مجلة الطريف الصحراوية . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الأحد، 18 يناير 2015

الزيتون...

بقلم: الاستاذ و الشاعر
محمد عطوي

لزيتون
قصة
في طريقي إلى فلسطين العزيزة،رأيت جنب الطريق شابا على جذع زيتونة كبيرة متفرعة يغني و رجلاه تتأرجان:ها الزيتونة،بلحن فلسطيني مميز.

وصلت إلى مكان معين حيث حقل من الزيتون الممتد:كان لا يرى إلا في الأحلام أو الجنة،كثيفا مورقا شديد الخضرة،و أرضه حمراء بلون الدم كأنها البساط الذي يمشي عليه الملوك و الرؤساء حين استقبالهم،فقلت:هذه دماء الشهداء قد أورقت.

احتضنت زيتونة،و رحت أضمها بشدة و أسكب عليها حبي و حنيني في نشوة عارمة!

رن جرس المحمول فأيقظني،فرحت أفسر الحلم أنه نهاية اليهود،و قيام ساعتهم!

0 التعليقات:

© 2013 مجلة الطريف . تصميم من Bloggertheme9