![]() |
بقلم رشيد دحمون |
غيمةً ، حجبتْ عنّي هُدى الأُفقِ
هلّا رحمْتِ قتيل الحُبّ ، والورَقِ؟
خصْمَان.. ما اجْتَمَعَا إلّا لتَصْفِيتي
وصَبّ أوْديةِ الأحْزانِ.. في حَدَقِي
...
وحْدي ، أهدّئ هذا القلْبَ مُنْتشيًا
غيْثَ الأمَاني، حبيسا غرفـةَ الأرَقِ
البدرُ.. آخر ما في اللّيل مِنْ أمَلٍ
يا فجْرُ عجّلْ لأجلي حُمْرةَ الشّفَقِ
اللّيل... هذا -هداهُ.. الله- دمّرني
ما بين ذاكرتيْ الحُبْلى و مُنْعَتقي
نارٌ وبحـرٌ... وقلـبٌ تـاه..َ بينهُما
يهوى الرّحيل ويخْشى غُربةَ الطرُقِ
ريحٌ الشّقا أيقظتْ وهْمي.. مُعَزّيةً:
لا يُسْعِدُ الحُبُّ مْنْ يرتاحُ في القلقِ!
غيْثَ الأمَاني، حبيسا غرفـةَ الأرَقِ
البدرُ.. آخر ما في اللّيل مِنْ أمَلٍ
يا فجْرُ عجّلْ لأجلي حُمْرةَ الشّفَقِ
اللّيل... هذا -هداهُ.. الله- دمّرني
ما بين ذاكرتيْ الحُبْلى و مُنْعَتقي
نارٌ وبحـرٌ... وقلـبٌ تـاه..َ بينهُما
يهوى الرّحيل ويخْشى غُربةَ الطرُقِ
ريحٌ الشّقا أيقظتْ وهْمي.. مُعَزّيةً:
لا يُسْعِدُ الحُبُّ مْنْ يرتاحُ في القلقِ!
0 التعليقات: