مجلة الطريف الصحراوية . يتم التشغيل بواسطة Blogger.

الخميس، 17 سبتمبر 2015

ندى عبد الرحمن
انت حزني...
عندما أحزن تنتحب في عيني السماء و تلتحف رداءها الأسود
عندما أحزن تئن الأرض تحت قدمي و تجبرني على السكون
عندما أحزن يهجر الربيع ألوانه و أطياره
عندما أحزن يثلج الصيف وتبرد الشمس
لست أحزن لفقد قيس فلست ليلى
لست أحزن لفقد مال أو ذهب فما كنت لهما عاشقة
لست أحزن لذهاب منصب فإني أمقت الأضواء البارقة
لست أحزن عليك يا دنيا إنما أنت أوهام مارقة
إنما حزني لفقد الأقصى جرت دموعي عليه حارقة
يقطعني صوته المستغيث حتى في لحظات الفرح الزائفة
يا حبيبا مكبلا بتلك القيود.. هل حقا أننا يوما سوف نعود؟
هل ترانا سنلتقي فأمسح دمعك وتكفكف دمعي وأهديك دمي
مالي وللدنيا و روحي قد عرجت إليك
يا حبيبا بكاه الشوق نارا ......كيف السبيل إليك؟

موضوعات متشابهه :

0 التعليقات:

© 2013 مجلة الطريف . تصميم من Bloggertheme9