بقلم: الاستاذ و الشاعر محمد عطوي |
لزيتون
قصة
في طريقي إلى فلسطين العزيزة،رأيت جنب الطريق شابا على جذع زيتونة كبيرة متفرعة يغني و رجلاه تتأرجان:ها الزيتونة،بلحن فلسطيني مميز.
وصلت إلى مكان معين حيث حقل من الزيتون الممتد:كان لا يرى إلا في الأحلام أو الجنة،كثيفا مورقا شديد الخضرة،و أرضه حمراء بلون الدم كأنها البساط الذي يمشي عليه الملوك و الرؤساء حين استقبالهم،فقلت:هذه دماء الشهداء قد أورقت.
احتضنت زيتونة،و رحت أضمها بشدة و أسكب عليها حبي و حنيني في نشوة عارمة!
رن جرس المحمول فأيقظني،فرحت أفسر الحلم أنه نهاية اليهود،و قيام ساعتهم!
0 التعليقات: