![]() |
بقلم البشير محمد لحسن |
أعترف أنني متطرف، نعم متطرف في الدفاع عن حق شعبي في الإستقلال و بناء دولته، فنحن لم نختر المكان الذي نولد فيه، و لا الأرض التي نتربى عليها. إختار الله لنا أن نولد على أرض اللجوء، و أن ننتمي إلى شعب يسعى لتحرير أرضه، و نحن راضون بقضاء الله وقدره. سندافع عن حق شعبنا في الإستقلال بكل ما نملك من قوة، و نقول أن صبر شعبنا بدأ ينفذ، و إذا استطاعت الجبهة التحكم في الشباب التواق لحمل البندقية، و المنتمي إلى جيش التحرير، فإنه من الصعب السيطرة على شباب الأرض المحتلة المناضل الشجاع، السائر على نهج الشهداء و الداعي إلى تسليح الإنتفاضة كي يعيد أمجاد و بطولات أجداده الذين روضوا جنود الحسن الثاني، و اقتادوهم من مخابئهم كالنعاج.
على مناضلي الجبهة الشعبية بالمناطق المحتلة، القطع مع سلمية الانتفاضة غير المجدية، ترويع المستوطنين و إخراجهم من أرضنا التي دنسوها قبل أربعين سنة.
0 التعليقات: