منظر تلك الاستضافة الصباحية لمواطنين إسبان،قضوا ليلهم، على أسرة من رمل، تحت ضوء النجوم، يرمي دون شك، بحجر ثقيل في وجه الوصف الكاذب لهم ب "الجحيم" والذي ورد على لسان وزير
مملكة الخوف و الفظائع الدموية في المغرب.
ولكي يبدو البهتان صدقا،أحتاج بوريطة إلى لسان غير لسانه،ليوقع بالوزير الإسباني،جوزيف بوريل،في فخ شهادة الزور،جالبا لنفسه الفضيحة أمام شعبه الذي بات يتهمه بممارسة الكذب الرسمي.
العواقب الأعمق التي جناها الوزير المغربي،هي استحضار السؤال الذي طرح نفسه في مناسبات كثيرة،إلا وهو: لماذا يذبح السواح في بلد"آمن" مثل المغرب؟
وكيف يحق لبلد،حافل بسوابق القتل والدهس،أن يراكم التحذيرات من خطر السفر إلى بلدان أخرى؟
وكيف يمكن لبلد أرسل قواته لقتل المدنيين الأبرياء،في أفريقيا وآسيا،أن يمنح غيره العهد بالآمان؟
خلاصة القول،هي أنه على بات من حق الشعب الإسباني،أن يعرف بأي حق منحت حكومة بلاده أوسمة شرف لمسؤولون أمنيون مغاربة كبار!!
وهل أن الأمر يتعلق بصدفة،كون أن المنفذين لمذابح مدريد وبرشلونة،كانوا جميعهم مغاربة؟
مملكة الخوف و الفظائع الدموية في المغرب.
ولكي يبدو البهتان صدقا،أحتاج بوريطة إلى لسان غير لسانه،ليوقع بالوزير الإسباني،جوزيف بوريل،في فخ شهادة الزور،جالبا لنفسه الفضيحة أمام شعبه الذي بات يتهمه بممارسة الكذب الرسمي.
العواقب الأعمق التي جناها الوزير المغربي،هي استحضار السؤال الذي طرح نفسه في مناسبات كثيرة،إلا وهو: لماذا يذبح السواح في بلد"آمن" مثل المغرب؟
وكيف يحق لبلد،حافل بسوابق القتل والدهس،أن يراكم التحذيرات من خطر السفر إلى بلدان أخرى؟
وكيف يمكن لبلد أرسل قواته لقتل المدنيين الأبرياء،في أفريقيا وآسيا،أن يمنح غيره العهد بالآمان؟
خلاصة القول،هي أنه على بات من حق الشعب الإسباني،أن يعرف بأي حق منحت حكومة بلاده أوسمة شرف لمسؤولون أمنيون مغاربة كبار!!
وهل أن الأمر يتعلق بصدفة،كون أن المنفذين لمذابح مدريد وبرشلونة،كانوا جميعهم مغاربة؟
بقلم ازعور ابراهيم
0 التعليقات: