من كان يظن أن هذه الهـدية ستمنح الآن، بعد سنوات من تغييب القضية الصحراوية عن واجهة الصحف و القنوات و المواقع الاعلامية الإسبانية، اليوم أتى الغباء بـما عجز الذكاء عن جلبه، و تصدرت القضية الصحراوية المشهد الإسباني بين غمضة عين و طرفتها.
الإعلام الرسمي و جل "المستقل" حبا في أن يصل تحذير الخارجية أذان الإسبان، تناقلوا الخبر بـ عجالة و بـ التحليل، غير أن سحر الساحر إنقلب عليه، تماما كإنكشاف لعبـة تعليمات بوريطة لنظيره بوريـل، و عجزت سذاجة المغرب و غباء إسبانيا عن لي ذراع المتضامين و تخويفهم.
نتاج التحذير:
تصدر القضية الوطنية وسائل الإعلام الإسبانية و عودتها لواجهة المشهد.
عدد الضيوف الشعب الصحراوي زاد عن الذي كان متوقع قبل التحذير.
تصدر القضية الوطنية وسائل الإعلام الإسبانية و عودتها لواجهة المشهد.
عدد الضيوف الشعب الصحراوي زاد عن الذي كان متوقع قبل التحذير.
فشل المغرب و إسبانيا في حملتهم لـ حصر المشاركة الأجنبية المنتظرة في المؤتمر.
تأكيد إسبانيا صحة أن: ما تعلن عنه مدريد بشأن القضية الصحراوية مصدره رباط.
زيادة وعي الإسبان بأن حكومة بلادهم تتلاعب بالرأي العام الإسباني لإرضاء المغرب.
زيادة وعي الإسبان بأن حكومة بلادهم تتلاعب بالرأي العام الإسباني لإرضاء المغرب.
و أمام كل هذا الحصاد المثمـر لا يسعنا نحن الصحراويين، إلا أن نشـكر وزير الخارجية المغربية الغبي بـوريطة و نظيره الإسباني الساذج بورييل و كل من ساهم بهذا النصر و الإنجاز، على أمـل أن تستفيدوا من أن مزج الغباء بالسذاجة سنـة الـ2019 سينتج حتما الفشل و الانتدثار و كشف المستور.
لقلم الشيخ لكبير مصطفى سيدالبشير|
0 التعليقات: