![]() |
بقلم : رشيد دحمون |
بين الحديث عن قارورات "الخمر" و مسألة الإقناع بارتداء "الخمار"... تخمرت العقول بعد أن تخثر "الضمير" الذي أمسى متأرجحا بين "المضمر" تارة و "المستتر" تارة أخرى!
لست
أتحدث عن اليوم العالمي لــ"اللغة
العربية"
الذي
يصادف 18
ديسمبر،
لأني لو تحدثت عنه لما صار لحديثي محلا
من "الإعراب"،
و لست أتحدث أيضا عن قناة "النهار"
التي
سرقت اهتمام الرأي العام ببضع حالات شاذة
كـ"شذوذ"
مبادئ
مرتكبيها...
لا
و ألف لا، فإن لب حديثي قد تسلل في أعماق
الليل و فـــر قبل أن يعلن طلوع "الفجر"
جريمة
"الفجور"!!!
فــر
دون أن تلتقطه عدسات "الشروق"...
و
بعد أن حول الليالي "البيضاء"
للـيال
"حمراء"
من
شدة خجل "الخجل"
من
نفسه!
إني أتحدث عن قضية ممنوعة من "الصرف" لو سمع بها "الهواري" لاعتزل تهريب الغواني في سيارة الإسعاف... و لو سمعت بها قناة "الشروق" لدفعت لأجلها الملايير، ليس لأجل الإصلاح و الصلاح! بل فقط لأجل أن تقول لــ"النهار" بأن الذي قلت عنه بأنه "سري جدا" في "أولاد فايت" و "بن عكنون" لا يضاهي و لو جزءا من "وتيرة" تلك الليلة التي خفضت ضغط الدم من جراء ذلك الطبق "المسوس"!
إنه للغز "غريب"... لا يفقه حله إلا من يعرف قصة (علي بابا) و الأربعة عشر (14)"لصا"!
إني أتحدث عن قضية ممنوعة من "الصرف" لو سمع بها "الهواري" لاعتزل تهريب الغواني في سيارة الإسعاف... و لو سمعت بها قناة "الشروق" لدفعت لأجلها الملايير، ليس لأجل الإصلاح و الصلاح! بل فقط لأجل أن تقول لــ"النهار" بأن الذي قلت عنه بأنه "سري جدا" في "أولاد فايت" و "بن عكنون" لا يضاهي و لو جزءا من "وتيرة" تلك الليلة التي خفضت ضغط الدم من جراء ذلك الطبق "المسوس"!
إنه للغز "غريب"... لا يفقه حله إلا من يعرف قصة (علي بابا) و الأربعة عشر (14)"لصا"!
0 التعليقات: