في تلك الأيام 1975 كان الامر اشبه ببالون و ابرة , كلما ينتفخ البالون يكون الصعود اسرع , لانه كان يعبأ بهواء ساخن , ظلت كل الافواه تنفخ فيه بكل نفسها حتى تختنق ,,,,كان يرى كقنديل في السماء المظلمة في العيون و الداخلة و السمارة و الزويرات و في طنطان و الكلتة و المحبس و لكويرة... ,و عندما ارتفع اصبح من يملكون الابر يرتجفون و تتملكهم الحسرة على فوات الأوان...لقد صار البالون قمرا ولم يعد هناك جدوى لفقسه بإبرة و حتى بقنابل نابالم ... كان المد كبيرا مما اعطى لجاذبية القمر الفرصة في تحريك البحر و ملأ كل الشوارع و الزقاق بتلك الضجة و ذلك الصخب لقد أصبح الامر في حكم السماء العادل و لم يعد بإمكان أي مخلوق ان يعاكس القدر...حتى لو انتحل صفة الشيطان...!
0 التعليقات: