![]() |
أزعور إبراهيم |
وفي بعض الوفاء مذلة.
أصيب حكام المغرب بالذعر،عندما وجدوا أنفسهم في حضرة ترامب،الذي وصفه رئيس حكومتهم ب"المخيف".وكان ترامب قد قطع طريق النجاح من أمام صديقة المغرب كلينتون،والتي ناصروا ترشيحها بمبلغ فاق 28 مليون دولار من أموال الشعب المغربي.
وهذا الأمر،حمل ترامب على وصف المغاربة بالإرهابيين.
جاء ترامب ليطهر الأمريكيين من الكثير من الأنظمة،التي ظل بقاءها مرتبط بالدعم الأمريكي،وسيقوم ترامب بما لم يجرؤ عليه أي رئيس أمريكي من قبله،بحيث سيلزم حكام تلك البلدان بدفع إتاوات مقابل الح...ماية.
وليس هذا وحسب،بل أن ترامب سوف يخلص بلاده من الكثير من الاتفاقيات التي لم تعد عائداتها تسير في الصالح الأمريكي.
وينبع خوف المغرب من خسارة كلينتون،وردة فعل ترامب،ومن عجزه عن دفع أموال مقابل الحماية،وأخرى يضمن من خلالها الدعم الأمريكي بشأن ملف الصحراء الغربية.
المخاوف المغربية يذكيها الحديث عن تعيين جون بولتون صاحب كتاب "الإستسلام ليس حلا" والذي صار مرجعا حقيقيا للسياسة الامريكية ازاء قضية الصحراء الغربية،في منصب وزير الخارجية.
ويعتبر المغرب من أبرز الأنظمة المتخلى عنها أمريكا منذ سنوات،بحكم عدم جدواها في أولويات السياسة الأمريكية بالمنطقة المغاربية،بل ان الاميركيين يدفعون بالمغرب شيئا فشيئا إلى القبول بالحل الذي تقترحه الأمم المتحدة لهذا المشكل،الذي عمر طويلا.
0 التعليقات: