![]() |
بقلم : حمدي حمادي |
(يقول لك المرشدون:اقرأ ما ينفعك, و لكني اقول: "بَلْ انْتَفِعْ بِمَا تَقْرَأ")
قول قاله الكاتب المصري "مصطفى العقاد" ...و قيل بعده و قبله كثير و اسوقه
امامي , كما يسوق راعي الابل ابله , يُعرَفُ بها و ان لم يصل.
شيئٌ احبُّه دائماً , ان نحترم و نثمّن عقولنا...مهما قال الآخرون فعندما نفكر ,
دوماً نجد ما نقل , او ما لم يقل , لنقوله...
شيئٌ احبُّه دائماً , ان نحترم و نثمّن عقولنا...مهما قال الآخرون فعندما نفكر ,
دوماً نجد ما نقل , او ما لم يقل , لنقوله...
كلمة "المُوجَبْ" التي نستعملها في لهجتنا , كهبوب النسيم البارد قبل هطول المطر ,
و كالسكون الذي ينبئك بقدوم العاصفة , و كصرخة الطفل المولود الذي يتالم
ليفرحك بقدومه للحياة , ذلك التمهيد , الذي نتعلمه من الطبيعة ,التي احترمت فينا ,
روح العقل و حس التفكير , علمتنا ان لا شيئ بلا اسباب و ان عنصر الحياة
الفعال هي تلك الحركة التي تسبب التغيير و ذلك السر الذي وضعه الله تعالى , حتى انتهاء
العمر و الموت جعل الله له سببا وهو الذي سبحانه امره بين الكاف و النون.
و "الموجب" او الموضوع هو توديع سنة 2014 بما حملت و استقبال سنة 2015
التي اطلت علينا , بما ننتظره منها من أماني و آمال و احلام و توقعات...!!!
و ما تنتظره منا من افكار و افعال و تحديات...!!!
ولكي نحترم عقل القارئ اتركونا نناقش الامــــــــر في عجالة و لنتساءل جدلا
هل هُيِّئت الاسباب كي تكون سنة 2015 سنة متميزة , هل فعلا تمت الحركة بما
يكفي , لنرى الاشياء اوشكت على التغيّر؟؟؟
و هنا ارصد قضية الذاكرة الشعبية, ان صناديق العودة 1991 لا تزال
تملكها الكثير من العائلات و تتخذها مخازن للمواد...و هي وثيقة مهمة في الذاكرة
المواطن الصحراوي , يقرأ فيها عدم جدية المحتل و ضعف المجتمع الدولي و عجزه
, و هو ما يجعل ان التعويل على شيئ لا تملكه , ضرب من المقامرة و خداع الذات...
ان ساحة المناورة في التنبؤ بالمستقبل ضيقة جدا...يقول الشاعر الحكيم زهير بن ابي سلمى:
و اعلم ما في اليوم و الامس قبله.......و لكنني عن علم ما في غدٍ عـــــــــــمِ
صحيح ان التحليل المنطقي للواقع يرى ان الدولة الصحراوية تكسب على المستوى
الدبلوماسي.
بسبب بسيط و هو زبدة و ارتدادات تلك المقاومة الباسلة في المناطق المحتلة , المستمرة
و المتراكمة , من صمود مجموعة السبعة (ولد التامك و رفاقه) التي فتحت الباب في ان يكون السجين
الصحراوي رقم صعب , و ان يصبح المناضل على اتصال مباشر مع اخيه المناضل في المخيمات
لتبادل الرؤى و الافكار و التجارب, صمود امنتو حيدار الباسل التي نقلت القضية نفسيا و اعلاميا ,
بقوة الى الساحة الاعلامية الدولية , ملحمة "اكديم ازيك" التاريخية , و ايام كثيرة
لامعة 4 ماي , 20 , 21 ايام الانتفاضة كلها جريئة و لامعة ...لا الحصر لنضالات شعبنا اليومية المتواصلة الى كتابة هذه السطور...
عجزت آلة المخزن الصدئة عن كسر تلك الارادة الشعبية ... بل عمد الى الحل بالقوة ...عسكرة المناطق المحتلة , الحل بالضغط و الضغط الشديد الذي يبقي الامر تحت حالة انتظار الانفجار الشديد ,
تفوح منه رائحة البنزيل و الغاز السريع الاشتعال , و هو قنبلة غير موّقتة لا يمكن التنبؤ بوقت انفجارها... و هو أهم شيئ في الامر...فقدان العدو عامل التنبؤ...مما يبقيه تحت الضغط
النفسي و المعنوي...و يفقده روح المبادرة و يظل رهين ردود افعال...!!!
صحيح ايضا ان المغرب يعيش عزلة , من الجيران ...المغرب العربي المتوقف ,الاتحاد الافريقي,
المواجهة مع المبعوث الاممي,
برودة العلاقات الفرنسية-المغربية , و لو ظاهريا , تغيير سياسة الموالات الاتصال بالروس و الصين
و غيرهما ...
و لا يمكن لاي متتبع انكار التعاطف العالمي مع قضيتنا المتزيد ,,البرلمانات ,...الخ
لا يمكن ان نتغافل عن الادانة المتواصلة للمغرب من طرف منظمات حقوق الانسان الوازنة في العالم...
الامور الاخرى لا يخفى على متتبع الصمود الملحمي للشعب الصحراوي في اللجوء و جيش التحرير
الشعبي الصحراوي الجاهز للانقضاض على العدو...
اذا جيش جاهز , صمود مستمر, انتفاضة سلمية شجاعة , مؤسسات دولة يجب ان تكون عادلة و منظمة...
هذه عوامل نملكها... كلما تقوت اقتربنا من الحسم...
نملك الانسان الصحراوي الذي ان تساله , يقول لك هذا علمي , و هذه دولتي, اذا الحسم يعتمد بالدرجة الاولى علينا , نحن التي حسمت في قناعاتنا في وجداننا في اراداتنا اننا يوما ما ... سننتصر ولم غدٍ و ليس بعد غد.
و لنترك كل سنة هي سنة للحسم و الانتصار...
و كالسكون الذي ينبئك بقدوم العاصفة , و كصرخة الطفل المولود الذي يتالم
ليفرحك بقدومه للحياة , ذلك التمهيد , الذي نتعلمه من الطبيعة ,التي احترمت فينا ,
روح العقل و حس التفكير , علمتنا ان لا شيئ بلا اسباب و ان عنصر الحياة
الفعال هي تلك الحركة التي تسبب التغيير و ذلك السر الذي وضعه الله تعالى , حتى انتهاء
العمر و الموت جعل الله له سببا وهو الذي سبحانه امره بين الكاف و النون.
و "الموجب" او الموضوع هو توديع سنة 2014 بما حملت و استقبال سنة 2015
التي اطلت علينا , بما ننتظره منها من أماني و آمال و احلام و توقعات...!!!
و ما تنتظره منا من افكار و افعال و تحديات...!!!
ولكي نحترم عقل القارئ اتركونا نناقش الامــــــــر في عجالة و لنتساءل جدلا
هل هُيِّئت الاسباب كي تكون سنة 2015 سنة متميزة , هل فعلا تمت الحركة بما
يكفي , لنرى الاشياء اوشكت على التغيّر؟؟؟
و هنا ارصد قضية الذاكرة الشعبية, ان صناديق العودة 1991 لا تزال
تملكها الكثير من العائلات و تتخذها مخازن للمواد...و هي وثيقة مهمة في الذاكرة
المواطن الصحراوي , يقرأ فيها عدم جدية المحتل و ضعف المجتمع الدولي و عجزه
, و هو ما يجعل ان التعويل على شيئ لا تملكه , ضرب من المقامرة و خداع الذات...
ان ساحة المناورة في التنبؤ بالمستقبل ضيقة جدا...يقول الشاعر الحكيم زهير بن ابي سلمى:
و اعلم ما في اليوم و الامس قبله.......و لكنني عن علم ما في غدٍ عـــــــــــمِ
صحيح ان التحليل المنطقي للواقع يرى ان الدولة الصحراوية تكسب على المستوى
الدبلوماسي.
بسبب بسيط و هو زبدة و ارتدادات تلك المقاومة الباسلة في المناطق المحتلة , المستمرة
و المتراكمة , من صمود مجموعة السبعة (ولد التامك و رفاقه) التي فتحت الباب في ان يكون السجين
الصحراوي رقم صعب , و ان يصبح المناضل على اتصال مباشر مع اخيه المناضل في المخيمات
لتبادل الرؤى و الافكار و التجارب, صمود امنتو حيدار الباسل التي نقلت القضية نفسيا و اعلاميا ,
بقوة الى الساحة الاعلامية الدولية , ملحمة "اكديم ازيك" التاريخية , و ايام كثيرة
لامعة 4 ماي , 20 , 21 ايام الانتفاضة كلها جريئة و لامعة ...لا الحصر لنضالات شعبنا اليومية المتواصلة الى كتابة هذه السطور...
عجزت آلة المخزن الصدئة عن كسر تلك الارادة الشعبية ... بل عمد الى الحل بالقوة ...عسكرة المناطق المحتلة , الحل بالضغط و الضغط الشديد الذي يبقي الامر تحت حالة انتظار الانفجار الشديد ,
تفوح منه رائحة البنزيل و الغاز السريع الاشتعال , و هو قنبلة غير موّقتة لا يمكن التنبؤ بوقت انفجارها... و هو أهم شيئ في الامر...فقدان العدو عامل التنبؤ...مما يبقيه تحت الضغط
النفسي و المعنوي...و يفقده روح المبادرة و يظل رهين ردود افعال...!!!
صحيح ايضا ان المغرب يعيش عزلة , من الجيران ...المغرب العربي المتوقف ,الاتحاد الافريقي,
المواجهة مع المبعوث الاممي,
برودة العلاقات الفرنسية-المغربية , و لو ظاهريا , تغيير سياسة الموالات الاتصال بالروس و الصين
و غيرهما ...
و لا يمكن لاي متتبع انكار التعاطف العالمي مع قضيتنا المتزيد ,,البرلمانات ,...الخ
لا يمكن ان نتغافل عن الادانة المتواصلة للمغرب من طرف منظمات حقوق الانسان الوازنة في العالم...
الامور الاخرى لا يخفى على متتبع الصمود الملحمي للشعب الصحراوي في اللجوء و جيش التحرير
الشعبي الصحراوي الجاهز للانقضاض على العدو...
اذا جيش جاهز , صمود مستمر, انتفاضة سلمية شجاعة , مؤسسات دولة يجب ان تكون عادلة و منظمة...
هذه عوامل نملكها... كلما تقوت اقتربنا من الحسم...
نملك الانسان الصحراوي الذي ان تساله , يقول لك هذا علمي , و هذه دولتي, اذا الحسم يعتمد بالدرجة الاولى علينا , نحن التي حسمت في قناعاتنا في وجداننا في اراداتنا اننا يوما ما ... سننتصر ولم غدٍ و ليس بعد غد.
و لنترك كل سنة هي سنة للحسم و الانتصار...
0 التعليقات: