![]() |
الشاعرة الصحراوية النانة لبات الرشيد |
في النص نحتاج للتمرد أيضا كي تبغض الرتابةٌ تفاصيلها ، و تحترقٌ أسوارها و تشرقٌ الدهشة من وراء الدخان .
أحتاج لأن أتسلق بعض الحروف و أقلم أظافر بعضها و أضفر البقية جدولا قربانا . أحتاج لأن أصنع من النقط و الفواصل و علامات التعجب و الإستفهام قالب حلوى أقدمه له مساء وصولي .
النص أيضا مساحة لزرع العبير و جني الدمع ، هو خارطة كذلك للحروب الخاسرة التي نخوضها نزقا . و كلما كان النص قبسٌ من ضوء عينيه ترامت حدوده و ربما تلاشت ، لهذا أعاقره نصوصا قزحية و أثمله برحيق ألوانها.
حتى هو ليس عليه انتظار تفسيري لما أكتب ، بإمكاني فقط السير بمنجم الثورة بداخلي و هدمه و الموت مع السر ، لكني عاجزة تماما عن توجيه مسار الحروف مذ قرصنَ بعرض كفي الأبجدية .
من قال أن للشعر وحده شيطانه ؟؟؟ هاهو النثر الأن ينساب من مسامِ بشرتي السمراء و يرش هذا البياض الضجر بحزن العشاق و شوق الغرباء .
الليل هو أن تبكي الشمس خلسة ، بعيدا عن خدش انبهارنا بها ، لهذا من العته أن نثق بصفات الأشياء من حولنا .
و من الطفولة أن نستدل على الفرح بالإبتسامة ، هذه الأخيرة نزف الجرح فوق الشفتين و كلما غارت بالقلب نصال الوجع دامت و اتصلت ، لهذا من الرعونة أن نهبَ وجدانا سقيما بسمة .
لا أدري إن أدرك أنه بات وطنا و أنه أصبح معصوما أمامي من الجبنِ و الطيش و النسيان . لا أدري أن كان قد أدرك حقيقة الشبه بين جلجلة صوته بأعماقي و صوت المد و الجزر بشاطئ المحيط ؟ لا أدري هل إكتشف كيف تمثل القواقع المرصوصة دون دراية على الرمل رصّ كلماته بقلبي ؟؟ لا أدري إن كان عرف من يكون ؟
ربما التقط اشارات سفني و أوقد نيران جٌزره ،إن حدث عليه معرفة أني قررت أخيرا الخروج عن المألوف .
أحتاج لأن أتسلق بعض الحروف و أقلم أظافر بعضها و أضفر البقية جدولا قربانا . أحتاج لأن أصنع من النقط و الفواصل و علامات التعجب و الإستفهام قالب حلوى أقدمه له مساء وصولي .
النص أيضا مساحة لزرع العبير و جني الدمع ، هو خارطة كذلك للحروب الخاسرة التي نخوضها نزقا . و كلما كان النص قبسٌ من ضوء عينيه ترامت حدوده و ربما تلاشت ، لهذا أعاقره نصوصا قزحية و أثمله برحيق ألوانها.
حتى هو ليس عليه انتظار تفسيري لما أكتب ، بإمكاني فقط السير بمنجم الثورة بداخلي و هدمه و الموت مع السر ، لكني عاجزة تماما عن توجيه مسار الحروف مذ قرصنَ بعرض كفي الأبجدية .
من قال أن للشعر وحده شيطانه ؟؟؟ هاهو النثر الأن ينساب من مسامِ بشرتي السمراء و يرش هذا البياض الضجر بحزن العشاق و شوق الغرباء .
الليل هو أن تبكي الشمس خلسة ، بعيدا عن خدش انبهارنا بها ، لهذا من العته أن نثق بصفات الأشياء من حولنا .
و من الطفولة أن نستدل على الفرح بالإبتسامة ، هذه الأخيرة نزف الجرح فوق الشفتين و كلما غارت بالقلب نصال الوجع دامت و اتصلت ، لهذا من الرعونة أن نهبَ وجدانا سقيما بسمة .
لا أدري إن أدرك أنه بات وطنا و أنه أصبح معصوما أمامي من الجبنِ و الطيش و النسيان . لا أدري أن كان قد أدرك حقيقة الشبه بين جلجلة صوته بأعماقي و صوت المد و الجزر بشاطئ المحيط ؟ لا أدري هل إكتشف كيف تمثل القواقع المرصوصة دون دراية على الرمل رصّ كلماته بقلبي ؟؟ لا أدري إن كان عرف من يكون ؟
ربما التقط اشارات سفني و أوقد نيران جٌزره ،إن حدث عليه معرفة أني قررت أخيرا الخروج عن المألوف .
نص صعب , الكاتبة تنزلك مع جبل بسرعتها هي المتمرسة , لا تتركك تلتقط انفاسك , كل مرة تفاجأ بالجميل الطريف ,,, رفقا بنا ايها الابداع المتدفق ,ايتها العاصفة الادبية , انها لحظة من لحظات الاشراق , التي لا تترك الكاتب الوقت ينظم افكاره , ياتي الابداع هكذا تباع كموج لا يمكن كسره او كبحه ... هنيئا لك بل هنيئا لنا نحن القراء بنص يمكن قراءته مرات ومرات ومرات ....
ردحذفشكرا لك الشاعرة النانة لبات الرشيد ...التي تثبت النظرية القائلة بان القصيدة النثرية نعم شعر , كيف لا و هي مشاعر نحتمي الان بمظلات المطر من انهمار قطراتها الكبيرة تدق كاجراس ...تقبلى تحياتي حمدي حمودي