ربّي.. إلهي.. أنتَ تعلـم إذْ تَرَى
سرّ القلوب..و منْ أهانَ و كَسّرا
تـدْري بـأنّـي لا أخـونُ معارفي
و بـأنّ قـلبي إن أحـبّ تبعْـثـرا
و بـأنّ قـلبي إن أحـبّ تبعْـثـرا
تدري بأنّي ما استبحتُ مَحارِما
و إذا فعلتُ.. فقدْ فعلتُ مُخدّرا!!
و إذا فعلتُ.. فقدْ فعلتُ مُخدّرا!!
تـدري بأنّي ما خدعـتُ صبيّـة
أبـدًا.. و أن مـبـادئي لا تُشْتَرى
أبـدًا.. و أن مـبـادئي لا تُشْتَرى
تـدْري بأنّي مـا نـويـتُ بأحرُفي
صيْد النّساء و لا اسْتبحتُ المُنْكَرا
صيْد النّساء و لا اسْتبحتُ المُنْكَرا
تـدْري بـأنّي رغْم كـلّ قصائِدي
أبْقى فقيـرًا.. خاضِعًـا.. مُتشكِّرا
أبْقى فقيـرًا.. خاضِعًـا.. مُتشكِّرا
تـدْري بأنّي كـالصّبيِّ مُشاكِس
و بأنّ عقْلي.. إن غضبتُ تَـدمّرا
و بأنّ عقْلي.. إن غضبتُ تَـدمّرا
ـــــــ
ربّي.. إلهي.. أنتَ تعلمُ إذْ تَرَى
و لِمَ الفؤادُ المستقـيـمُ تكسّرا
و لِمَ الفؤادُ المستقـيـمُ تكسّرا
و اللهِ غيرَكَ ما وجدتُ مواسِيا
في ليْل حُزني.. حين عدتُ مُدمّرا
في ليْل حُزني.. حين عدتُ مُدمّرا
كلّ الذين ألفتهمْ خانُوا الوفـا
و تفرّقُوا بينَ المصالحِ كالثّرى
و تفرّقُوا بينَ المصالحِ كالثّرى
حتّى الحروفُ عنِ المرادِ بعيدَة
و الحرفُ يظلمُ عادةً.. إنْ قصّرا!
و الحرفُ يظلمُ عادةً.. إنْ قصّرا!
ماذا أقُول و أنتَ خالقُ مُهْجتي
تدْري بِها..ما قدْ يغيبُ عنِ الورى.
تدْري بِها..ما قدْ يغيبُ عنِ الورى.
ـــــــ
تدْري بأنّي حينَ قلـتُ: (أحبّها)
ما كنتُ أنْوي أنْ أخونَ و أغْـدرا
ما كنتُ أنْوي أنْ أخونَ و أغْـدرا
أنّي عصيتُ.. و زادَنِي سُكْر الهَوى
فهمستُ أهْذي.. حالمًا.. مُتهوِّرا!
فهمستُ أهْذي.. حالمًا.. مُتهوِّرا!
قلتُ: الحياةُ اليومَ ليْس تهُمّني
إنْ عشتُ بيْن النّائبـات مُكرْكَرا
إنْ عشتُ بيْن النّائبـات مُكرْكَرا
أدْري بـأنّ الحُـبّ يَـدخُـل فـجْـأة
كالموْتِ إنْ ألقى أصابَ المَصْدَرا
كالموْتِ إنْ ألقى أصابَ المَصْدَرا
كالخمرِ يسلبُ في الرّجال عُقولهمْ
و يزِيدُهم يومَ الحِساب تحسُّرا
و يزِيدُهم يومَ الحِساب تحسُّرا
ــــــ
ربّي.. إلهي.. قدْ أتيتكَ خَائبـا
بفُتاتِ قلْبٍ بالقدومِ اسْتَبْشَـرا
بفُتاتِ قلْبٍ بالقدومِ اسْتَبْشَـرا
فاجْعل هوايَ بِنُور وجهكَ ساطِعا
و عذابَ قلبِي.. عِبْرةً و تـدبُّـرا
و عذابَ قلبِي.. عِبْرةً و تـدبُّـرا
و ارزقْ حَبيبي في الحلالِ مودّة
و سعـادةً.. تُغنِي الفُؤادَ المُقفِرَا
و سعـادةً.. تُغنِي الفُؤادَ المُقفِرَا
ـــــــ
0 التعليقات: