![]() |
بقلم الشاعر رشيد دحمون |
جاءَ الشّتا.. و الشّوقُ غطّى مُهْجتِي
هَـلْ أنـتَ مِـثْـلِـي تَعْـشَـقُ الأمْطـارا؟
هَـلْ أنـتَ مِـثْـلِـي تَعْـشَـقُ الأمْطـارا؟
قِـفْ عـنْـد نـافِـذةِ الـغِـيـابِ هُنَـيـهـةً
و انظُـرْ لتَـعْـرفَ مَـنْ أتَـى؟ مَـنْ زَارا؟
و انظُـرْ لتَـعْـرفَ مَـنْ أتَـى؟ مَـنْ زَارا؟
و اعْـزِفْ علـى وتَـرِ المَسَـاءِ جِراحَنَـا
فالـلّـيـلُ يـكْـشِـفُ إنْ أتَـى الأسْـرَارَا
فالـلّـيـلُ يـكْـشِـفُ إنْ أتَـى الأسْـرَارَا
مازلتُ رغْـمَ المُـعْـجَـبَـاتِ بِـأحْـرُفِـي
دوْمًــا.. أُشّـبّـهُ بِـالـنّـسَـاءِ الـنّــارَا..!
دوْمًــا.. أُشّـبّـهُ بِـالـنّـسَـاءِ الـنّــارَا..!
إنْ عـلّـقَـتْ تَـشْـدُو بِـشِـعْـري ظَبْيةٌ
هَــرْوَلْــتُ عَمْـدًا.. أقْــطـعُ الـتّــيّـارا!
هَــرْوَلْــتُ عَمْـدًا.. أقْــطـعُ الـتّــيّـارا!
كُـلُّ الـلّــواتِــي راقَــهُــنّ تَــغَــزّلِـي
يـقْــرَأنَ إنْ أبْـصَــرْنَــنِـي.. الأذْكَــارَا!
يـقْــرَأنَ إنْ أبْـصَــرْنَــنِـي.. الأذْكَــارَا!
حمّلْتَـنِـي يـا شِـعْـرُ ذنْـبَ جَـريـمَـةٍ
و جَـريــمَــتِــي.. أنّــي أراكَ وَقَـــارَا
و جَـريــمَــتِــي.. أنّــي أراكَ وَقَـــارَا
مَـا بـيْـنَ قَـلْـبِـي و الشّـتَـاء حِكـايةٌ
تُــرْوَى إذا حَــلّ الـمَــسَـا أشْـعَــارَا.
تُــرْوَى إذا حَــلّ الـمَــسَـا أشْـعَــارَا.
0 التعليقات: