بقلم : السيد حمدي يحظيه |
رغم مرور اربعة واربعين سنة على الاختفاء التراجيدي للزعيم الصحراوي بصيري ورغم نكران وتنكر واسبانيا له ولمصيره ولجريمة قتله واختفائه لا زالت ذاكرة الرجل حاضرة في ضمير الصحراويين وفي ضمير الاسبان الشرفاء؛ ذاكرة تأبى النسيان، ، وترفض الدفن والفقد. ان محاولة فك شفرة اختفاء بصيري واعادة الاعتبار لمصيره هو واجب وطني لاعطاء للرجل بعضا مما يستحق، فهو بسبب وجوده في التاريخ الوطني الصحراوي يستحق ان يتم الكشف عن مصيره، ويستحق ان يكون له قبر في الصحراء يزار، ويستحق دفن كريم..
ان عدم الجدية في البحث عنه يعني اننا ندفنه في مقبرة التاريخ الى الابد، وهذا عمل غير اخلاقي لايليق برجل له ذكر طيب في تاريخ بلده وفي ذاكرة شعبه..
لقد اعتمدت اسبانيا في استراتيجيتها في التعامل مع ملف بصيري على الكذب والمماطلة.. في البداية كذبت بالادعاء انها سلمت بصيري للمغرب في يوم 29 جويلية 1970، والثانية انها عملت على تدمير ارشيفها الخاص ببصيري واعطاء للوقت الفرصة كي يدمر الشواهد. فمثلا الآن، وبسبب التماطل يمكن ان نجزم ان كل الذين استجوبوا بصيري وعذبوه قد ماتوا ومن بقى منهم اصبح فاقدا للذاكرة او مصابا بالازهايمر..
جمعية لذاكرة بصيري في استورياس
في مقاطعة استورياس الاسبانية تعكف جمعية اسبانية-صحراوية على محاولة استنطاق كل الضمائر كي تبحث عن مصير بصيري حتى لا يكون ذلك متأخرا كثيرا.
الجمعية تحمل اسم جمعية اقارب واصدقاء بصيري، وكانت ستحمل فقط اسم جمعية البحث عن مصير بصيري لكن السلطات الجهوية وحتى تقبلها اصرت ان يكون اسمها هو جمعية للعائلات والاصدقاء، لانه في هذه الحالة.، وحسب القانون الاسباني العائلة هي التي لها الحق في البحث عن الشخص وليس اي كان...
يقول محامي الجمعية المذكورة غونزالو هولموس : تاسست الجمعية منذ مدة بهدف العمل في كل المجالات كي تحاول الكشف عن مصير بصيري، وينضم لها الكثير من المنخرطين في اسبانيا و المخيمات و فرنسا، ايطاليا و المانيا، يتعاطف معها ومع عملها كل الذين يريدون معرفة الحقيقة حول اختفاء بصيري...
وحول سؤال يتعلق، بانه الآن يكون قد مات كل الذين قتلوا بصيري وعذبوه وحتى الشهود بفعل عامل الوقت يقول المحامي: في مثل هذه الحالة من الصعب معرفة الاشخاص لانهم محميين بالقانون، لكن يجب الضغط على الدولة الاسبانية لان الاشخاص غير مهمين ماعدا اذا كانوا شهود.
ائPlano A, Plano B
حسب المحام فانه هو و الجمعية يعملون على مخططين، الاول هو جمع المعلومات، ومحاولة كشف الحقيقة، ولم لا الوصول الى كشف الرفات، وفي حالة التأكد من صعوبة هذه الخطوة بسبب التعقيدات يجب اللجوء الى الخطوة التالية وهي العمل على فرض على اسبانيا الاعتذار للشعب الصحراوي ولعائلة بصيري.. في كل الحالات، يقول المحامي، نحن امام جريمة ارتكبتها دولة، والجرائم التي ترتكب الدولة يجب ان تكون لها حلول
ورغم الصعوبات الا ان وجود جمعية بهذا الحجم وهذا الشكل هو خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح.
جمعية لذاكرة بصيري في استورياس
في مقاطعة استورياس الاسبانية تعكف جمعية اسبانية-صحراوية على محاولة استنطاق كل الضمائر كي تبحث عن مصير بصيري حتى لا يكون ذلك متأخرا كثيرا.
الجمعية تحمل اسم جمعية اقارب واصدقاء بصيري، وكانت ستحمل فقط اسم جمعية البحث عن مصير بصيري لكن السلطات الجهوية وحتى تقبلها اصرت ان يكون اسمها هو جمعية للعائلات والاصدقاء، لانه في هذه الحالة.، وحسب القانون الاسباني العائلة هي التي لها الحق في البحث عن الشخص وليس اي كان...
يقول محامي الجمعية المذكورة غونزالو هولموس : تاسست الجمعية منذ مدة بهدف العمل في كل المجالات كي تحاول الكشف عن مصير بصيري، وينضم لها الكثير من المنخرطين في اسبانيا و المخيمات و فرنسا، ايطاليا و المانيا، يتعاطف معها ومع عملها كل الذين يريدون معرفة الحقيقة حول اختفاء بصيري...
وحول سؤال يتعلق، بانه الآن يكون قد مات كل الذين قتلوا بصيري وعذبوه وحتى الشهود بفعل عامل الوقت يقول المحامي: في مثل هذه الحالة من الصعب معرفة الاشخاص لانهم محميين بالقانون، لكن يجب الضغط على الدولة الاسبانية لان الاشخاص غير مهمين ماعدا اذا كانوا شهود.
ائPlano A, Plano B
حسب المحام فانه هو و الجمعية يعملون على مخططين، الاول هو جمع المعلومات، ومحاولة كشف الحقيقة، ولم لا الوصول الى كشف الرفات، وفي حالة التأكد من صعوبة هذه الخطوة بسبب التعقيدات يجب اللجوء الى الخطوة التالية وهي العمل على فرض على اسبانيا الاعتذار للشعب الصحراوي ولعائلة بصيري.. في كل الحالات، يقول المحامي، نحن امام جريمة ارتكبتها دولة، والجرائم التي ترتكب الدولة يجب ان تكون لها حلول
ورغم الصعوبات الا ان وجود جمعية بهذا الحجم وهذا الشكل هو خطوة ايجابية في الاتجاه الصحيح.
0 التعليقات: