معان تجمع بعد العصر و ترشح بالتقطير ,,,
إنها كلمات قليلة...
و لكنها كالعطور الغالية فواحة...
هبة من الخالق , نادرة
صعبة الترويض و صعبة الامتلاك...
إنها صفات عزت إلا على صفوة الصفوة ...
أن تكون مناضلا حيا في مناطقنا المحتلة مرصّعا بالكدمات و الجراح و الإكراهات لا يكلّ و لا يملّ...!!!
أن تكون "معتقلا سياسيا" بالمؤبد أو قل "مشروع شهيد" لا يحيد عن قناعاته قيد أنملة...!!!
أن تكون جريح حرب تبتسم مقعدا ممددا مدى الحياة...!!!
أن تكون أمّا كل أبنائها شهداء ...!!!
إننا نقف بإجلال و احترام إلى أولئك الشبان الذين سقطوا في ميدان الشرف
أولئك الرجال و النساء الذين قدموا اغلى ما يملكون أرواحهم على أكفهم فداء للحرية...
و ما نكسوا و ما جبنوا ...!!!
رسالتنا للمؤتمر هي تلك الصفحة التي خطت حروفها بتلك الدّماء النّقية الزّكية
بتلك الدّموع السّاخنة الغالية , بتلك المعاناة و الآلام و الأحزان و سنوات الصّبر
الطّويلة...!!!
رسالتنا رسالة لا يمكن كتابتها أو قولها إنها اكبر من ذلك كله...
رسالتنا هي تلك الكلمة الثقيلة التي ابت الجبال عن حملها و اشفقن منها ,انها "الأمانة"
و إن من سعى الى تحملها لمجازف و مغامر كبير و متورط جسور...!!!
و سيسأل عنها ليس امام التاريخ و امام الشعب فحسب, بل أمام الله جلّ جلاله ...!!!
و قد علمتنا تجارب التاريخ ان من يقدر عليها هو من يتهرب منها لاحساسه بعظمتها
, و هو من تسعى هي اليه , لا هو إليها...!!!
إن اهم ما يمكن التأكيد عليه هي التزام المعني كان من كان من أبناء الوطن الواسع , بينه و بين خالقه تعالى من القدرة
الذاتية التي ينجح فيها في ارجاع الشعب الى وطنه أكثر من غيره من إخوته الآخرين و بني جلدته...!!!
و أعتبارا من انها مسؤولية فكرية , يجب ان يكون له من الخطط الفكرية و الأفق العقلي و البراعة الذهنية
ما يفوق به على غيره من أبناء وطنه...!!!
إن الوقائع هي من ستجيب على السؤال المعلق , تلك الثمار التي حان قطفها , هل حقا أستطاع المعني
أن يثبت قدرته على تغيير الواقع المرفوض و يتنفس المواطن الصحراوي الحرية و يتكسر عن معتقلينا قضبان المعتقل.
نتمنى من الله التوفيق و النجاح و سداد الرأي و ان يتوجه المعني أولا الى الله تعالى بطلب التوفيق منه بكل أخلاص
عنده تعالى جل جلاله تتطأطأ الرؤوس وتسجد الجباه...
بقلم حمدي حمودي
إنها كلمات قليلة...
و لكنها كالعطور الغالية فواحة...
هبة من الخالق , نادرة
صعبة الترويض و صعبة الامتلاك...
إنها صفات عزت إلا على صفوة الصفوة ...
أن تكون مناضلا حيا في مناطقنا المحتلة مرصّعا بالكدمات و الجراح و الإكراهات لا يكلّ و لا يملّ...!!!
أن تكون "معتقلا سياسيا" بالمؤبد أو قل "مشروع شهيد" لا يحيد عن قناعاته قيد أنملة...!!!
أن تكون جريح حرب تبتسم مقعدا ممددا مدى الحياة...!!!
أن تكون أمّا كل أبنائها شهداء ...!!!
إننا نقف بإجلال و احترام إلى أولئك الشبان الذين سقطوا في ميدان الشرف
أولئك الرجال و النساء الذين قدموا اغلى ما يملكون أرواحهم على أكفهم فداء للحرية...
و ما نكسوا و ما جبنوا ...!!!
رسالتنا للمؤتمر هي تلك الصفحة التي خطت حروفها بتلك الدّماء النّقية الزّكية
بتلك الدّموع السّاخنة الغالية , بتلك المعاناة و الآلام و الأحزان و سنوات الصّبر
الطّويلة...!!!
رسالتنا رسالة لا يمكن كتابتها أو قولها إنها اكبر من ذلك كله...
رسالتنا هي تلك الكلمة الثقيلة التي ابت الجبال عن حملها و اشفقن منها ,انها "الأمانة"
و إن من سعى الى تحملها لمجازف و مغامر كبير و متورط جسور...!!!
و سيسأل عنها ليس امام التاريخ و امام الشعب فحسب, بل أمام الله جلّ جلاله ...!!!
و قد علمتنا تجارب التاريخ ان من يقدر عليها هو من يتهرب منها لاحساسه بعظمتها
, و هو من تسعى هي اليه , لا هو إليها...!!!
إن اهم ما يمكن التأكيد عليه هي التزام المعني كان من كان من أبناء الوطن الواسع , بينه و بين خالقه تعالى من القدرة
الذاتية التي ينجح فيها في ارجاع الشعب الى وطنه أكثر من غيره من إخوته الآخرين و بني جلدته...!!!
و أعتبارا من انها مسؤولية فكرية , يجب ان يكون له من الخطط الفكرية و الأفق العقلي و البراعة الذهنية
ما يفوق به على غيره من أبناء وطنه...!!!
إن الوقائع هي من ستجيب على السؤال المعلق , تلك الثمار التي حان قطفها , هل حقا أستطاع المعني
أن يثبت قدرته على تغيير الواقع المرفوض و يتنفس المواطن الصحراوي الحرية و يتكسر عن معتقلينا قضبان المعتقل.
نتمنى من الله التوفيق و النجاح و سداد الرأي و ان يتوجه المعني أولا الى الله تعالى بطلب التوفيق منه بكل أخلاص
عنده تعالى جل جلاله تتطأطأ الرؤوس وتسجد الجباه...
بقلم حمدي حمودي
0 التعليقات: