![]() |
بقلم عمار عبد الله |
ماذا يريد المغرب من كل هذا اللغط؟؟!
بعد استنكار نظام الاحتلال رفع العلم الموريتاني على أرض لكويرة الصحراوية (وسقوط شعار طنجة-لكويرة)؛
وبعد نهب سيارات لمواطنين صحراويين وموريتانيين كانت مركونة في الكركرات بذريعة أن المنطقة اضحت ملاذا للمخدرات والتهريب القادم -كما هو معلوم- من المغرب نفسه؛
وبعد ان بدأ في تعبيد الطريق الرابط بين الحدود الصحراوية الموريتانية دون استشارة الأمم المتحدة كوصي على مخطط السلام (وكأن طريق الكركرات هي الوحيدة التي بقيت دون تعبيد!)
يحدث كل هذا في ظل:...
- مطالبة الأمم المتحدة بعودة المكون السياسي للمينورسو في أجل محدد، ودعوتها لمفاوضات مباشرة بين الطرفين الصحراوي والمغربي.
- انتخاب أمين عام للبوليساريو.
إن ما يبحث عنه المغرب يمكن أن نستوعبه من #ثمار_الكركرات
فبعد دخول مقاتلي جيش التحرير الشعبي على الخط:
لا المغرب تمكن من توسيع احتلاله صوب لكويرة، ولا استطاع أن يتم ما بدأه من تهيئة طريق الكركرات. لكن الإجابة الشافية التي حصل عليها هي سرعة استجابة الجبهة لخرق وقف إطلاق النار وجاهزية جيش التحرير الشعبي الصحراوي لحسم الموضوع..
ردة فعل الجبهة على استهتار المغرب ستكون لها ثمار أخرى في قادم الأيام.. لا على ميزان القوة الإقليمي ولكن أيضا على مسار التسوية الأممي والتعجيل بحل للنزاع.
أما على المستوى الداخلي فإن للكركرات في نفوس الصحراويين جميعا صدى طيب يزيد من وحدتهم والتفافهم حول تنظيمهم السياسي وقيادته المنتخبة حديثا.
0 التعليقات: