![]() |
الكاتبة و الشاعرة النانة الرشيد |
عزم صديقي الصحفي المغربي منير الكتاوي إدراج إسمي ضمن مسابقة فعل الخير ؛ التعليق و الإعجاب مقابل التبرع للجمعيات الخيرية ، و قد عرض هذا مظهرا مساعي النبل مبطنا عقد النكاية ، فمنير إبن مخزن يعلم عني أكثر مما أعلم عن نفسي ، و لو أنهم وجدوا نافذة صغيرة جدا لطعني فيما بتعلق بالذمة المالية و أنا اللاجئة لما ترددوا في إشهاره ، خاصة أثناء حملات اعلامهم ضدي و اتهامي برشوة الصحفيين العرب ، كما أنهم و منير معهم يدركون تمام الإدراك أنه ما استطاعوا إحداث خرم إبرة بحصوني تنفذ الي منه مغ...رياتهم .
اللجوء الذي نعيشه ، نصبره لكننا لا نقبله بديلا عن الوطن ، يغفل كثيرون عن حقيقته ، فهو. شظف محصن بعزة نفس ، و فاقة مغلفة بالكرامة و إيمان لا ينضب بالله عز و جل و عدله بقسمته أرزاق عباده .
منير يدعوني لفعل الخير حسب قوله موجه للاجئين ، و لو أنه اهتدى لسبيل الخير و الرشاد لقال كلمة حق عند سلطانه الجائر في حق هؤلاء اللاجئين و أنا و أولادي أفراد منهم .
منير يدعونني بصفاقة أن أختار عملة الدفع من بين الثلاث عملات ، الجزائرية ، الموريتانية و المغربية ، و هو بهذا يغامر يمزج الخبيث بالطيب إذ يذكر الجزائر و موريتانيا ممسكا بذنب بلده مٌلحقا، و إني لأقسم بالذي فطرني أني ما رأيت قط في حياتي العملة المغربية أحرى أَن تمسكها يدي ، فلا الفضول دفعني لمعرفتها و لا زمني الجميل كله و الحمد لله أحرجني باستعمالها . لكنه أيضا لا يدرك أنه رش الملح على الجرح ، إذ يذكرني - و لم أغفل يوما - عن وطننا غير المكتمل السيادة إذ لا عملة لنا .
أبواب الخير عزيزي منير مفتوحة ، و ذرة خير يجزي بها رب العباد و يحاسب أيضا على ذرة شر ، فهل فكرت بأطنان الشر التي تحمل على ظهرك و ظهر نظامك المحتل ، مما فعلتم بالصحراويين ؟؟؟
ما أملكه يا منير لا تقدره التعاليق و أزرار الإعجاب الفيسبوكية ، كما لا تقدر خزائن ملكك الشره شراءه ، أنا لا أملك غير القناعة ،،، و ليس لها عندكم من ثمن .
0 التعليقات: