![]() |
بقلم: ازعور إبراهيم. |
غدا تستلم ارض الصحراء أمانة جديدة كانت لها عندنا،غدا سيبيت محمد عبد العزيز ليلته الأولي بداره الجديدة ،رغم أن له في الشهادة منازل وخيام كثيرة تنتشر بأرض الساقية والوادي.غدا سينته تعبه،وسوف لن يشعر بالبرد بعد أن تضمه الأرض التي وهبها العمر كله،وأحبها الحب كله،ومن هناك، ومن جوار ربه،سيبدأ محمد معاركه الجديدة من أجل ترتيب الكرامة فينا؛لأنه لا يزال يرى بأن فقدان الحرية،وسلب الكرامة،هي أسباب تدعونا إلي احتقار الحياة،وعدم العناية بها،ومن هناك سيستمر محمد في الوجود بيننا موحدا،وناصحا،ومرشدا،وسيظل رجل المواجهة الأول،وركن من اركان القضية الصحراوية ورمز سلميتها وعدالتها.ويبقى الشعب الصحراوي مستعدا- كما كان- ليطف عطش ارضه بالدماء كلما شعرت بالظمأ،وبهذه الطريقة تستمر القضية الصحراوية في مواصلة رحلة الهروب للنجاة من الموت بعفة وشرف أهلها،والاقتراب من نصر وشيك اصبح يلوح في الأفق.
0 التعليقات: