
إن رحمت الذئب فستفتح شهيته هكذا حالنا مع البعض بينما أنا أمشي في ظلام حالك تائه أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي بعيداً عن الضجيج إلى درجة اني قلت لهم سأذهب لأنام فوجدت مكان مظلم ومريح ماهي إلا لحظات فتذكرت تلك الليلة العظيمة حين فرزتنا الجماهير لتمثيلها في المعركة النقابية أعطينا القسم نعم أعطينا القسم أن لا نتخلى عن رفاق دربنا وتذكرت رفاقي في المعتقلات الرهيبة وأخدني الشوق إلى لقياهم، فلهذا إلى كل الضمائر الحية و إلى كافة الرفاق الأشاوس
يجب أن نعلم أن يدا واحدة تساعدنا على الوقوف عند التعثر خير من ألف يد تصفق لنا عند الوصول والرفيق وقت الضيق. صحيح أن الظرفية حرجة وتواجدنا كطلبة صحراويين كمعبرين فعليين على هموم شعبنا الصحراوي البطل يمر من عنق الزجاجة بعد كل هذا الهجوم الذي يشنه المستعمر في حق الطلبة الصحراويين القابضين على الجمرة مهما كانت حارقة المتمثلة في محاولة نخر الذات من الداخل عبر تسخير بيادق لجعلها فارغة من أي مضمون تحرري وتغييب أي حس نضالي للجسد الطلابي الصحراوي لكن هيهات ثم هيهات فصلابة الرفاق أخص بالذكر من دفعوا حريتهم مقابل الدفاع عن التجربة هي التي ردعت كل الرجعيين والانتهازيين لدى أوصيكم رفاقي نحن أمل الشعب الصحراوي في التحرر والانعتاق ولكوننا مدركين لهذه الحقيقة فلن نسمح بالمس بأي مناضل صحراوي لا ماديا وأقصد سلامته الجسدية ولا معنويا بالمس بالموقف الذي عليه تكونت قناعاتنا الراسخة.
"واختم بمقولة معلمنا ورفيقنا الوالي مصطفى السيد رحمة الله عليه سنقاتل ونقاتل حتى أخر صحراوي ويأتي العالم حاملاً إكليلا من الورد ويقول هنا مات شعب من أجل حريته رفيقكم الوفي والثائر برابو
0 التعليقات: