![]() |
الاستاذ الشاعر محمد عطوي |
عدوي عدوك يا عربي
يروم التهامك دوما
و يأتي إلى بلدي
يروم التهامك دوما
و يأتي إلى بلدي
يرانا بغير حصون
و دون غد
و دون غد
و أنا ابتعدنا عن المجد فينا
و يعلم أنا جنحنا عن المورد
فلا ريب أن يعتدي
و يعلم أنا جنحنا عن المورد
فلا ريب أن يعتدي
هو الذئب يمشي خفيا بجنح الفجاج
و يعوي كما النار للحطب
و ما في العروبة من أحد
و يعوي كما النار للحطب
و ما في العروبة من أحد
يسد الفجاج بوجه الخبيث
يثير العجاج بعين من الرمد
يثير العجاج بعين من الرمد
يمد يدا ها هنا
و يدا ها هناك كما الأخطبوط
و يرمي الوقود إلى الموقد
و يدا ها هناك كما الأخطبوط
و يرمي الوقود إلى الموقد
يسيجنا بالجنود الخوافي
يولد منا المصير
و يخلق منا الولاء إلى الأبد
يولد منا المصير
و يخلق منا الولاء إلى الأبد
و يحفر فينا عيون الحياة
لتروي جذور العداوة فيه
و يمضي عتيا إلى المسجد
لتروي جذور العداوة فيه
و يمضي عتيا إلى المسجد
هنالك قلب الوجود
يسد دمانا عن الجريان
و يوقفنا عن غد
يسد دمانا عن الجريان
و يوقفنا عن غد
يطوقنا من يمين مجوس:
بوادي الفرات
و بالشام أيضا
و في يمن يستبد الزمان
يطوقنا من يسار صهاينة
تداعوا علينا،وكانوا على موعد
بوادي الفرات
و بالشام أيضا
و في يمن يستبد الزمان
يطوقنا من يسار صهاينة
تداعوا علينا،وكانوا على موعد
عدوي عدوك يا عربي
يرانا قبائل:
عبسا وذبيان نحرا
و فينا غزية قد جردت سيفها
فغوينا و تهنا
و ضاع السبيل إلى المقصد
يرانا قبائل:
عبسا وذبيان نحرا
و فينا غزية قد جردت سيفها
فغوينا و تهنا
و ضاع السبيل إلى المقصد
و عم الضباب
و أشرعت الباب للمفسد
و أشرعت الباب للمفسد
تحركنا النعرات
و تأسرنا الشهوات
فتاهت مراكبنا في المحيط
و مجدافنا حطمته الرياح
بطود من الزبد
و تأسرنا الشهوات
فتاهت مراكبنا في المحيط
و مجدافنا حطمته الرياح
بطود من الزبد
و ما ذاك إلا لأنا ابتعدنا
عن الواحد القاهر الصمد
عن الواحد القاهر الصمد
فمن لي ببدر
تعيد لنا راية في الحياة
تعيد مدينتنا النبوية من نيلنا للفرات
و تبعث بغداد شمسا
لكي نعتلي سدة المشهد
تعيد لنا راية في الحياة
تعيد مدينتنا النبوية من نيلنا للفرات
و تبعث بغداد شمسا
لكي نعتلي سدة المشهد
0 التعليقات: