![]() |
يكتبها الاستاذ محمد عطوي |
فلو كانت النساء كمن فقدنا
لفضلت النساء على الرجال
-المتنبي-
يبدو لي أن المتنبي،وهو الذي دافع كثيرا عن الإسلام في شعره،في حضوره معارك سيف الدولة الحمداني،قد بالغ مبالغة لا يقبلها قول الله تعالى:[إن أكرمكم عند الله أتقاكم...]إذ لا فضل عند الله بين ذكر و أنثى،يوم القيامة،إلا بالتقوى.
بينما في الدنيا،توجد درجة مفاضلة في قوله تعالى:[وللرجال عليهن درجة]وهي درجة طبيعية للغاية تمثلها القوامة،أي المسؤولية،المنصوص عليها في الآية الكريمة من سورة النساء:[الرجال قوامون على النساء...]
غير أني أرى أن أبا الطيب المتنبي يقصد حالة التفضيل هذه في الحياة الدنيا لا في الآخرة.
0 التعليقات: