وأبرزت الصحيفة أن مصادر حساسة ومهمة للمعلومات بالنسبة إلى المسؤولين المغاربة، في مراكز ومؤسسات دولية مهمة، تم كشفها للعلن.
وكشفت الصحيفة أن جهات ما في النظام المغربي ربما تريد رأس ياسين المنصوري، مدير مديرية الدراسات والمستندات، أول مدني يترأس جهاز الاستخبارات العسكرية منذ سنة 2005.
وتمكن كريس كولمان 24″من نشر عشرات الوثائق الرسمية المغربية التي تكشف كيف تورط المغرب في تجنيد مسؤوليين امميين وصحفيين وسياسيين بدول غربية لخدمة موقفه بخصوص الصحراء الغربية.
وفي هذا السياق كشفت الوثائق عن مخطط مغربي قذر قاده السفير المغربي بجنيف لإفشال الجهود الرامية إلى توسيع صلاحيات بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان والتقرير عنها.
واستطاع المغرب تجنيد عدد من المسؤولين في مفوضية حقوق الإنسان على رأسهم أندرس كومباس، مدير شعبة العمليات الميدانية والتعاون التقني في مفوضية الامم المتحدة لحقوق الإنسان.
وتبرز الوثائق كيف ان السفير المغربي بجنيف عمر هلال اشترى ذمم عدد من المسؤولين في جنيف بهدف التأثير على قرارات مفوضية الامم المتحدة بخصوص وضعية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية، والحصول على معلومات حول أنشطة جبهة البوليساريو.
وحسب الوثائق فان المغرب قام بعملية تجسس واسعة بمساعدة مسؤولين في المفوضية وتحصل على معلومات حول أنشطة المفوضة الأممية ووثائق تمكنه من تشويه جبهة البوليساريو وإفشال الجهود الدولية الهادفة الى حماية حقوق الإنسان بالصحراء الغربية.
وتؤكد التسريبات ان ضعف الحجج المغربية وتوالي الانتصارات التي حققها الشعب الصحراوي خاصة على مستوى حقوق الانسان دفعت المغرب للقيام بأكبر عملية تجسس ضد الأمم المتحدة جند لها أموالا طائلة.
وذكرت مصادر إعلامية من نيويورك انوفمبر الماضي أن الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان روبيرت كولفيل أكد ان الامم المتحدة على علم بما احتوته وثائق دبلوماسية مغربية بخصوص علاقة المغرب بمسوولين بالمفوضية
وابرز المسؤول الاممي ان الوضعية قيد التحقيق لكشف الحقائق .
وكان الامين العام قد كشف عن جزء من الدور الخبيث الذي يقوم به المغرب في تقريره المقدم إلى مجلس الامن 2012 عندما تحدث عن صعوبات تواجه عمل المينورسو ضمنها تجسس من جانب المغرب على قوة المنظمة الدولية ومحاولة عرقلة عملها.
منقول عن موقع "صمود"
0 التعليقات: