![]() |
بقلم الشاعر محمد عطوي |
شَرَدْتْ مِنّي القَصيدهْ
جمحتْ
ثم اختفتْ منّي بَعيدَا
جمحتْ
ثم اختفتْ منّي بَعيدَا
أخذت مني فؤادًا
حائرا مثلَ الطريدهْ
حائرا مثلَ الطريدهْ
ثمّ ضلّتْ
في مهاوَى الليل تُخفي
من سُوَيْعاتي اللذيذهْ
في مهاوَى الليل تُخفي
من سُوَيْعاتي اللذيذهْ
وَلَدَ الليلُ ظلاما من جديدٍ
في فؤادي
في مساماتِ جفوني
في لُحَيْظاتي السّعيدهْ
في فؤادي
في مساماتِ جفوني
في لُحَيْظاتي السّعيدهْ
و انتهى العمر سريعًا
مثل برقٍ
خاطفٍ هذي الوليدهْ
مثل برقٍ
خاطفٍ هذي الوليدهْ
قد أتتني بعد لَأْيٍ
بعد عُسْرٍ
بعد أظغاثٍ عنيدهْ
بعد عُسْرٍ
بعد أظغاثٍ عنيدهْ
كانتِ البنتُ سلاحي
و كفاحي
و امتداحي
غَزّةَ القسَّامِ عِزِّي، المَجيدهْ
و كفاحي
و امتداحي
غَزّةَ القسَّامِ عِزِّي، المَجيدهْ
كانت البنتُ فريدهْ
في صَياصِيَّ،
و في مرفأ عمري،
في مساعِيَّ الوحيدهْ
في صَياصِيَّ،
و في مرفأ عمري،
في مساعِيَّ الوحيدهْ
أيّها القلبُ المُعَنَّى
أيّها الشوقُ/الحريقْ
أيّها الشوقُ/الحريقْ
أيها الحبّ الصّديقْ
غزّةُ العمرُ العميقْ
غزّةُ العمرُ العميقْ
في ضياء من وجودْ
في سماء من خلودْ
في سماء من خلودْ
إنّها الكون تراءى من جديدْ
إنها اللّونُ انبعاثٌ
في دماءٍ من تواريخِ الجدودْ
في دماءٍ من تواريخِ الجدودْ
و ستبقى أَبَدَ الدّهرِ منارًا
في مَدَاراتِ الحفيدْ
16/11/2018
في مَدَاراتِ الحفيدْ
16/11/2018
0 التعليقات: