![]() |
بقلم حمدي حمودي |
هل ننتظر من يكتب عن مسيرة شعبنا ,هل ننتظر من يؤرخ لتلك الفقرات الخاطفة لفارس جال بفرسه في الصحراء الغربية هل ننتظر من يكتب عن "إسماعيل ولد الباردي" أو أي فارس حر آخر من أخوته الصحراويين الكثر , هل ننتظر من يكتب عن رصاصاته المركزة القاتلة التي يستطيع وحده أن يختارها في القلب أو الرأس...؟
...
هل ننتظر من يكتب عن مجموعات الرجال الذي يتجمعون في الخفاء لينطلقوا في تلك الصحاري باحثين عن مستعمر سيء الحظ يقع تحت حوافر خيولهم أو تحت خِفاف جمالهم من يكتب عن أمثال "ام التونسي"...؟
من يستطيع ان يكتب عن مسيرة لشعب قليل العدد يواجه مؤامرة إبادة , من يستطيع أن يكتب عن معارك كبرى أمثال "كلتة زمور" التي تعادل "بيان ديان فو" حيث أزيلت و ابيدت اكبر قوة مغربية في الصحراء الغربية خطط لها الحلف الأطلسي لتبقى وتدا بعد فشل الحرب السريعة او الخاطفة...
إننا نتكلم عن الموت و الرصاص لان المستعمر كان يتجه الينا بدون سياسة و بدون تؤدة كان فعل المستعمر هو فعل الجراح , الاستئصال و البتر , و لم تكن هناك وسيلة لمواجهته الا بنفس الأدوات...
اننا نستطيع ان نثبت و نؤرخ ان الشعب الصحراوي شعب نادر و مثال للعالم كي يأخذ الدروس منه في الحرب كما في السلم.
ان الغرب من خلال عميله المغرب الذي حاول لمدة 25 سنة الماضية بلغة المكر و الخديعة ان يثبت انه قادر على تفكيكنا و تحوير طريق الصراع و ان يربح معركة السياسة و اللاسلم بعدما خسر و اجبر على التوقيع على السلام .
ها هو اليوم الشعب الصحراوي يمسك النصر بقبضته بوحدته التي لم يسبق لها مثيل و يتجه الى النصر ككتلة ملتحمة و الأيام تثبت هشاشة الشعوب الأخرى ... قبل أيام الدولة الصحراوية تحصل على 96 من التمدرس أي ان محو الأمية يتجه إلى الصفر رغم انه محروم من خيراته ...
في المقابل نرى ان المغرب يتجه نحو التلاشي و يقع 44 في المئة من شعب المغرب تحت خط الفقر و تتجه الملايين من الشعب المغربي نحو الالتحاق بتلك النسبة...
اننا ننتصر لا من اجل ان يخسر الاخرون و لكن يجب ان ننهي الصراع في صالحنا لنستطيع نحن الكرماء ان ننقذهم من التعاسة و نقدم تجربتنا الثرية في العدالة و حقوق الانسان و التسامح و الاتجاه بالانسانية الى فضاءات ارحب..
اننا لا نريد ان نكون الناب التي تعض الظلم حين يعجز العالم عن تأدية واجباته و الالتزام بتعهداته كما في "الكركارات" اليوم بل نريد ان نكون الناب التي تعض الفقر و الجهل و الظلم في كل البلدان و ان نظل الكرماء كما كنا نجول و نحرس تلك القيم و لن تكون آفاقنا محدودة على الجمهورية الصحراوية فقط بل سيكتشف العالم انه حرم من مفعول الشعب الصحراوي في نشر السلام و الأمان و الصفاة الإنسانية و سيكتشف العالم ان من يسكن الصحراء الغربية هم أبناء هابيل الذي تقبل الله صدقته لصدقه و إخلاصه...
من يستطيع ان يكتب عن مسيرة لشعب قليل العدد يواجه مؤامرة إبادة , من يستطيع أن يكتب عن معارك كبرى أمثال "كلتة زمور" التي تعادل "بيان ديان فو" حيث أزيلت و ابيدت اكبر قوة مغربية في الصحراء الغربية خطط لها الحلف الأطلسي لتبقى وتدا بعد فشل الحرب السريعة او الخاطفة...
إننا نتكلم عن الموت و الرصاص لان المستعمر كان يتجه الينا بدون سياسة و بدون تؤدة كان فعل المستعمر هو فعل الجراح , الاستئصال و البتر , و لم تكن هناك وسيلة لمواجهته الا بنفس الأدوات...
اننا نستطيع ان نثبت و نؤرخ ان الشعب الصحراوي شعب نادر و مثال للعالم كي يأخذ الدروس منه في الحرب كما في السلم.
ان الغرب من خلال عميله المغرب الذي حاول لمدة 25 سنة الماضية بلغة المكر و الخديعة ان يثبت انه قادر على تفكيكنا و تحوير طريق الصراع و ان يربح معركة السياسة و اللاسلم بعدما خسر و اجبر على التوقيع على السلام .
ها هو اليوم الشعب الصحراوي يمسك النصر بقبضته بوحدته التي لم يسبق لها مثيل و يتجه الى النصر ككتلة ملتحمة و الأيام تثبت هشاشة الشعوب الأخرى ... قبل أيام الدولة الصحراوية تحصل على 96 من التمدرس أي ان محو الأمية يتجه إلى الصفر رغم انه محروم من خيراته ...
في المقابل نرى ان المغرب يتجه نحو التلاشي و يقع 44 في المئة من شعب المغرب تحت خط الفقر و تتجه الملايين من الشعب المغربي نحو الالتحاق بتلك النسبة...
اننا ننتصر لا من اجل ان يخسر الاخرون و لكن يجب ان ننهي الصراع في صالحنا لنستطيع نحن الكرماء ان ننقذهم من التعاسة و نقدم تجربتنا الثرية في العدالة و حقوق الانسان و التسامح و الاتجاه بالانسانية الى فضاءات ارحب..
اننا لا نريد ان نكون الناب التي تعض الظلم حين يعجز العالم عن تأدية واجباته و الالتزام بتعهداته كما في "الكركارات" اليوم بل نريد ان نكون الناب التي تعض الفقر و الجهل و الظلم في كل البلدان و ان نظل الكرماء كما كنا نجول و نحرس تلك القيم و لن تكون آفاقنا محدودة على الجمهورية الصحراوية فقط بل سيكتشف العالم انه حرم من مفعول الشعب الصحراوي في نشر السلام و الأمان و الصفاة الإنسانية و سيكتشف العالم ان من يسكن الصحراء الغربية هم أبناء هابيل الذي تقبل الله صدقته لصدقه و إخلاصه...
0 التعليقات: