![]() |
بقلم سالم احمودة اصغير |
حين يتقاعس اراذل القوم ينبري ذووا الهمة لحمل الثقال وحين يغرق الجار الحسود في وحل ادرانه فإن اقصى امنياته ان يرى جاره يؤول الى نفس مآله.
وحين اعتذرت الرباط عن احتضان العرب اشرأبت الاعناق الى بلاد شنقيط المضيافة ، شنقيط الاسلام والعروبة والعرق الافريقي وبصدر رحب ضمت العرب.
أ نشئت جامعة الدول العربية سنة 1945 ومن اولى اهتماماتها الصراع العربي الاسرائيلي وتحرير القدس ولاجل ذلك انشئت لجنة القدس ورئيسها امير --ملك الرباط-... المتآمرعليها وفاشي سرها لإسرائيل ( قمة الدار البيضاء 1965 بالصوت والصورة) والمعتذر 2016 عن قمة جدلا لاجلها.
وكثر اللغط عن قمة انواكشوط من نجاح او فشل والمؤكد :
_ ان قمة عربية ثلث ( قادتها) غائب بعذر اقبح من ذنب وثلث لا يملك قرار حضوره من عدمه وسدس مشكوك في ذكورته _ عذرا مطعون في شرعيته_ وعضوية معلقة وواحد شامت.
_ ان قمة عربية أُمليت قراراتها من الرياض _ عذرا من تل ابيب_ وسطرت في القاهرة وستتم تلاوتها في انواكشوط .
فهي قمة اختارت عنوان الفشل قبل ان تبدأ.
اذا كان نجاح القمم العربية يُقرن بحضور (القادة) فكم من قمة حضرتها عمائم وجلابيب وبلغة وفشلت.
اذا كان نجاح القمم العربية يُقرن برحابة القاعة وعدد نجوم الفنادق ، فكم من قمة احتضنتها الرياض والقاهرة وبيروت والدوحة والبيضاء والتي لا لون لها وفشلت.
سينفض جمع (قادة)العرب وفي مخيلتهم نجاح واهم هم اول المصدقين به.
وسيبقى في اذهان شعوب العرب ان النجاح الوحيد لقمة (قادة) العرب هو شجاعة وشهامة بلاد شنقيط في استضافة قمة عربية في زمن عربي هو الأكثر رداءة و(قادة) عرب هم الأسوأ وقاعة اجتماعات هي الارحب.
وعني كصحراوي ، فلا أُمني النفس يوما ان يكون ملف قضيتي العادلة على طاولة العرب المائلة ( احترامي الكامل للذين يحملون جينات عربية غير مهجنة). وحسبي ان أقول عن القمة العربية " ما كَام بعكّالو ايكَوم بثناه" .
كم انت جميلة يالهجة البيظان لتختصري نظرتي لقمة العرب في مثل حساني .
وكم انتم عظماء يأهل شنقيط لتستروا عورة العرب بستائر خيمة شرف ومروء ة مضياف وأنفة عزيز.
وما قدمه الموريتانيون من حسن ضيافة وجزيل كرم هو غيض من فيض من مخزون عامر لا ينضب.
رحم الله زمن قمم دعيت اليها أُسود من طينة بومدين وصدام وفيصل والمختار والقذافي والاسد حافظ فلبت النداء .
هنيئا لمن ارتضى المبيت في وكر دعارة عن خيمة شرف وما ضر القافلة نباح كلب.
وهنيئا لأهلنا وأشقائنا في موريتانيا " أُوما هو اصديكَ الل ما جابو ارغاها يوم ززها ويوم اطلاها" وهنيئا لنواكشوط زينتها الأخاذة فرحا بضيوفها.
كل الود والاحترام لموريتانيا الاهل والجار والعمق.
سالم احمودة الصغير.
0 التعليقات: