
يفسر تلقائيا تحذير الحكومة الاسبانية بان السفر الى الجمهورية الصحراوية محفوف بالخطر في جملة كثير من التفاسير بأنه نفض اليد من حماية الدولة الاسبانية لمواطنيها وعلمهم بحماقة يقوم بها اعداء الشعب الصحراوي ومن يتآمرون عليه، دون ان يعملوا على اجهاضها بل هو ومحاولة زرع الرعب في قلوب المتضامنين وتوصيف الدولة الصحراولة والشعب الصحراوي بانها منطقة خطرة.وعاجزة عن تأمين منطقتها.
انه بكلمة اخرى بيع ارواح الاسبانيين ’’للارهاب المحتمل‘‘ تلك تعتبر خيانة ومتاجرة واضحة من جهة ولكن الهدف القريب هو قتل روح التضامن مع الشعب الصحراوي.
غير ان الشجاعة والثقة والايمان وحب الشعب الصحراوي وفهم خلفية التصريحات التي ترعاها مصالح المغرب جعلت المتضامن يقف لها بالمرصاد، خاصة في مرحلة حرجة يمر بها الشعب الصحراوي المصمم على الاعلان عن مراجعة شاملة لعلاقته ببعثة الامم المتحدة التي حادت عن مهمتها الاساسية وصارت وحدات لحماية المحتل والتغطية على شرعية نهب ثروات ارضنا .
بقلم حمدي حمودي
0 التعليقات: