![]() |
بقلم / النضال السالك |
أصابتنا مؤخرا المستشارة الالمانية "أنجيلا ميركل"
بخنجر كلماتها :"سنخبر أطفالنا غدا أن اللاجئين
السوريين هربوا إلينا وقد كانت مكة بلاد
المسلمين أقرب إليهم "!! .
مرت هذه الطعنة السامة القاتلة علينا مرور الكرام .
فنحن بتنا معتادين . و رغم ماقالته لكنها أهدتنا
عيوبنا ، لما ننزعج عندما نسمع حقيقتنا .
وسيتنطط بعضنا بأنها الكافرة الزنديقة ! ههه .
هذا ما أصبحنا نجيد ، التراشق ! أضحت دولنا
للأسف فيلم مرعب . لديها الحق القاتل لكنه
الصادق . الشيئ الذي ينقصنا .
سوريا تدمر كل يوم وعراق مات والسلام
وفلسطين لازالت تبكي صلاح الدين ومصر
كحرب البسوس و...وماذا عساي أن أصف ! .
وفي جهة أخرى دول الخليج معتنقة إسلام
اليوم ! الذي يترك أرامل المسلمين وأطفالهن
يتكففن رغيف خبز تمنه عليهن ديار الغربة .
وإلا أين المتنططين بالإسلام في كل شاردة
و واردة ، أين أنتم يا أمة الإحسان والكرم .
أين أنتم يا أهل مكة والمدينة . بالله عليكم
متى كان الإسلام لا يأوي الضعيف ولا يطعم
الجائع ولا يحمي الحرمات ?! .
إن قتل لهم طفل واحد لدى الغرب ، أقاموا الدنيا ولم
يقعدوها . أما أطفالنا فهي تقتل بالجملة وتشرد
وتغتصب والطامة انها على أيدينا . وقد قال تعالى
في كتابه الكريم : (من قتل نفسا بغير نفس أو
فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن
أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) .
صدق الله العظيم .
إذا عن أي إسلام نتحدث ?! .
بخنجر كلماتها :"سنخبر أطفالنا غدا أن اللاجئين
السوريين هربوا إلينا وقد كانت مكة بلاد
المسلمين أقرب إليهم "!! .
مرت هذه الطعنة السامة القاتلة علينا مرور الكرام .
فنحن بتنا معتادين . و رغم ماقالته لكنها أهدتنا
عيوبنا ، لما ننزعج عندما نسمع حقيقتنا .
وسيتنطط بعضنا بأنها الكافرة الزنديقة ! ههه .
هذا ما أصبحنا نجيد ، التراشق ! أضحت دولنا
للأسف فيلم مرعب . لديها الحق القاتل لكنه
الصادق . الشيئ الذي ينقصنا .
سوريا تدمر كل يوم وعراق مات والسلام
وفلسطين لازالت تبكي صلاح الدين ومصر
كحرب البسوس و...وماذا عساي أن أصف ! .
وفي جهة أخرى دول الخليج معتنقة إسلام
اليوم ! الذي يترك أرامل المسلمين وأطفالهن
يتكففن رغيف خبز تمنه عليهن ديار الغربة .
وإلا أين المتنططين بالإسلام في كل شاردة
و واردة ، أين أنتم يا أمة الإحسان والكرم .
أين أنتم يا أهل مكة والمدينة . بالله عليكم
متى كان الإسلام لا يأوي الضعيف ولا يطعم
الجائع ولا يحمي الحرمات ?! .
إن قتل لهم طفل واحد لدى الغرب ، أقاموا الدنيا ولم
يقعدوها . أما أطفالنا فهي تقتل بالجملة وتشرد
وتغتصب والطامة انها على أيدينا . وقد قال تعالى
في كتابه الكريم : (من قتل نفسا بغير نفس أو
فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن
أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ) .
صدق الله العظيم .
إذا عن أي إسلام نتحدث ?! .
0 التعليقات: