
مستاء تقول...
وتحرك ليّ
البندول...
تحرك فتى
كي يجول...
في سيارات مسرعة نحو المجهول
سيارات
العصابات التي تأكل المعقول
سيارات
كجياد قيصر وأفراس المغول
تجرّ عربات
فيها البطل مكبل ومغلول
فتًى طاعنٌ
في الكبرياء...
قابضٌ في يدِه
نجماتُ السماءِ...
من فَمِه
يفوحُ العطرُ
ويشع النُّور
والضياء...
لقد ودّعنا
ورحل
ولن يستطيعوا
أن يقتلوه
ان يبيعوه
او يشتروه...
إنه اختار
ان يبقى حيّاً
خالداً في
الزّمان...
لقد اغتال
المكان
لا يعنيه
في زنزانة كان
او في
محكمة...سيان
عربة
بلا زجاج
مسرعة
زوبعة في فنجان...
بقلم حمدي حمودي
0 التعليقات: