتاني او الصحراوي لان المغاربة علموا ان الطريق قد قطع بتواجد الجيش الموريتاني في لكويرة، و على الموريتانيين ان يعوا اهداف المغرب الحقيقية في كل المنطقة فالشعب الموريتاني لا يشكل خطرا على الشعب الصحراي و العكس صحيح، فلا احدهما تنقصه الأرض و لا الثروات و هما بيضتان في عش واحد من رماه كسرهما الإثنتين و مكاسب احدهما ذخر للاخر فلنكون في مستوى تطلعات شعوبنا جزاكم الله خيرا.

0 التعليقات:

© 2013 مجلة الطريف . تصميم من Bloggertheme9