 |
| بقلم وليد سترالرحمان |
وعدتك أن أكتب شعرا
أن أبقى وفيا ملتزما
أن أسبح في بحرك دوما ...
يا خل القلب و الاحساس
وعدتك أن أنسج غزلا
أنت يا أغلى من عيني
بالحرف أصنع سجادا
فيه من طبعك
من ريحك
فيه الجمال و الأساس
وعدتك و الوعد دين
أن أكتب عن حب بات
كالروح يسري في الشريان
عن عشق ظل يحصرني
عن خل أمسى تاريخي
تاريخ وطن يعنيني
فأنا من دونك لا شيء
أنت يا وطني يا شمسي
يا حب الأمس و الغد
يا نور هب يسلبني
يأخذني
يحملني كالطفل
يحضنني
يا وطني
الحال حال معتل
معوز
لا عرب تطلب إفراجا
لا فارس يشبه الناصر
عما أخبرك يا سندي
أبناء العم خانتني
لم يبق غير الأطفال
أطفال حملت حجرا
ما كانت تخشى
مقبلة
تتحدى بالصخر ترمي
عما أخبرك يا عمدي
يا أغلى من رمش العين
في الدار صرنا نختلف
شيعي و سني و غجر
العرب باعت أصالتها
باعت و ارتدت ما علمت
أن الأنصار ما خانوا
كان الأنصاري بالنفس
يفدي الحنيف عن طوع
كان للدنيا مذاقا
ذوق التفاح و العنب
أذكر يوم أن جال
بين الرعية عمر
الأرض لبست حلتها
و البدر لاح مبتسما
لا مظلمة عند عمر
لا صاحب حق يحتقر
الناس كلها في كف
و الدين كف يعالجها
الدولة دوما تنتصر
كان الإيمان منتشرا
عما أخبرك يا سندي
العرب تغتال القصيدة
قصيدة تغتال إثر أخرى
لم يبق في الديوان
قصائد مدح
لأشباه الناصر
جمال رحل و بعده أخر
لا راع يخلف الأجدر
الفحل أمسى مذموما
كل الناس ترفضه
حال معتل جائر
معوز
دخان الحافلة
يستنشقه المسافر
لا فرق بين الروض و المزابل
العرب أضحت قطيعا
لا يغامر
في كل الجهات
في كل القطاعات
أجساد ميتة
لا تثابر
قتلوهم
عملاء العجم
حكموهم
لم يعد في الدير عبد الناصر
هذا أمير قطري
و ذاك سعودي
و ذاك من الكويت
حاكم من دون عقيدة
من دون عقل
أو منطق يعتمد
همه حكم فان
خاوي
قسما بربي سأكتب
عن العرب
سأكتب
سأقول في القصيد
العرب بدلت بذلتها
غيرت معطفها
باعتك
يا وطني
سأقول العجب
عن العرب
عن شهيدة اغتالها الأهل
عن حبيبة دمرها الجار
عن طفل حمله أمير العرب
أن يرمي محفظته
أن يصنع رشاشا
من قماش
أن يطرق لينتحر
العرب تغتال القصيدة
لم يبق في الديوان
عمر
حتى ليلى
ذهبت
رحلت
غيرت اسمها
ارتدت ثيابا
لا تليق بها
ليلى عشقت جاكلين
أصبحت جاكلين
لا فارس يحفظها
لا نسب يقومها
لا علم يحميها
العلم حدت تخومه
بين الأنا و الأنا
ينحصر
حال معتل جائر
معوز
عما أخبرك يا سندي
قسما برب المشرقين
سأقول العجب
عن العرب
سأقول في القصيد
دمرهم
ربيع
خيل لهم
لواء الجيش ينسحب
يتفتت
دماء العرب رخصت
القاضي قناص
و القناص فيه الأنا
حب الأنا ثابت
عما أخبرك يا سندي
فجميع الشرايين معتلة
و جميع الأبواب مسدودة
و القصيدة اغتالها العرب
------------------------
بقلم وليد سترالرحمان
أن أبقى وفيا ملتزما
أن أسبح في بحرك دوما ...
يا خل القلب و الاحساس
وعدتك أن أنسج غزلا
أنت يا أغلى من عيني
بالحرف أصنع سجادا
فيه من طبعك
من ريحك
فيه الجمال و الأساس
وعدتك و الوعد دين
أن أكتب عن حب بات
كالروح يسري في الشريان
عن عشق ظل يحصرني
عن خل أمسى تاريخي
تاريخ وطن يعنيني
فأنا من دونك لا شيء
أنت يا وطني يا شمسي
يا حب الأمس و الغد
يا نور هب يسلبني
يأخذني
يحملني كالطفل
يحضنني
يا وطني
الحال حال معتل
معوز
لا عرب تطلب إفراجا
لا فارس يشبه الناصر
عما أخبرك يا سندي
أبناء العم خانتني
لم يبق غير الأطفال
أطفال حملت حجرا
ما كانت تخشى
مقبلة
تتحدى بالصخر ترمي
عما أخبرك يا عمدي
يا أغلى من رمش العين
في الدار صرنا نختلف
شيعي و سني و غجر
العرب باعت أصالتها
باعت و ارتدت ما علمت
أن الأنصار ما خانوا
كان الأنصاري بالنفس
يفدي الحنيف عن طوع
كان للدنيا مذاقا
ذوق التفاح و العنب
أذكر يوم أن جال
بين الرعية عمر
الأرض لبست حلتها
و البدر لاح مبتسما
لا مظلمة عند عمر
لا صاحب حق يحتقر
الناس كلها في كف
و الدين كف يعالجها
الدولة دوما تنتصر
كان الإيمان منتشرا
عما أخبرك يا سندي
العرب تغتال القصيدة
قصيدة تغتال إثر أخرى
لم يبق في الديوان
قصائد مدح
لأشباه الناصر
جمال رحل و بعده أخر
لا راع يخلف الأجدر
الفحل أمسى مذموما
كل الناس ترفضه
حال معتل جائر
معوز
دخان الحافلة
يستنشقه المسافر
لا فرق بين الروض و المزابل
العرب أضحت قطيعا
لا يغامر
في كل الجهات
في كل القطاعات
أجساد ميتة
لا تثابر
قتلوهم
عملاء العجم
حكموهم
لم يعد في الدير عبد الناصر
هذا أمير قطري
و ذاك سعودي
و ذاك من الكويت
حاكم من دون عقيدة
من دون عقل
أو منطق يعتمد
همه حكم فان
خاوي
قسما بربي سأكتب
عن العرب
سأكتب
سأقول في القصيد
العرب بدلت بذلتها
غيرت معطفها
باعتك
يا وطني
سأقول العجب
عن العرب
عن شهيدة اغتالها الأهل
عن حبيبة دمرها الجار
عن طفل حمله أمير العرب
أن يرمي محفظته
أن يصنع رشاشا
من قماش
أن يطرق لينتحر
العرب تغتال القصيدة
لم يبق في الديوان
عمر
حتى ليلى
ذهبت
رحلت
غيرت اسمها
ارتدت ثيابا
لا تليق بها
ليلى عشقت جاكلين
أصبحت جاكلين
لا فارس يحفظها
لا نسب يقومها
لا علم يحميها
العلم حدت تخومه
بين الأنا و الأنا
ينحصر
حال معتل جائر
معوز
عما أخبرك يا سندي
قسما برب المشرقين
سأقول العجب
عن العرب
سأقول في القصيد
دمرهم
ربيع
خيل لهم
لواء الجيش ينسحب
يتفتت
دماء العرب رخصت
القاضي قناص
و القناص فيه الأنا
حب الأنا ثابت
عما أخبرك يا سندي
فجميع الشرايين معتلة
و جميع الأبواب مسدودة
و القصيدة اغتالها العرب
------------------------
بقلم وليد سترالرحمان
0 التعليقات: