إن لحظات النصر لا تحتاج فقط صدق الخبر و كماله بل تحويله الى نصر ووضعه في البرواز و القالب الذي يستحق كي يكون الاعلام فعلا ذي مفعول وذكاء وفطنة ولا يخطف من بين يديه الأعداء انتصارات شعبه التي تتزايد يوما بعد يوم...
.............................................................................................
إن الفيزياء علمتنا أن لكل فعل ردة فعل , مساوية له في القيمة ومعاكسة له في الاتجاه ...
وهي الحالة التي نلاحظ فيها الجسم ساكنا ,أي حالة الجمود ويشيع في علوم الهندسة بالستاتيك.
وحين يكون الجسم متحركا فهذا يعني أن إحدى القوى عاجزة عن إعطاء ما يكفي من القوة المقاومة لصد القوة في الاتجاه الآخر وهي حالة الديناميك.
إننا لا ندعي أبدا أن إسقاط العلوم المجردة على واقع الحياة يمكن ان ينتج نفس المخرجات ونفس النتائج فالعلوم التي تتعلق بالإنسان خصوصا لها خصوصيات أخرى خارج مجال تلك العلوم الجافة التي تعتمد على حسابات الكم--الكتلة-- وليس على عنصر الروح--المعنويات--
وهنا تختلف المعايير القياسية و بطبيعة الحال فيمكن لجيش متحمس من الانتصار على جيوش أكثر منه عدة و عتادا و قد وجدنا ذلك مسطرا في القرآن الكريم و حياة الرسول صلى الله عليه وسلم و الرسل من قبله و دروس التاريخ حافلة بذلك و حتى لا نبتعد أعتقد ان جيش التحرير الشعبي الصحراوي ذي الروح القتالية العالية قد برهن على تلك المسلمة...
ولن أستمر دون أن أقول أن شجاعة "امنتو حيدار" إنسان واحد ذو معنويات عالية و تصميم فريد استطاع أن ينقل القضية الصحراوية الى مراحل متقدمة رغم أن كثيرا من القوى جردت لكبح جماحها وهو ما يؤكد ضعف نظرية القوى هذه التي تعتمد على الكم ...
و حتى لا نبتعد كثيرا يمكننا الاستئناس بها في قضية التنبؤ بعام 2016 و ما سيحمله من مفاجآت. حتى لا يكون التوقع لا يستند الى أي معطى و كلام بلا دلائل
و هنا يمكن ان نقول:
رد فعل المغرب في قضية الكركرات تساوي الصفر
رد فعله على قرار الاتحاد الأوروبي يساوي الصفر
رد فعله على الولايات المتحدة التي صنفت الصحراء الغربية
من البلدان التي مازال لم يتم الفصل فيها يساوي صفر
و يمكن للمتتبع للقضية الصحراوية أن يستمر في عد النجاحات وردود الفعل ليحكم هو بكل أريحية كيف تتحرك القضية وفي أي إتجاه؟
و أقول ان المغرب الذي هزم في 2016 قد دأب في تحويل انتصاراتنا عليه كنجاحات له وذلك خاصة في الكركرات و محكمة الاتحاد الأوروبي...
وهنا يجب أن نبحث عن السبب لتلك الحركة التي دأب عليها المخزن المغربي في تحويل لحظة إنتصارنا الى أنتصار له ؟؟؟
إنها الحرب النفسية حيث يكسب العدو تلك الروح و يكسر قوة مفعولها رغم أنه سيقول أنه كان غير ذلك والمهم عنده هو كسر قوة الموجة إعلاميا و كسر حدة قوتها نفسيا...
و هو ما يفوت للأسف الكثير من إعلاميينا في فهم قوة اللحظة و مفعول الضربة في حينها ومدى تأثيرها و كم نفقد من قوى بسبب تلك اللحظات القاصمة وكم نخسر من قوى بسبب تلك النظرة القاصرة...
إن لحظات النصر لا تحتاج فقط صدق الخبر و كماله بل تحويله الى نصر ووضعه في البرواز و القالب الذي يستحق كي يكون الاعلام فعلا ذي مفعول وذكاء وفطنة ولا يخطف من بين يديه الأعداء انتصارات شعبه التي تتزايد يوما بعد يوم....
#أقلام_الشعب_الصحراوي_أقلام_البوليساريو
.............................................................................................
إن الفيزياء علمتنا أن لكل فعل ردة فعل , مساوية له في القيمة ومعاكسة له في الاتجاه ...
وهي الحالة التي نلاحظ فيها الجسم ساكنا ,أي حالة الجمود ويشيع في علوم الهندسة بالستاتيك.
وحين يكون الجسم متحركا فهذا يعني أن إحدى القوى عاجزة عن إعطاء ما يكفي من القوة المقاومة لصد القوة في الاتجاه الآخر وهي حالة الديناميك.
إننا لا ندعي أبدا أن إسقاط العلوم المجردة على واقع الحياة يمكن ان ينتج نفس المخرجات ونفس النتائج فالعلوم التي تتعلق بالإنسان خصوصا لها خصوصيات أخرى خارج مجال تلك العلوم الجافة التي تعتمد على حسابات الكم--الكتلة-- وليس على عنصر الروح--المعنويات--
وهنا تختلف المعايير القياسية و بطبيعة الحال فيمكن لجيش متحمس من الانتصار على جيوش أكثر منه عدة و عتادا و قد وجدنا ذلك مسطرا في القرآن الكريم و حياة الرسول صلى الله عليه وسلم و الرسل من قبله و دروس التاريخ حافلة بذلك و حتى لا نبتعد أعتقد ان جيش التحرير الشعبي الصحراوي ذي الروح القتالية العالية قد برهن على تلك المسلمة...
ولن أستمر دون أن أقول أن شجاعة "امنتو حيدار" إنسان واحد ذو معنويات عالية و تصميم فريد استطاع أن ينقل القضية الصحراوية الى مراحل متقدمة رغم أن كثيرا من القوى جردت لكبح جماحها وهو ما يؤكد ضعف نظرية القوى هذه التي تعتمد على الكم ...
و حتى لا نبتعد كثيرا يمكننا الاستئناس بها في قضية التنبؤ بعام 2016 و ما سيحمله من مفاجآت. حتى لا يكون التوقع لا يستند الى أي معطى و كلام بلا دلائل
و هنا يمكن ان نقول:
رد فعل المغرب في قضية الكركرات تساوي الصفر
رد فعله على قرار الاتحاد الأوروبي يساوي الصفر
رد فعله على الولايات المتحدة التي صنفت الصحراء الغربية
من البلدان التي مازال لم يتم الفصل فيها يساوي صفر
و يمكن للمتتبع للقضية الصحراوية أن يستمر في عد النجاحات وردود الفعل ليحكم هو بكل أريحية كيف تتحرك القضية وفي أي إتجاه؟
و أقول ان المغرب الذي هزم في 2016 قد دأب في تحويل انتصاراتنا عليه كنجاحات له وذلك خاصة في الكركرات و محكمة الاتحاد الأوروبي...
وهنا يجب أن نبحث عن السبب لتلك الحركة التي دأب عليها المخزن المغربي في تحويل لحظة إنتصارنا الى أنتصار له ؟؟؟
إنها الحرب النفسية حيث يكسب العدو تلك الروح و يكسر قوة مفعولها رغم أنه سيقول أنه كان غير ذلك والمهم عنده هو كسر قوة الموجة إعلاميا و كسر حدة قوتها نفسيا...
و هو ما يفوت للأسف الكثير من إعلاميينا في فهم قوة اللحظة و مفعول الضربة في حينها ومدى تأثيرها و كم نفقد من قوى بسبب تلك اللحظات القاصمة وكم نخسر من قوى بسبب تلك النظرة القاصرة...
إن لحظات النصر لا تحتاج فقط صدق الخبر و كماله بل تحويله الى نصر ووضعه في البرواز و القالب الذي يستحق كي يكون الاعلام فعلا ذي مفعول وذكاء وفطنة ولا يخطف من بين يديه الأعداء انتصارات شعبه التي تتزايد يوما بعد يوم....
#أقلام_الشعب_الصحراوي_أقلام_البوليساريو
بقلم حمدي حمودي
0 التعليقات: