![]() |
بقلم سمراء متيجة |
ادعيتُ
من هواياتي كسر الرّجال
ومن الادّعاء ما قتل
فأنت اليوم تلويني حدّ الكسر
لكنك لا تفعل
ليتك تكسرني
ما عاد الادّعاء يبهرني
فستان الكلمات مغرٍ
لكنّه في الحب ...
مدوّخ عُرْيُ الجُمَلْ
أريد أن أكون أمّية
أريد أن أجرّب إفلاسي دون خجل
بي حنين لمواقد الأنوثة
حطبي بارد لفرط ما اشتعل
أنا التي أبكيتُ كثيرين
على يديك دمعي هطل
في ترتيب الأرقام جئتني متأخرا
غير أنّك بأبجدية الهوى
رسمت قلبي كما ترسم على الشفاه القُبَلْ
الحب الحقيقي كالموت و الولادة
في العمر يأتينا مرة واحدة
لا يُحَدَدُ بأجل
كن جبارا شقياً
النّساء لا يُغْرِيهِن حَمَلْ
تصرّف معي كما تشاء
حتى أيام الحبّ...دُوَلْ!
سأفرح إذا دمّرتَ متاحف كبريائي
فأنت حتما ستكتب لي تاريخا
لم يسبقك إليه رَجُلْ
وبخط يدي سأكتب اعترافا
لولا دمارك
ما كان صرح حضارتي اكتمل
فلا تصدّقني حبيبي إن ادعيتُ كسر الرّجال
فأنا امرأة كل قصائدها كذب
والصدق...
آخر ما تَحْتَمِلْ
0 التعليقات: