![]() |
بقلم حمدي حمودي |
" أوراق رفع الاحتلال بيد الجزائر" للكاتب الجزائري هارون محمد السعيد اعتقد انه مقال نادر بهذا الطرح المباشر , سيجعلنا نلبسه من الفعالية التي تثريه و تدعمه كي يصل الى اكثر عملية , و هو ان نحلق الى اعلى قليلا فوق خارطة الجزائر العملاقة التي لا تتركنا نبتعد كثيرا و لننظر الى افريقيا من الأعلى كي نجد ان افريقيا و الدول المؤازرة للقضية الصحراوية بما فيها جنوب افريقيا و نيجيريا و الجزائر و أنجولا والموزمبيق و غيرها , تحاول لكم فرنسا بقفاز افريقي لكمة من لكمات
"علي اكلاي " كما لُكم الميز العنصري في جنوب افريقيا "و صرع الابارتايد " حتف انفه ليدوسه العملاق الافريقي المستيقظ حديثا الى الابد , ان افريقيا تحاول ان تصل بقدراتها الى مبارزة "الوزن الثقيل" فرنسا , و بلغة الملاكمة لا يمكن ان تلعب الا بوزنك و الا ستصبح الملاكمة مغامرة محسومة النتائج مسبقا , اعتقد ان افريقيا تمتلك من الأوراق ما يجعلها تستطيع بكل اذرعها ان تلكم اللكمات الموجعة كي تحس فرنسا بأن الامر موجع و مؤلم و ان الإستماتة في الدفاع عن معتدي قد يخسرها لا انفها ووجهها فقط بل هيبتها
و احترامها في محيطها و عبر العالم و ستصبح الأوراق الجزائرية او النقاط التي تكسبها القضية الصحراوية هي ضمن نفس الخانة التي تسجل لافريقيا كلاعب امام فرنسا , و لن يكون امام فرنسا الا الانسحاب او التهور غير المحسوب العواقب ,,,واعتقد ان المباراة ستحسم في النهاية بكسب النقاط و حسن المراوغة و التكتيك و التخطيط الجيد ...
ينقص ان نستمر في كسب جمهور يشجعنا و نستمر في كسب الأنصار كما يحصل الآن في أوروبا الشمالية و افريقيا و أمريكا اللاتنية و كل صوت هو رهان ,,,
ان الحسم لصالحنا لا محالة ان شاء الجليل الجميل , لكن الحسم السريع للقضية الصحراوية اصبح مشكلة كبيرة , ينقصنا ان نشجع افريقيا للّعب معنا في الميدان بأكثر فعالية و ان تتواجد في الحلبة معنا كقارة كما يتواجد الديك الفرنسي مع المغرب كعملاق يملأ الحلبة لوحده يشجعه الطبال المغربي .
ان عدم إزاحة فرنسا و عدم منافستها سيظل العقبة الكأداء في تصفية الاستعمار بالطرق القانونية و السلمية , خاصة ان اللاعبين الكبار لا يحبذون تحريك منافسة مع فرنسا الى الآن...
غير ان افريقيا التي حملت على نفسها ضمان الحل للقضية الصحراوية و تعهدت بحماية و ضمان الاتفاق و قبل لها المغرب السير في اتجاه الاستفتاء و توقيعه و تعهده امامها على كل ذلك اصبح دينا عليها للدولة الصحراوية التي أوقفت الحرب في ان تضع المغرب امام تعهداته و تعاقب الدولة الافريقية المتمردة و الملك المتكبر و تجبره على السير مع القوانين الدولية التي يتفق العالم على احترامها و الا صارت فوضى و عبث و هو ما لن يحصل بفعل حكمة دول العالم و ارجاع الطائش عن طيشه و استهتاره يجب ان تعمل ما في وسعها من ضغوط اقتصادية و سياسية و حقوقية و غيرها فالقارة تلتزم بتصفية الاستعمار من جزء او قل اغلب أراضي دولة افريقية عضو محترم و نشط و معترف به بل مؤسس للاتحاد الافريقي و لا شك انها تتجه الى مثل هذا الحل ...
غير ان افريقيا التي حملت على نفسها ضمان الحل للقضية الصحراوية و تعهدت بحماية و ضمان الاتفاق و قبل لها المغرب السير في اتجاه الاستفتاء و توقيعه و تعهده امامها على كل ذلك اصبح دينا عليها للدولة الصحراوية التي أوقفت الحرب في ان تضع المغرب امام تعهداته و تعاقب الدولة الافريقية المتمردة و الملك المتكبر و تجبره على السير مع القوانين الدولية التي يتفق العالم على احترامها و الا صارت فوضى و عبث و هو ما لن يحصل بفعل حكمة دول العالم و ارجاع الطائش عن طيشه و استهتاره يجب ان تعمل ما في وسعها من ضغوط اقتصادية و سياسية و حقوقية و غيرها فالقارة تلتزم بتصفية الاستعمار من جزء او قل اغلب أراضي دولة افريقية عضو محترم و نشط و معترف به بل مؤسس للاتحاد الافريقي و لا شك انها تتجه الى مثل هذا الحل ...
نحن يجب ان نشجع افريقيا ككتلة في اللعب الى الدرجة التي لعبت فيها القوات الكوبية مع ناميبيا في حربها ضد "الميز العنصري" , حيث ضخ الكوبيون الآلاف من الرجال و العتاد , غير ان الفعالية هنا اكبر و تكمن في مواجهة قارة لا مواجهة دولة بذاتها...
يجب تشجيع افريقيا و دولها القوية في التواجد قريبا من الحلبة , دول كجنوب افريقيا و نيجيريا و الجزائر و غيرها في اطارافريقي يجمعها في كفة لتوازن الخلل الجاصل في عدم حسم القضية ...
ان ما دعا و ألمح اليه الكاتب الجزائري سيكون حاصلا من أوراق جزائرية ستضاف اليه أوراق صحراوية و جنوب افريقية و موريتانية و موزمبيقية...الخ في إطار قارة افريقيا , و اعتقد ان بقاء الحال على الورقة الفرنسية الرابحة او "الجوكير" لن يدوم ...
يجب تشجيع افريقيا و دولها القوية في التواجد قريبا من الحلبة , دول كجنوب افريقيا و نيجيريا و الجزائر و غيرها في اطارافريقي يجمعها في كفة لتوازن الخلل الجاصل في عدم حسم القضية ...
ان ما دعا و ألمح اليه الكاتب الجزائري سيكون حاصلا من أوراق جزائرية ستضاف اليه أوراق صحراوية و جنوب افريقية و موريتانية و موزمبيقية...الخ في إطار قارة افريقيا , و اعتقد ان بقاء الحال على الورقة الفرنسية الرابحة او "الجوكير" لن يدوم ...
0 التعليقات: