|
اسمح لي أن أقدم نفسي .
|
مايكوفسكي .
|
هات يدك !
|
ها هو القفص الصدري .
|
أصغ ِ – لم يعد خفقان بل أنين ؛
|
لم أعرف أبداً أنه توجد
|
كل هذه الأطنان في رأسي
|
الطائش بشكل مخز ٍ .
|
إني أجرّك .
|
أنت مندهش ، بالطبع ؟
|
هل أطبقت عليك ؟
|
هل آلمتك ؟
|
اعذرني ، يا عزيزي .
|
لدي الخلود كاحتياط
|
كما هو لديك .
|
** ** ** ** ** ** **
|
مقطع من قصيدة " بأعلى الصوت "
|
اسمعوا ، أيها الرفاق الأحفاد ،
|
المبشرَ و البوق – القائد :
|
و قد أخمدتُ سيول الشعر ،
|
سوف أجتاز المجلدات الغنائية ،
|
متحدثاً إليكم
|
كما الحي يتحدث إلى الأحياء .
|
....
|
إن شعري سيصلكم على ظهور القرون
|
و عبر رؤوس الشعراء و الحكومات .
|
...
|
إن شعري سيخترق السنين بضراوة
|
و سيصلكم قوياً ، ناضجاً ، فجاً
|
كما دخلت أيامنا مواسير المياه ،
|
التي سبق و أبتكرها عبيد روما .
|
** ** ** ** ** ** **
|
من قصيدة " اسمعوا !
|
اسمعوا !
|
طالما أن النجوم تضيء –
|
هذا يعني – أن هناك مَن هو بحاجة لذلك ؟
|
هذا يعني – أن هناك مَن يريد أن تكون هذه النجوم ؟
|
هذا يعني – أن أحداً ما يدعو تلك " البصقات " لؤلؤة ؟
|
___________
|
(كانت هذه االأبيات آخر ماكتب (12 نيسان 1913) قبيل انتحاره بيومين
|
[1] - المقصود هنا هو شاعر روسيا الكبير الكساندر سيرغييفيتش بوشكين .
|
0 التعليقات: