مجلة الطريف الصحراوية . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

السبت، 6 أبريل 2019

#حين_تلعب_فرنسا_بالنار

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‎Ahmed Chenna‎‏‏
بقلم احمد شنه

ما لا أفهمه من فرنسا الاستعمارية ، وهي تشن في الٱونة الأخيرة ، حربا إعلامية عالمية قذرة ، ضد الحراك الشعبي المبارك ، و ضد الجيش الوطني الشعبي الجزائري ، أن الأيام لم تثبت أنها تلميذ غبي فحسب ، على حد تعبير القائد الفيتنامي العظيم " الجنرال جياب " ولكن اتضح بما لا يدع مجالا للشك ، أنها مصابة بإعاقة ذهنية مزمنة ، أفقدتها الأهلية تماما ، سواء كدولة أو كنظام حكم ، أوكمؤسسات و نخب سياسية وإعلامية ..!
فإن كان الجزائريون قد انتصروا عليها ، وعلى حلفائها من جيوش الحلف الأطلسي ، قبل بضعة عقود ، وهم يومئذ لا يملكون من الأسلحة والعتاد الحربي سوى بنادق صيد ، يحملها مجموعة من الشباب ، لا تتجاوز أعمارهم السابعة والعشرين ربيعا ، إلا أنهم أخرجوها من بلادهم ، تجر أذيال الهزيمة والشنار ، بعد أن استقر بها المقام ، وظنت أن الشعب الجزائري ، لم يعد له وجود إلا في كتب التاريخ ، وقصائد الشعراء والمداحين ، وأهازيج الصبايا في الأعراس والمواسم ..!
فكيف بها اليوم ، وقد صار للجزائريين جيش وطني عظيم ، تعداده مئات الآلاف من الرجال الصناديد ، تحركهم عقيدة عسكرية راسخة ، ويعضدهم تدريب عصري متقدم ، و يؤازرهم جيش احتياطي مهول ، تعداده أربعون مليون مقاتل ..!؟
وفوق كل ذلك ، يحوزون إمكانية تفجيز 6 ملايين قنبلة بشرية ، في أية لحظة يشاؤون ، وهي كما هو معلوم ، من أشد أنواع القنابل فتكا وتدميرا في العالم .. مزروعة في كامل التراب الفرنسي ، دون ذكر 4 ملايين قنبلة احتياطية ، من صنع تونسي ومغربي وعربي وإسلامي .!
إنها الجزائر الجديدة يا فرنسا ، وهي لا تختلف عن جزائر نوفمبر ، فابحثي لك فريسة أخرى تناسب حجمك ، ولا تثقي كثيرا في ترسانتك النووية ، فإنها لن تفيدك في شيء ، ولا تعولي أيضا على عبيدك الأنجاس في الجزائر ، فإن زمنهم قد ولى نهائيا ، وقريبا جدا سيحزمون حقائبهم عائدين إليك ..


موضوعات متشابهه :

0 التعليقات:

© 2013 مجلة الطريف . تصميم من Bloggertheme9